انطلاق المؤتمر العلمي التاسع لقسم الأشعة التشخيصية في طب عين شمس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر العلمي السنوي التاسع لقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية والتصوير الجزئي بكلية الطب جامعة عين شمس.
جاء ذلك تحت عنوان "تطور البحث العلمى والتطورات التقنية وتأثيرها على تطور علم الأشعة التشخيصية والتداخلية"، بحضور الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد أبو الهدى أستاذ الأشعة التشخيصية ورئيس المؤتمر، والدكتور آني نصر رئيس القسم.
وأعرب رئيس جامعة عين شمس عن فخره واعتزازه بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس، مؤكدًا دور الجامعة الرائد فى دعم البحث العلمى والتطور الطبى المستمر مدفوعًا بالأبحاث الرائدة خلال السنوات الأخيرة لتحقيق الخدمة الطبية والمجتمعية بشكل دقيق ومتخصص لكافة المرضى وبصفة خاصة غير القادرين.
ووجه رئيس جامعة عين شمس بضرورة إعداد جيل قادم من أطباء الأشعة يواكب التطورات التكنولوجية، ويحرص على الاعتبارات الأخلاقية، مثل خصوصية البيانات لتحقيق التميز في البحث ورعاية المرضى.
وأشاد رئيس جامعة عين شمس بدور الشركات الداعمة للأبحاث الطبية وتعاونها الدائم واستغلال التكنولوجيا الحديثة الاستغلال الأمثل، مؤكدًا أن الإبتكارات والأبحاث المقدمة في هذا المؤتمر تعد شاهدّا على الإمكانيات الاستثنائية القادرة على إحداث تحول في الرعاية الصحية، وتحسين نسب شفاء المرضى، وإحداث تأثير دائم على المجتمع.
ورحب الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بالحضور وأشاد بتميز قسم الأشعة بالتعاون الدائم والمتابعة المستمرة والإهتمام بحضور المؤتمرات والاستفادة من خبرات أساتذة ورواد قسم الأشعة والدعم الدائم لمواكبة كل ماهو جديد ومتطور.
وأكد مدير مستشفيات جامعة عين شمس أن ما شهدته مستشفيات جامعة عين شمس من التطورات التقنية الحديثة بقسم الأشعة والتى تعد عنصرّا أساسيّا فى مستشفى الطوارئ الجديدة التى قاربت على الإنتهاء بمدينة عين شمس الطبية وتميزها وانفرادها بوحدة أشعة بمستشفى جراحات القلب والصدر مزودة بأحدث الأجهزة المتطورة، ووحدة سونار ملحقة بالقسم وجهاز أشعة مقطعية دقيق ومتخصص، بالإضافة لوحدة أشعة بمستشفى جراحات الأطفال وجارى استكمال الإجراءات لافتتاحه قريباً، بالتعاون مع الإدارة الهندسية بمركز الاستشارات الهندسية بالإضافة لجهاز مزود بأحدث المعايير العالمية بوحدة الأشعة التداخلية الذى سبق افتتاحه، فالتطوير المستمر والمتلاحق بمساهمة من الشركات الداعمة المتخصصة فى مجال الأشعة يعزز دور المستشفيات ويساهم بشكل مباشر فى تحقيق الهدف من المدينة الطبية.
اشتملت فعاليات المؤتمر على عدد من المحاضرات العلمية فى مجالات الأشعة التشخيصية والتداخلية والتصوير الجزيئي ، بالإضافة لمناقشة عدد من الجلسات أهمها جلسة الذكاء الإصطناعى ودوره فى تطور علم الأشعة ، وجلسة تصوير الأمراض الصدرية والأمراض النسائية وجلسات علمية عن دور الأشعة التشخيصية فى الأمراض العصبية.
وتناول المؤتمر عدد من ورش العمل عن دور الرنين المغناطيسي فى الأمراض العصبية، وتطور أجهزة الذكاء الإصطناعى ،ودور الموجات الصوتية فى الجهاز الحركى.
وتمتد جلسات المؤتمر على مدار يومي الأثنين والثلاثاء الأول والثانى من شهر يوليو الجارى تحت إشراف اللجنة التنظيمية للمؤتمر والتى تضم كلا من: الدكتور جمال نيازي، والدكتورة ايه يس، والدكتورة منة حاتم، والدكتور أحمد عثمان وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الأشعة التخصصية منهم: الدكتورة عالية الفقى، والدكتور وحيد طنطاوی، والدكتور أحمد الدرى، والدكتور سامح عبد الوهاب، والدكتور أسامة حتة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس الأشعة التشخيصية كلية الطب محمد ضياء الدكتور محمد ضياء الأشعة التشخیصیة والتداخلیة رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر تبحث سبل التعاون العلمي مع وفد جامعة العلوم الإسلامية الماليزية
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
التقت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الدكتور أروان بن صبري، أستاذ بجامعة العلوم الإسلامية بماليزيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي وإمكانية الاستفادة من خبرات المركز في مجال تعليم اللغة العربية، وكذلك مناقشة إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا تحت إشراف الأزهر الشريف.
وأكدت الصعيدي أن أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين الدارسين بالأزهر يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر الشريف، وينالون اهتمامًا ورعاية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يوصي دائمًا بالعناية بهم والعمل على توفير البيئة المحفزة لهم للتحصيل العلمي، ودمجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية؛ ليكونوا سفراء لمصر والأزهر في الخارج، ينقلون رسالة الأزهر الوسطية، ويبلغون صحيح الدين في بلدانهم.
وأشارت إلى أن الأزهر الشريف يحرص على دعم المؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية، سعيًا منه للنهوض بالمستوى التعليمي لأبناء المسلمين في كل مكان، فضلًا عن حرصه على نشر اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، والعمل على تعزيز دورها في العالم الإسلامي، وذلك من خلال إنشاء مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها خارج مصر، وإيفاد المدرسين، وتنظيم الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته الدينية والثقافية.
من جهته، أشاد الدكتور أروان بن صبري بالجهود التي يبذلها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تعليم اللغة العربية، واهتمامه بالطلاب الماليزيين الدارسين بالأزهر. كما أثنى على عمق العلاقات القوية بين الأزهر وماليزيا، معربًا عن أمله في أن يتم تعزيز هذا التعاون ليشمل مجالات أخرى من التعليم والثقافة، بما يساهم في تعزيز الروابط العلمية والثقافية، ويحقق المزيد من الفائدة للطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر الشريف.