بسبب سفينة حربية في منطقة متنازع عليها.. نداء عاجل من الصين إلى الفلبين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الصيني، اليوم الاثنين، أنه حث الفلبين على سحب سفينتها الحربية المتمركزة في منطقة الشعاب المرجانية "سيكند توماس شول" Second Thomas Shoal في جزر "سبراتلي" المتنازع عليها.
ووفقا لوكالة رويترز العالمية، تتمركز السفينة التابعة للبحرية الفلبينية في منطقة "سيكند توماس شول" بهدف تأكيد مطالب الفلبين في المنطقة، وتنفذ مانيلا "مهام تناوب وإعادة تموين" بشكل متكرر في المنطقة.
وأمس الأحد، اتهمت الفلبين خفر السواحل الصيني باعتراض طريق قارب إمدادات عسكري فلبيني في بحرالصين الجنوبي واستهدافه بمدافع المياه منددة باستخدام "إجراءات مبالغ فيها وهجومية" تجاه سفنها.
واستدعت الفلبين، اليوم الاثنين، سفير الصين، لنقل احتجاج دبلوماسي رسمي على استخدام خفر السواحل الصيني لخراطيم ومضخات المياه ضد قارب إمداد فلبيني في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قال أحد كبار المسؤولين الفلبينيين الذين تعاملوا مع الحادث إن وزارة الشؤون الخارجية في مانيلا استدعت السفير الصيني هوانج شيليان صباح اليوم الاثنين لنقل احتجاج دبلوماسي شديد اللهجة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.