الجزيرة:
2025-02-01@09:09:55 GMT

أمنستي: 3 من كل 5 نشطاء حقوقيين يواجهون المضايقات

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

أمنستي: 3 من كل 5 نشطاء حقوقيين يواجهون المضايقات

قالت منظمة العفو الدولية إن 3 من كل 5 نشطاء شباب يواجهون مضايقات عبر الإنترنت على مستوى العالم لنشرهم محتوى يتعلق بحقوق الإنسان.

جاء ذلك ضمن خلاصات لتحليل جديد لاستبيان أجرته منظمة العفو الدولية للناشطين الشباب في 59 دولة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال "كيدي".. لجنة أممية تتهم سلطات باكستان باحتجاز عمران خان "تعسفا"list 2 of 2بعد مقتل الصحفي أبو شريعة.

. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153end of list

وشارك في الاستطلاع أكثر من 1400 ناشط شاب، وأجري ضمن جزء من حملة منظمة العفو الدولية العالمية "لحماية الاحتجاج".

وشكا هؤلاء من مضايقات في شكل تعليقات بغيضة وتهديدات وقرصنة. وربطت المنظمة ذلك بـ"الاضطهاد السياسي الذي غالبا ما ترتكبه الجهات الحكومية مع استجابة قليلة أو معدومة من منصات التكنولوجيا الكبرى، مما يؤدي إلى إسكات الشباب".

ويقول 21% من المشاركين إنهم يتعرضون للتصيد أو التهديد أسبوعيا، ويقول ما يقارب من ثلث النشطاء الشباب إنهم فرضوا رقابة على أنفسهم ردا على العنف الذي تيسره التكنولوجيا، بينما قال 14% آخرون إنهم توقفوا عن النشر بما يتعلق بحقوق الإنسان ونشاطها بشكل عام.

وقال المشاركون في الاستطلاع إنهم واجهوا أكبر قدر من الإساءة على فيسبوك، حيث أبلغ 87% من مستخدمي المنصة عن تعرضهم للتنمر.

ويقول 21% من المشاركين إنهم تعرضوا للمضايقات بسبب جنسهم و20% بسبب عرقهم أو أصلهم العرقي. وقالت نسب أقل إنهم يواجهون سوء المعاملة فيما يتعلق بخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، أو أعمارهم، أو إعاقاتهم.

ويقول 5% من النشطاء الشباب إنهم واجهوا تحرشا جنسيا عبر الإنترنت، وأفادوا بأن المستخدمين نشروا صورا خاصة لهم، حقيقية وأخرى تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، دون موافقتهم.

وبالنسبة للعديد من المشاركين في الاستطلاع، لا تقتصر المضايقات المتعلقة بنشاطهم عبر الإنترنت على العالم الرقمي أيضا. فقد أفاد ما يقرب من ثلث المشاركين في الاستطلاع بأنهم يواجهون أشكالا من المضايقات خارج الإنترنت، كاستجواب الشرطة والاضطهاد السياسي.

ووفق المنظمة، يبدو أن التهديد بالمضايقات عبر الإنترنت منتشر في كل مكان في جميع قضايا حقوق الإنسان الرئيسية. وكان السلام والأمن، وسيادة القانون، والمساواة الاقتصادية والمساواة بين الجنسين، والعدالة الاجتماعية والعنصرية، وحماية البيئة، بمثابة "مواضيع محفزة" للهجمات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات عبر الإنترنت فی الاستطلاع

إقرأ أيضاً:

أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة

شمال سوريا ـ يعتزم اللاجئ السوري المقيم جنوبي تركيا حسان الحلبي تسجيل ابنه البالغ من العمر 11 عاما في دورة لتعليم اللغة العربية لدى أحد المدرسين في مدينة غازي عنتاب، بهدف تحضيره لاستكمال تعليمه في سوريا، بعد أن قررت الأسرة العودة إلى ديارها عقب انتهاء العام الدراسي.

ويقول الحلبي إن ابنه بالكاد يستطيع معرفة أحرف اللغة العربية، مع عدم القدرة على القراءة والكتابة بها، كونه بدأ دراسته في تركيا ضمن المدارس الحكومية هناك، وبات يتقن اللغة التركية بعد وصوله إلى الصف الخامس.

ويؤكد الحلبي -في حديث للجزيرة نت- أن مشكلة متابعة ابنه تحصيله الدراسي في وطنه الأم سوريا تشكل له تحديًا كبيرًا، ولديه مخاوف من أن يفشل ابنه في التعليم بالمدارس السورية، وهو المتفوق في صفه والمحبوب من مدرسيه ورفاقه الأتراك.

ويشير الحلبي إلى ضرورة أن يتقن الطلاب العائدون العربية من خلال دورات مكثفة قد يقومون بها في بلد اللجوء أو سوريا لدى عودتهم، داعيًا وزارة التربية في حكومة تصريف الأعمال السورية للنظر إلى الأمر على محمل الجد ومحاولة تقديم المساعدة للطلاب العائدين.

اندماج أطفال اللاجئين السوريين في المدارس التركية أفقدهم لغتهم العربية (الجزيرة) معضلة كبيرة

ويواجه اللاجئون السوريون العائدون من تركيا وآخرون يعتزمون العودة معضلة كبيرة تتجلى في فقدان أولادهم اللغة العربية الأم، نتيجة دراستهم خلال سنوات باللغة التركية بالمدارس الحكومية في تركيا.

إعلان

ووفق إحصائيات رسمية لوزارة التعليم التركية، فإن هناك حوالي مليون و30 ألف طالب سوري في سن الدراسة منتظمون في المدارس التركية، مع توقعات بعودة العديد من الأسر السورية إلى ديارها مع انتهاء العام الدراسي وحلول فصل الصيف.

ويعزو أغلب السوريين عدم تعلم أبنائهم للغة العربية إلى فقدانهم الأمل بالعودة إلى سوريا بعد مرور أكثر من عقد على وجودهم في بلدان اللجوء، بالتزامن مع رغبتهم بأن يندمج أطفالهم في المجتمعات المضيفة.

غالية رحال لاجئة سورية تقيم جنوب تركيا تشير إلى أن ابنها يستطيع قراءة اللغة العربية بصعوبة شديدة، رغم أنها دأبت على إرساله إلى دورات تحفيظ القرآن الكريم في الجامع القريب من منزلهم خلال فصول الصيف السابقة.

وتعرب رحال للجزيرة نت عن مخاوفها بشأن مستقبل ابنها الدراسي، بعد عودتهم إلى مدينتهم في ريف إدلب، لافتة إلى أنها ستقوم بتحضيره عبر دورات باللغة العربية، كي يستطيع الدخول إلى المدارس السورية.

وتشير اللاجئة السورية إلى إمكانية أن يستكمل الطلاب العائدون من تركيا تعليمهم باللغة التركية عبر مدارس خاصة معترف بها من قبل وزارة التعليم السورية، كحل مقترح لهذه المشكلة التي سوف تواجه مئات الآلاف من الأسر العائدة في المستقبل.

لاجئون سوريون متخوفون من صعوبة استكمال أطفالهم التعليم لدى عودتهم إلى ديارهم (الفرنسية) صعوبة الاندماج

أما اللاجئ السوري محمود ديبة العائد إلى مدينة حلب حديثًا فقد اشتكى من أن ابنته التي كانت تدرس في الصف الخامس بتركيا غير قادرة على الاندماج في صفها، مشيرًا إلى أنه يعتزم إلحاقها بدورة كي تتعلم العربية.

ويقول للجزيرة نت إن التحول في موضوع اللغة والتعليم شكّل صدمة لابنته وهي غير قادرة على استيعاب ما يحدث لها خصوصًا لدى الكتابة والقراءة، مرجحًا أن يقوم بإيقاف تعليمها الحكومي ريثما تتمكن من العربية بشكل مقبول يجعلها تستطيع الاستمرار.

إعلان

ويعرب ديبة عن ندمه لعدم تدريسه ابنته للعربية خلال السنوات العشر التي أقام بها في تركيا، لاعتقاده بأن العودة كانت شبه مستحيلة وليست في الحسبان مع وجود النظام السابق.

صفوف خاصة للعائدين

ويتحمل المسؤولية والحجم الأكبر لهذه المشكلة الأهل، وفق مدرس اللغة العربية عبد الرحيم محمد، موضحًا أن هناك بعض الأسر اللاجئة في تركيا رسخت لدى أطفالها الانتماء للوطن من خلال تعليم العربية ودفعهم إلى الاطلاع على تاريخ الوطن الأم سوريا وثقافته.

ويقول محمد- في حديث للجزيرة نت- إن مشكلة اللغة تحتاج إلى حلول حكومية ومن غير الممكن حلها من قبل الأهالي عبر جهود فردية، داعيا إلى إدماج الأطفال العائدين في تركيا في صفوف دراسية خاصة لا يجدون فيها تفاوتا ويكون الجميع في مستوى واحد.

ورأى محمد أن وضع الطلاب في هذه الصفوف هي خطوة أولى يمكن أن تستمر عاما أو أكثر، قبل نقلهم إلى الصفوف الدراسية مع الطلاب السوريين المتقنين للغة العربية منذ نعومة أظفارهم.

وعن فكرة استمرارية تعليم الأطفال السوريين القادمين من تركيا باللغة التركية، رأى محمد أنها فكرة "مصيبة" إذا كان الطلاب سوف يستكملون تعليمهم في الجامعات التركية، مؤكدًا أن أغلب العائدين يرغبون بتعلم أبنائهم العربية ومتابعة تحصيلهم العلمي العالي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • 96 بالمئة من الإسرائيليين يؤكدون فشل تحقيق أهداف الحرب على غزة
  • في مقدمتهم أبناء غزة.. الأطفال يواجهون أزمات صحية مزمنة بسبب سوء التغذية
  • بكرى: الرئيس السيسى واقف أسد أمام أعتى القوى العالمية ويقول: مفيش تهجير لأهالى غزة
  • نواب البرلمان الألماني يواجهون تصويتاً بشأن إصلاحات الهجرة
  • استعداداً لنهائيات آسيا.. شباب العراق يواجهون كوريا الجنوبية اليوم ودياً
  • نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كتائب القسام
  • «شباب القليوبية» تعقد مقابلات اختيار المشاركين في برنامج «سفراء ضد الفساد»
  • أمنستي تطالب سلطات تونس بالإفراج فورا عن صحفي
  • أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة
  • أمنستي تناشد سلطات تونس الإفراج عن حقوقية بارزة مضربة عن الطعام