ترأس  الأنبا باسيليوس مطران المنيا للأقباط الكاثوليك ، الذبيحة الالهية مساء أمس الأحد، قداس المناولة الإحتفالية لأبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء بجاهين كانا فى استقباله الأب امين توفيق والأب يوسف غالي راعيا الكنيسة والشماس نادر ماهر وشمامسة وأسر الاطفال المحتفى بهم وشعب الكنيسة المبارك .
وألقى الأنبا باسيليوس العظة بعنوان (  الفرق بين الطعام الجسدي والطعام الروحي ) 
واختتم  الأنبا باسيليوس القداس الالهى بالبركة الرسولية لكل شعب الكاتدرائية .

 
وعقب القداس الإلهي التقى الأنبا باسيليوس مع أولاد المناولة الإحتفالية المحتفى بهم و أوصاهم ضرورة معايشة كل ما تعلموه خلال فترة الاستعداد و المواظبة علي الصلاة مع أسرهم في البيت بانتظام و مؤكدا على حضور القداس بانتظام و ممارسة الأسرار المقدسة و وزع عليهم الهدايا التذكارية .
الجدير بالذكر تأتى هذه الزيارة في أطار إهتمام وحرص الأنبا باسيليوس متابعة أحوال الكنيسة ومشاركة الأطفال وأسرهم فرحتهم بالأحتفال بالمناولة الأحتفالية الأولى لهم
 

EDB42CBE-C852-4628-97E9-ACF6CACCED0F A4316DB4-998D-43FA-91EA-71BF53A633E9 C0C4F959-F1ED-483A-BF12-D5EA828C342D 7F030232-D71F-487D-9DBD-0CE5A5ACBC11 45310C51-1F54-4A08-86A5-C0F6B50ED647 11349DB7-1D3F-4C3B-897A-3AD4D1401AD6 29C55543-2D7B-48C2-A3D2-9A773F99DA67 AF13C269-B553-487B-827A-8D09FC64FCD1 53E56F0F-72B1-45DB-8A21-25BFA5383E8C 4EA5B585-583D-4B25-806F-4C99EDB7BD17 EF25CE86-1FC6-4D5B-ACAA-EFA088DFCF3C FF626542-B652-43A5-B591-5709445A3243 A3AD43E5-1B9B-4B2B-9C2C-B431CC711DF2 D1D69B0C-CDDB-47DF-A2B6-11AF63D6F37E CC1A1C1B-F693-40D5-B26C-341C91203C3B FC1A73DF-C2B4-41A7-8E8E-33FDD17BB219 B4810FFB-EAB5-4063-ACCD-DE52E6D1C4C0

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم تذكار نياحة “وفاة” الأنبا أنطونيوس الكبير أب جميع الرهبان مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.

ويذكر الكتاب الكنسي “السنكسار” قصته كالآتي:

في مثل هذا اليوم من سنة 72 للشهداء (356م) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كوكب البرية وأب جميع الرهبان.

وُلِدَ هذا القديس سنة 251م في بلدة قمن العروس ( قمن العروس: قرية بمركز الواسطى محافظة بنى سويف) من أبوين غنيين محبين للفقراء فربياه في مخافة الله، مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال العالم والتهب قلبه نحو الأبدية وقال " أين هِمَّتك وعزيمتك العظيمة وجمعك للمال. إني أرى الجميع قد بَطُلَ وتَرَكْتَهُ. إن كنت قد خرجتَ أنتَ بغير اختيارك فلا أعجبَّن من ذلك بل أعجب أنا من نفسي إن عملتُ كعملك ". وكان يتأمل في أعمال الآباء الرسل وكيف تركوا كل شيء وتبعوا المخلص ( مر 10: 28)، وكيف كان الناس يبيعون أملاكهم ويأتون بأثمانها ويضعونها عند أقدام الرسل لتوزيعها على المحتاجين ( أع 4: 34 – 37). وفي ذات يوم دخل إلى الكنيسة كعادته فسمع الإنجيل يقول: " إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك وأعطه للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " ( مت 19: 21)، فكان لهذه الآية وقْعُها العميق في قلبه. فمضى وباع كل ما يملك، وأبقى لأخته نصيبها وأودعها في بيت للعذارى، ووزع ما خصَّه على الفقراء والكنائس. ثم خرج من القرية وسكن في كوخ صغير بجوار النيل وكان يتردد على النساك المجاورين يتعلَّم من كل واحد الفضيلة التي اشتهر بها. وبعد مدة عبر النيل وسكن في مقبرة فرعونية قديمة بجوار جميزة على الشاطئ الشرقي للنيل، وسُمي المكان فيما بعد " دير الجميزة " أو "دير بسبير" وهو الآن " دير الميمون "، وهناك لاقى حروباً شديدة من الشياطين، منها أنهم ضربوه ضرباً شديداً حتى فقد النطق، فحمله أصدقاؤه إلى الكنيسة حتى تماثل للشفاء، ثم رجع إلى مكان عبادته.

توغَّل بعد ذلك في الصحراء الشرقية إلى أن وجد عين ماء فسكن بجوارها في مغارة وداوم على الصوم والعبادة ومقاومة حروب الشياطين، وكان الله يساعده لينتصر عليها. واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم. فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسَّسَ أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.

نزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويُقوِّى عزائمهم. والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين.

كان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس. ذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وذكائه الفطري. ولما بلغت أخبار قداسته إلى الإمبراطور قسطنطين كتب له رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة. فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.

ولما دَنَتْ نياحة القديس الأنبا بولا أول السواح مضى إليه الأنبا أنطونيوس بتدبير إلهي وكفنه ثم صلى عليه ودفنه.

زاره القديس مكاريوس فألبسه زى الرهبنة، ثم رجع إلى برية شيهيت وأَسَّس الرهبنة فيها. وفي أواخر أيام الأنبا أنطونيوس كان له تلاميذ كثيرون في مناطق مختلفة من مصر، مثل شيهيت، ونتريا، وجبل النقلون بالفيوم، كان يفتقدهم أحياناً إما بنفسه أو برسائله، وله عشرون رسالة بهذا الصدد.

ولما أكمل جهاده الصالح جمع أولاده وأوصاهم بالثبات في الجهاد الرهباني، كما أوصاهم أن يعطوا عُكَّازه للقديس مكاريوس، والفروة للقديس أثناسيوس الرسولي، وثوب الجلد الخاص به للقديس سيرابيون تلميذه. كما أوصاهم بإخفاء جسده بعد نياحته. ثم رقد على الأرض وفاضت روحه في يديّ الرب الذي أحبه، وهو بشيخوخة حسنة، ومضى إلى محلّ النياح الأبدي. وكان عَمره عند نياحته مائة وخمس سنين.

مقالات مشابهة

  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • «الخدمة وصعوباتها».. مؤتمر إعداد الخدام بكنيسة السيدة العذراء بشبرا
  • أكون معك.. مؤتمر الخدام بدشنا بحضور الأنبا تكلا | صور
  • قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صور
  • الأنبا باسيليوس يفتتح مؤتمر الأسرة بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • مؤتمر شباب إعداد خدام بشبين القناطر بحضور الأنبا نوفير
  • مطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصلية
  • المطران جوزيف نفاع يترأس قداسًا بمناسبة عيد الكلمة في كنيسة مار يوحنا المعمدان
  • وفد من مطارنة الأقباط الكاثوليك يزورون كنيسة نوتردام ديجيبت بفرنسا ويشاركون في صلاة القداس الإلهي
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يحتفل بعيد القديس يوحنا دون بوسكو بالزيتون