تقرير حكومي يكشف أهم الملفات الشائكة أمام الحكومة المرتقبة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشف تقرير حكومي أن ملف انقطاع التيار الكهربائي هو الاختبار الأول للحكومة المرتقبة، وسيقيس مدى قدرتها على تنفيد وعودها بحل المشكلة تدريجيا وصولا إلى حل كامل مع نهاية شهر يوليو 2024، موضحا أن هناك العديد الملفات التي تنتظر الحكومة الجديدة، ومن أبرزها:
الملفات التي تنتظر الحكومة الجديدة- الملف الاقتصادي الذي يضم عددا من القضايا الفرعية التي تؤرق حياة المواطن المصري، ولعل أهمها تخطي معدلات التضخم حاجز الـ٣٠ مدفوعة بانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار في ظل ارتفاع فاتورة الواردات المصرية.
- كذلك الحفاظ على استدامة استقرار سعر الصرف، فقد استطاعت الحكومة السابقة بشق الأنفس تخطي أزمة مالية طاحنة أدت إلى وجود سعرين لصرف الجنيه مقابل الدولار على إثر النقص الحاد في موارد البلاد من النقد الأجنبي جراء سلسلة متشابكة ومتزامنة من الأزمات بدءا من انتشار جائحة كورونا مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية وصولا للحرب الغاشمة على قطاع غزة وما تبعها من اتساع رقعة الصراع بالبحر الأحمر وأثره على واردات قناةالسويس ونشاط السياحة.
- هذا ينقلنا إلى ضرورة جذب استثمارات محلية وأجنبية مباشرة، تستهدف إصلاح الهيكل الاقتصادي المصري، وتعزيز نشاط وإنتاج القطاع الصناعي والزراعي والخدمي لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الصادرات المصرية للخارج وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق.
خفض العجز الكلي للموازنة وخفض الدين العام وتحقيق فائض- أما على الصعيد المالي، فهناك هدف أساسي يتمثل في خفض العجز الكلي للموازنة وخفض الدين العام وتحقيق فائض، وذلك من خلال الاستمرار في جهود الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن في ظل تداعيات الأزمة الراهنة والاستمرار في دعم ومساندة القطاعات الإنتاجية والفئات الأكثر تأثرا بالأزمات الاقتصادية واستمرار تحسين جودة البنية التحتية، لضمان كفاءة تخصيص الموارد خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة والضغوطات التضخمية على أسعار السلع الأساسية والغذائية.
- أما القطاع الخاص، فيجب على الحكومة الحالية أن تستهدف مضاعفة نمو القطاع الخاص إلى ما يفوق نسبة 10% وجذب المزيد من الاستثمارات، وتذليل التحديات التي تواجه تفعيل دور القطاع الخاص، وزيادة مستويات مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل والاستثمارات ورفع معدلات التصدير، والتي تمثل الهدفالرئيس لـ«وثيقة سياسة ملكية الدولة».
- وعن الصناعة، ستحتاج الصناعة إلى دفعة قوية من التسهيلات والتشريعات القانونية مثل الرخص الذهبية، وغيرها من الإجراءات التي كانت تعوق حركة الاستثمار والتعهد بالقضاء على البيروقراطية المترسخة داخل المجتمع وخاصة في الأجهزة التنفيذية. ومن المستهدف أن يسهم استمرار سياسات توطين الصناعة التي تتخذها الحكومة بشكل مستمر في زيادة معدلات تبادلها التجاري مع غالبية دول العالم. وتعزيز التقنيات الذكية والتحول الأخضر، وتعديل التشريعات المتعلقة بالتعريفة الجمركية، ووضوح شرط التعامل مع المستثمرين وطرق فض المنازعات الدولية وشمولية قانون الاستثمار.
وجود استراتيجية لإدارة الطوارئإنشاء وحدة متخصصة لإدارة الأزمات والطوارئ خاصة بالمواد الغذائية، وتكون تابعة لوزارة التموين أو مجلس الوزراء لتقوم بمتابعة المؤشرات المبدئية لحدوث أي أزمات والتدخل لاتخاذ قرارات عاجلة لزيادة العرض بالسوق بالاستيراد المباشر دون مناقصة، مما يساعد على تدارك الأزمات قبل حدوثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة مالية أسعار السلع ارتفاع الأسعار الأجهزة التنفيذية الأزمات الاقتصادية الأزمة الاقتصادية الأزمة الراهنة البحر الأحمر البنية التحتية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.