أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مد فترة التسجيل على الرابط الإلكتروني الخاص بحضور مؤتمر المصريين بالخارج، لمدة أسبوع، على أن يتم غلق التسجيل بتاريخ 9 يوليو الجاري، وذلك استجابة لمطالب المصريين بالخارج في عدة دول.

وجددت وزيرة الهجرة، الدعوة إلى كل المصريين بالخارج الراغبين في حضور النسخة الخامسة من«مؤتمر المصريين بالخارج» المقرر انعقاده يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل بالقاهرة، بالإسراع في التسجيل والذي سيكون على هذا الرابط .

وتابعت سها جندي، أن المؤتمر يعقد سنويا، بمشاركة رفيعة المستوى من الوزراء والوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة تعمل في هذه الفترة على قدم وساق في التحضيرات والترتيبات الخاصة بالنسخة الخامسة من مؤتمر «المصريين بالخارج»، فهو يعد المحفل السنوي الذي يشارك فيه المواطنون حول العالم لتكون فرصة لقاء بعضهم البعض والحوار المباشر مع المسئولين في الدولة دون حواجز أو وسيط، وذلك ضمن إستراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة والتي شهدت تطورًا ضخمًا في آلياتها.

وأضافت الوزيرة، أن فعاليات النسخة الخامسة ستشهد أيضًا انعقاد مائدة مستديرة للمستثمرين المصريين بالخارج، حيث دعت عددًا منهم إلى تسجيل مشاركتهم في المائدة المستديرة، لمناقشة الفرص الاستثمارية المستحدثة في مصر، الفرص والتحديات وشركة استثمار المصريين في الخارج، ويمكن للمستثمرين الراغبين في المشاركة، التسجيل عبر هذا الرابط.

وأوضحت الوزيرة أن المؤتمر سيرتكز على مناقشة ٣ محاور، وهي: ا«لمحور الاجتماعي والخدمي، والمحور الاقتصادي»، ومحور التعليم والتدريب، حيث وجهت في ذلك بضرورة التنسيق مع كل وزارات ومؤسسات الدولة، لمناقشة أفكار ومقترحات واحتياجات المصريين بالخارج التي سيطلبون التركيز عليها في استمارة التسجيل، واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم، وفتح باب الحوار والنقاش معهم بقلب مفتوح يوفر لهم كل ما يصبون إليه من تطلعات، في مجالات دعم الشباب والخبراء والاقتصاد والاستثمار فى الوطن والتعليم والخدمات بما فى ذلك الجوازات ومختلف الأوراق الثبوتية والتجنيد والمعاشات والصحة ومختلف الموضوعات التي تشكل أولوية بالنسبة لهم.

اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة توضح موقف الحجاج المصريين المفقودين (فيديو)

وزيرة الهجرة تستقبل أمين عام اللجنة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي وزارة الهجرة سها جندي مؤتمر المصريين بالخارج المصریین بالخارج وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

ديانة المصريين القدماء.. لماذا لقب آمون بملك الآلهة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد الإله آمون من أعظم آلهة المصريين القدماء وأكثرهم تأثيراً على مدار التاريخ الفرعوني، وقد تطور من كونه إلهًا محليا في مدينة طيبة -الأقصر حاليا- إلى أن أصبح الإله الرسمي للدولة في عصر الدولة الحديثة، وتحديدا في الأسرة الثامنة عشر، حتى أنه دعي لاحقًا بـ"ملك الآلهة".

واسم "آمون" يعني الخفي أو الذي لا يرى، وهو يعكس طبيعته الغامضة وغير المحسوسة، كان ينظر إلى آمون كقوة كونية تسري في العالم دون أن ترى، وهذا ما جعله في نظر الكهنة والمصريين قوة روحية عليا.

في البداية، لم يكن آمون من الآلهة الكبرى، بل كان من ضمن مجموعة آلهة محلية في طيبة، إلى أن تم دمجه لاحقًا مع الإله "رع" - إله الشمس- فظهر ككيان مركب باسم "آمون - رع"، وأصبح بذلك يمثل القوة الخفية والقوة الظاهرة في آنٍ واحد.

ويعد معبد الكرنك في طيبة، المكان الرئيسي لعبادة الإله آمون، والذي لا يزال حتى اليوم من أعظم المواقع الأثرية في العالم، حيث بنى له أضخم المعابد، وقد تلقى دعمًا ضخمًا من الفراعنة، خاصة من ملوك الدولة الحديثة مثل: تحتمس الثالث وحتشبسوت وأمنحتب الثالث.

مع تزايد نفوذ كهنة آمون، أصبح لهم تأثير سياسي كبير، حتى أن بعضهم سيطر فعليًا على مقاليد الحكم في بعض العصور، خصوصًا بعد انهيار الدولة الحديثة، حين تحول كهنة آمون إلى حكام فعليين لطيبة، وفي أثناء حكم الفرعون أخناتون، تم محاربة عبادة آمون بشكل كبير، حيث أعلن أخناتون أن الإله الوحيد هو "آتون" - قرص الشمس- وأغلق معابد آمون وصادر ممتلكاتها، لكن بعد وفاته، عاد آمون إلى مكانته بقوة في عهد توت عنخ آمون وحور محب.

دائمًا يصور آمون كرجل يلبس تاجاً تعلوه ريشتان عموديتان، أو أحياناً على هيئة كبش، وهو أحد رموزه الحيوانية، كما ارتبط اسمه في كثير من النقوش بالعدالة، والنظام الكوني، والنصر.

انتشرت عبادة آمون حتى وصلت إلى بلاد النوبة، وهناك عبد في معبد جبل البركل، وكان له معابد في واحات الصحراء الغربية مثل سيوة، حيث استشير ككاهن عظيم حتى في زمن الإسكندر الأكبر.

وقد ورد اسم "آمون" لأول مرة في عصر الدولة الوسطى على لوحين من الأسرة الحادية عشرة، عُثر على أحدهما في مقبرة الملك "إنتف عا" بمنطقة القرنة، حيث وردت به عبارة "pr-Imn"، أى "بيت"، أو معبد آمون، أما اللوح الثاني فقد سجلت عليه أنشودة موجهة إلى كل من الربة حتحور والرب من آمون، واللوح خاص بالملك "إنتف واح عنخ" "إنتف الثاني"، وعثر عليه بجبانة "دراع أبو النجا"، ومحفوظ الآن بمتحف "متروبوليتان" في نيويورك.

كما ووجد نقش آخر مدون في منطقة وادي الحمامات من عهد الملك "منتوحتب الرابع"، نب تاوى رع"، ورد فيه اسم الوزير ''أمنمحات"، والذي انتسب فيه صاحبه إلى المعبود آمون، إذ يعنى اسمه آمون في المقدمة، وهو الاسم الذي حمله بعض ملوك الأسرة الثانية عشرة بعد ذلك، وقد شغل آمون مكانة المعبود الرسمي في مصر، وذلك عندما تمكن الملك "سحتب إيب رع" -أمنمحات الأول- من تأسيس الأسرة الثانية عشرة، فجعل منه المعبود الأول الرسمي للدولة.

مقالات مشابهة

  • برعاية خادم الحرمين .. تنظيم النسخة الخامسة من “المنتدى الدولي للأمن السيبراني” أكتوبر المقبل في الرياض
  • انطلاق النسخة الرابعة عشرة من مؤتمر "جيبكا للبلاستيك" في الرياض.. الأحد المقبل
  • جامعة الأميرة نورة تنظم النسخة الأولى لمؤتمر محاكاة نموذج الأمم المتحدة 17 أبريل
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تنظم النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني أكتوبر المقبل
  • جامعة الإمام تعلن فتح باب التسجيل لبرامج الدراسات العليا المجانية
  • ديانة المصريين القدماء.. لماذا لقب آمون بملك الآلهة؟
  • هذه توصيات مؤتمر لجنة الحوار الوطني التابعة لمطرانية جبيل المارونية
  • مقرب من الرميد يستغرب اقحام اسمه بخصوص حضور مؤتمر البيجيدي
  • عون: الاستقواء بالخارج يجعلنا نخسر لبنان
  • بالصور | حماد يفتتح مؤتمر الاتحاد المغاربي للصحفيين في بنغازي بمشاركة 23 دولة