المستطيل الأخضر تحت أقدام الأمهات.. والدات ميسي ورونالدو وأسود الأطلسي «كلمة السر»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر كرة القدم هي الأكثر شعبية على الإطلاق، ليس فقط للمهارات الفنية والفريدة ولكن لكثرة اللفتات الإنسانية والأخلاقية التي تدور بين اللاعبين في أرض الملعب وتفاعل النجوم مع الجماهير داخل المدرجات، ولعل أبرز الشخصيات المتواجدة في كل مباراة بين صفوف المشجعين هن بعض أمهات اللاعبين، هؤلاء السيدات الرائعات لسن فقط مشجعات متحمسات في المدرجات، بل هن الداعمات والمعلمات والقوام النفسي لأبنائهن خلال كل خطوة من مسيرتهم الكروية، فعندما ينزل لاعب كرة القدم إلى أرض الملعب، يكون هناك دائمًا بعض الوجوه المألوفة والأكثر تحمسًا تتلألأ من بين الجماهير، لإضافة شعورًا قويًا لأبنائهن بالثقة بالنفس والدعم والحب غير المشروط في حالة الفوز أو الخسارة.
وقد برزت هذه الحالة الفريدة بكثرة خلال الفترات الأخيرة وخاصة خلال مونديال قطر 2022، ودعم والدة كريستيانو رونالدو له في معظم مبارياته مع نادي النصر السعودي وما قدمه المنتخب المغربي من لوحات لا تُنسى برفقة أمهاتهن خلال كأس الأمم الإفريقية الماضي، وتقدم لكم "البوابة نيوز" أبرز اللقطات المميزة التي جمعت لاعبي كرة القدم مع أمهاتهم داخل وخارج الملعب
المغربي أشرف حكيمي1- المغربي أشرف حكيمي
بعد كل مباراة يُنهيها اللاعب المغربي "أشرف حكيمي" مع منتخب بلاده، فإن والدته دائمًا حاضرة لتحتضنه وتقبله، مما يعكس ثقافة الاحتفاء العربية بمكانة الأم، وقد لفتت هذه اللقطات الرائعة انتباه العالم، خصوصًا الذين لم يكونوا على دراية بتلك الثقافة، إذ كانوا يحتفلون بالانتصارات مع زوجاتهم وصديقاتهم، وكذلك يقوم المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي دائمًا بتعزيز التعبير عن حب الأم والتفاخر بها، مؤكدًا أنه لا انتصار بلا رضا الأم، وأن كل فوز يكتمل بابتسامتها، حيث تكمن بدعواتهن السر والأساس لنجاح اللاعبين في الميدان.
المغربي سفيان بوفال2- المغربي سفيان بوفال
والدة نجم المنتخب المغربي، سفيان بوفال، لم تتمالك نفسها بعد تألق ابنها في مباراة التاريخ بكأس العالم 2022، حيث ساهم في بلوغ المنتخب لدور النصف النهائي، فلم تنتظر طويلاً خارج ملعب الثمامة، بل نزلت مباشرة إلى أرض الملعب بعد المباراة، حيث احتضنته وبكت من الفرحة العارمة بالإنجاز التاريخي لأسود الأطلس، وقد احتفل بوفال بوالدته بصورة مؤثرة، حيث قبَّل رأسها أمام الجماهير التي شاركتهم الفرحة في لحظات تاريخية للغاية، تم تخليدها في ذاكرة التاريخ الإنساني.
الأرجنتيني ليونيل ميسي3- الأرجنتيني ليونيل ميسي
احتفلت والدة ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين، " سيليا ماريا كوتشيتيني"، بشكل مؤثر مع ابنها بعد تتويجه بلقب كأس العالم 2022، وتم التقاط لقطات مميزة لوالدة ميسي على أرضية ملعب لوسيل، حيث عانقته بحرارة وكانت تبكي بشدة فرحًا بإنجازه التاريخي الذي لطالما انتظره لسنوات، وقد فاز منتخب الأرجنتين على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح بنتيجة 4/2، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 3/3، وقد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2022 لميسي، في حين حصل النجم الفرنسي كيليان مبابي على جائزة هداف البطولة.
الكرواتي لوفرو ماجر4- الكرواتي لوفرو ماجر
تمتلك احتفالات اللاعبين بأمهاتهم في كأس العالم 2022 بريقًا خاصًا، حيث ظهر اللاعب الكرواتي لوفرو ماجر وهو يحتفل مع والدته بعد التأهل إلى نصف نهائي المونديال على حساب البرازيل، حيث ترك أرضية الملعب وتوجه إلى المدرجات وقام باحتضان والدته والامتنان لها على دعمه، تلك اللحظات أثارت إعجاب وسائل الإعلام والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، مما جعلها تنقل رسائل إيجابية تعبر عن التقدير والمحبة للأمهات ودورهن في حياة أبنائهن.
5- البرتغالي كريسيانو رونالدو
ظهرت "ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو"، والدة النجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، في مدرجات ملعب "دويتشه بانك بارك" بفرانكفورت بألمانيا، خلال مشاركة نجلها بمباراة الدور الربع النهائي ببطولة أمم أوروبا، وتبلغ دولوريس من العمر 69 عامًا، وكانت حاضرة لدعم ابنها في مباراته الدولية رقم 210 مع منتخب البرتغال.
ولفت الحضور الدافئ والمشاركة القوية لوالدة رونالدو في المدرجات انتباه الجماهير ووسائل الإعلام، حيث أظهرت صورها وهي تشجع ابنها بحماس وفرح، ولاقت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الجمهور إعجابه بالروح العائلية والدعم القوي الذي يتلقاه النجم الكروي الأشهر في العالم من عائلته في كل مناسبة كروية كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرتغالي كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو الركراكي المنتخب المغربي النصر السعودي سفيان بوفال ملاعب كرة القدم منتخب البرتغال منتخب المغرب نادي النصر السعودي مونديال قطر 2022 مونديال قطر کأس العالم 2022
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي إلى "حشد الجهود لجني الثمار"
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الخميس، إلى تجاوز « الصورة النمطية التي سادت عن الفضاء الأطلسي كمصدر للتحديات »، مشددا على أن « واجهتنا الأطلسية ثقافة غنية بروافدها المتنوعة، وبوعي جمعي متجذر، وبهوية بحرية تليدة تلتحم حولها بلداننا ».
وشد بوريطة في كلمة له تلاها نيابة عنه، فؤاد يزوغ السفير المدير العام بوزارة الخارجية، في افتتاح اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية، بمجلس النواب، على أن « الواجهة الأطلسية بوتقة انصهار، تمتزج فيها الرهانات الاستراتيجية بالحوافز الاقتصادية، وكلها عوامل مشجعة كي لا نألو جهدا في سبيل تحويل فضائنا المشترك هذا إلى قطب استراتيجي واقتصادي وحلقات تعاون يشد بعضها بعضا ».
وبحسب وزير الخارجية، فإن « هذا الفضاء، الزاخر بموارده، الغني بمُقَدَّراته البشرية والطبيعية، يواجه تحديات، من قبيل التغير المناخي والتهديدات الأمنية وخصاص البنيات التحتية وضعف الاستثمارات »، مشيرا إلى أن « الربط البحري بين دول الواجهة الأطلسية الإفريقية ما زال دون المستوى المطلوب لزيادة زخم التجارة البينية في هذه المنطقة الهامة من العالم ».
وأكد بوريطة أيضا، أن « التصدي لتحديات الواجهة الأطلسية، وجني ما تجود به من ثمار، بعيد عن منال الدول إن عملت منفردة، إذ لا سبيل إلى بلوغ هذه الغاية إلا بحشد جهود سائر دول منطقتنا، وما اجتماع اليوم سوى تعبير عن عزمنا الأكيد على سلك هذا الدرب، بما يعنيه ذلك من تكثيف الجهود ومضاعفة وتيرة منتديات الحوار والتفكير الجماعي في خلق آليات تعاون أنجع ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « الأطلسي شهد على كل ضفافه، إطلاق مبادرات جمة تنطوي على أوجه من التكامل عديدة، وكلها شاهدة على وعي جماعي بالأهمية الاستراتيجية لهذا الفضاء الفسيح، ويظل الطموح الأكبر تنسيق الجهود الرامية إلى تشبيك هذه المبادرات مستقبلا ».
وأوضح بوريطة أن « الفضاء الإفريقي الأطلسي مجال جيوستراتيجي من الأهمية بمكان، إذ يحتضن 46% من سكان القارة، ويُدر 55% من الناتج المحلي الإجمالي الإفريقي، فضلا عن كونه سوقا ضخمة تزوج فيها 57% من التجارة القارية ».
واعتبر بوريطة أن الاجتماع الذي يحتضنه البرلمان الإفريقي، « محطة بالغة الأهمية في مسار تنزيل أهداف برنامج مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية »، مضيفا، « في أعقاب انعقاد منتدى وزراء العدل، والاجتماع الوزاري الرابع للمسلسل، في شهري أبريل وشتنبر من السنة الماضية، يأتي اجتماع رؤساء البرلمانات لضخ دماء جديدة في هذه الدينامية، عبر إشراك ممثلي شعوب هذا المجال الجيوسياسي الحيوي في تفعيل أجندة التعاون في الواجهة الأطلسية ».
وأضاف الوزير، « من أخص خصائص هذا الاجتماع، مجيئه في سياق مطبوع بالدينامية الإيجابية التي ولدتها المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في شهر نونبر من سنة 2023، قصد تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ».
ويرى بوريطة أن « اللقاء الذي ينعقد تحت شعار « الترويج لشبكة برلمانية من أجل إفريقيا أطلسية مستقرة ومندمجة ومزدهرة »، هو « مناسبة للحوار البناء وتبادل الأفكار حول أنجع السبل المتاحة للمؤسسات التشريعية، لتكريس أمن واستقرار الواجهة الأطلسية الإفريقية، وجعلها منطقة تنعم بالازدهار المشترك ».
كلمات دلالية الأطلسي المغرب بوريطة