استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان .

واستقبل بري رئيس لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب سجيع عطية وبحث معه في الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وشؤونا إنمائية وتشريعية.
 
وقال النائب عطية بعد اللقاء: "بداية أشكر دولة الرئيس بري على إستقباله ودعمه الدائم لنا خاصة بالمشاريع الإنمائية في مناطقنا المحرومة لا سيما في  عكار".


 
وأضاف :"اليوم كان موضوع البحث الأساسي موضوع الجامعة اللبنانية وأكد على رئيس الجامعة زيارة عكار في الأسبوع المقبل وإنتقاء المكان المناسب للبدء بأعمال الجامعة اللبنانية وهذه أعتقد خطوة جبارة كبيرة، ودائما الرئيس بري هو راعي الإنماء ومساهم بإعطاء المناطق المحرومة حقها".
 
وتابع عطية:"النقطة الثانية أيضا تكلمنا في موضوع الإنترنت غير الشرعي وتأثيره على الشباب، وموضوع الميسر والقمار ودخوله الى الجامعات والاذى الإقتصادي والاجتماعي والأخلاقي على كل الناس ، وأيضا أعطى توجيهاته لوقف كل الشركات وكل المراكز غير الشرعية ، وحتى الشرعية ضمن ضوابط محددة وضمن النطاق العام وعدم إستعمالها سواء من كازينو لبنان أو من خارج الأماكن الثانية لأن هذه لها أذى سلبي ومالي على الناس".
 
وختم :" كما تم البحث في مواضيع مختلفة، موضوع الجنوب وموضوع الحرب وموضوع المبادرة أيضا أكدنا على النقاط والثوابت التي إنطلقنا منها سويا ، ولا يزال الرئيس بري منفتحا ومتعاونا ومبادرا ومحافظا على كل كلامه الذي ابتدأ به بمعنى الجلسات المتتالية - الدورات المتتالية، الحوار الذي هو الاساس لحل كل المشاكل".

ومن زوار بري نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، وتم البحث في تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

متحف تل بسطا يستقبل زواره في العيد .. صور

استقبل متحف تل بسطا، زواره من المصريين والأجانب خلال أول أيام عيد الفطر المبارك ، وسط أجواء رائعة. 
 

وأبدى الزوار إنبهارهم بسيناريو العرض والقطع الآثرية المعروضة، والتى اصطحبتهم فى تاريخ المصري القديم.

متحف تل بسطا 

يذكر أن مدينة تل بسطة فهي تقع علي بعد حوالي ٨٠ كم شمال شرق القاهرة، و٣ كم جنوب شرق مدينة الزقازيق.

وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم " بر باستت " او " بوباستيس " وهو يعني منزل المعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة لمدينة تل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية، أهمها حفائر العالم " إدوارد نافيل" عام ١٨٨٦-١٨٨٩ والتي أسفرت عن موقع معبد " باستيت الكبير" ومعبد الملك " بيبي الأول "من الأسرة السادسة ، وما يسمي قصر " أمنمحات الثالث" من الأسرة الثانية عشر.

وتوالت البعثات علي المنطقة خاصة البعثات الإنجليزية والألمانية.

هذا بالإضافة إلى الحفائر المصرية من المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق، ومنها حفائر العلماء لبيب حبشي عام ١٩٣٦، وأحمد الصاوي عام ١٩٧٠، ومحمد إبراهيم بين عامي ١٩٧٨-١٩٩٤، ولا تزال البعثات تباشر اعمالها علي ارض تلك المدينة العريقة لتكشف لنا المزيد من الاسرار.

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان: المطلوب وحدة وطنية وانتقام وطني من إسرائيل
  • المفتي قبلان: الخطأ بموضوع سلاح المقاومة أكبر من لبنان والمنطقة ولم يعد لدينا شيء نخسره
  • متحف تل بسطا يستقبل زواره في العيد .. صور
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • النيابة العسكرية تُوقِف رئيس أركان المنطقة الثانية في حضرموت
  • ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
  • المفتي قبلان: يوم غد الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
  • استعرضا العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع بالمنطقة.. سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • المفتي يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الفطر المبارك