كشف تقرير حكومي أن ملف انقطاع التيار الكهربائي هو الاختبار الأول للحكومة المرتقبة، وسيقيس مدى قدرتها على تنفيد وعودها بحل المشكلة تدريجيا وصولا إلى حل كامل مع نهاية شهر يوليو 2024، موضحا أن هناك العديد الملفات التي تنتظر الحكومة الجديدة، ومن أبرزها:

الملفات التي تنتظر الحكومة الجديدة

- الملف الاقتصادي الذي يضم عددا من القضايا الفرعية التي تؤرق حياة المواطن المصري، ولعل أهمها تخطي معدلات التضخم حاجز الـ٣٠ مدفوعة بانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار في ظل ارتفاع فاتورة الواردات المصرية.

الحفاظ على استدامة استقرار سعر الصرف

- كذلك الحفاظ على استدامة استقرار سعر الصرف، فقد استطاعت الحكومة السابقة بشق الأنفس تخطي أزمة مالية طاحنة أدت إلى وجود سعرين لصرف الجنيه مقابل الدولار على إثر النقص الحاد في موارد البلاد من النقد الأجنبي جراء سلسلة متشابكة ومتزامنة من الأزمات بدءا من انتشار جائحة كورونا مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية وصولا للحرب الغاشمة على قطاع غزة وما تبعها من اتساع رقعة الصراع بالبحر الأحمر وأثره على واردات قناةالسويس ونشاط السياحة.

- هذا ينقلنا إلى ضرورة جذب استثمارات محلية وأجنبية مباشرة، تستهدف إصلاح الهيكل الاقتصادي المصري، وتعزيز نشاط وإنتاج القطاع الصناعي والزراعي والخدمي لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الصادرات المصرية للخارج وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق.

خفض العجز الكلي للموازنة وخفض الدين العام وتحقيق فائض

- أما على الصعيد المالي، فهناك هدف أساسي يتمثل في خفض العجز الكلي للموازنة وخفض الدين العام وتحقيق فائض، وذلك من خلال الاستمرار في جهود الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن في ظل تداعيات الأزمة الراهنة والاستمرار في دعم ومساندة القطاعات الإنتاجية والفئات الأكثر تأثرا بالأزمات الاقتصادية واستمرار تحسين جودة البنية التحتية، لضمان كفاءة تخصيص الموارد خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة والضغوطات التضخمية على أسعار السلع الأساسية والغذائية.

- أما القطاع الخاص، فيجب على الحكومة الحالية أن تستهدف مضاعفة نمو القطاع الخاص إلى ما يفوق نسبة 10% وجذب المزيد من الاستثمارات، وتذليل التحديات التي تواجه تفعيل دور القطاع الخاص، وزيادة مستويات مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل والاستثمارات ورفع معدلات التصدير، والتي تمثل الهدفالرئيس لـ«وثيقة سياسة ملكية الدولة».

- وعن الصناعة، ستحتاج الصناعة إلى دفعة قوية من التسهيلات والتشريعات القانونية مثل الرخص الذهبية، وغيرها من الإجراءات التي كانت تعوق حركة الاستثمار والتعهد بالقضاء على البيروقراطية المترسخة داخل المجتمع وخاصة في الأجهزة التنفيذية. ومن المستهدف أن يسهم استمرار سياسات توطين الصناعة التي تتخذها الحكومة بشكل مستمر في زيادة معدلات تبادلها التجاري مع غالبية دول العالم. وتعزيز التقنيات الذكية والتحول الأخضر، وتعديل التشريعات المتعلقة بالتعريفة الجمركية، ووضوح شرط التعامل مع المستثمرين وطرق فض المنازعات الدولية وشمولية قانون الاستثمار.

وجود استراتيجية لإدارة الطوارئ

إنشاء وحدة متخصصة لإدارة الأزمات والطوارئ خاصة بالمواد الغذائية، وتكون تابعة لوزارة التموين أو مجلس الوزراء لتقوم بمتابعة المؤشرات المبدئية لحدوث أي أزمات والتدخل لاتخاذ قرارات عاجلة لزيادة العرض بالسوق بالاستيراد المباشر دون مناقصة، مما يساعد على تدارك الأزمات قبل حدوثها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزمة مالية أسعار السلع ارتفاع الأسعار الأجهزة التنفيذية الأزمات الاقتصادية الأزمة الاقتصادية الأزمة الراهنة البحر الأحمر البنية التحتية القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ سباق التسلح لـ"حزب الله" يواجه سلسلة من العقبات، مشيراً إلى أنَّ الإيرانيين لن يستسلموا بسرعة أمام الواقع الجديد الذي طوّق قدرتهم على تسليح الحزب في لبنان.   ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، فقد تحدث العقيد إحتياط الإسرائيلي كوبي ماروم عبر إذاعة "FM103" عن الوضع الأمني عند الحدود اللبنانية على خلفية انسحاب الجيش الإسرائيليّ من جنوب لبنان والاستعدادات لعودة سكان مُستوطنات شمال إسرائيل المُحاذية للبنان إلى منازلهم، وأضاف: "لا يوجد أي تناقض بين الإنجازات الدرامية التي حققها الجيش الإسرائيليّ واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه فعلياً. لم يكن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تكون الإنجازات دراماتيكية إلى هذا الحد، والجمهور في إسرائيل أقل وعياً بمدى الضرر الذي لحق بحزب الله. من ناحية أخرى، من المستحيل تجاهل أزمة الثقة القائمة في إسرائيل، لأنه بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023، يطرح الجمهور أسئلة صعبة وهي: كيف سمحتم لحزب الله وفرقة الرضوان ببناء مثل هذه البنية التحتية العسكرية على الحدود الشمالية، في حين أن إسرائيل تعلم ولا تفعل شيئاً؟.. لهذا السبب تظل أزمة الثقة قائمة".   وفي سياق حديثه، تابع ماروم في إشارة إلى البؤر الاستيطانية الخمس التي سيحتفظ بها جيش الإسرائيلي في لبنان: "حقيقة أنه في المستقبل القريب سيكون هناك خمس بؤر استيطانية على طول الحدود هي مهمة من حيث الشعور بالأمن. عندما يعود سكان المطلة، سيشاهدون العلم الإسرائيلي داخل لبنان، لكن إسرائيل لا تسيطر على قطاع واحد، فقد انسحبت إسرائيل من معظم الأراضي. في الواقع، فإننا نسيطر على 5 نقاط على طول الحدود خلال المستقبل المنظور حتى ينهي الجيش اللبناني مهمته".   وأردف: "إن توقعاتنا بأن الجيش اللبناني سوف يتحول بين عشية وضحاها إلى قوة تقاتل حزب الله، لا أساس لها من الصحة. بمعنى آخر، فإن الجيش اللبناني يفاجئنا، ويتخذ خطوات مستقلة، ويتوسع، ويدمر البنية التحتية، ولكن ليس إلى الحد الذي ينص عليه الاتفاق. لذلك، فإنَّ لدى إسرائيل سبب وجيه للإصرار على البقاء في هذه النقاط الخمس داخل لبنان".   وأضاف: "الواقع على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل أكثر أماناً بكثير مما كان عليه في السادس من تشرين الأول 2023. أولاً وقبل كل شيء، هناك الضرر الشديد الذي لحق بحزب الله في كل التشكيلات، والجيش الإسرائيلي على استعداد كامل سواء في المناطق أو على الحدود بشكل كبير".   وأكمل: "إن الجيش الإسرائيلي، على النقيض من سياسته عشية الحرب، يتبنى سياسة عدوانية في الرد على أي انتهاك، وأفضل دليل على ذلك هو أنه منذ وقف إطلاق النار قبل 3 أشهر، تم القضاء على نحو 60 مُقاتلاً من حزب الله، فيما تم استهداف 24 مدنياً أرسلهم حزب الله لاختراق حواجز الجيش الإسرائيلي، ولم يرد حزب الله على ذلك، وهذا أمر دراماتيكي".   وفي سياق حديثه، تحدَّث ماروم عن "حزب الله" قائلاً: "إنه منظمة ضعيفة منهكة. أضف إلى ذلك التغييرات التي طرأت على الساحة الداخلية اللبنانية، والتي تُظهر أن حزب الله أصبح ضعيفاً، وهناك حكومة مستقلة تظهر تصميماً ضد الحزب. العملية طويلة، لكن تأثير الأميركيين والسعوديين واضح، وضعف الإيرانيين وحزب الله واضح أيضا. هذه اتجاهات إيجابية للغاية. خلاصة القول هي أن الوضع الأمني أفضل بكثير".   وعن سبب وجود المواقع الـ5 في لبنان، قال ماروم: "إن الجيش اللبناني يظهر حزماً، ولكن ليس بالوتيرة التي نريدها. لذلك، يجب أن يُمنح الوقت للتوسع وتدمير البنية التحتية أيضاً. إن وجود الجيش الإسرائيلي على تلك الأراضي الخاضعة للسيطرة أمر مهم سواء من حيث السيطرة على أراضي جنوب لبنان أو من حيث الشعور بالأمن".   وعن إطلاق "حزب الله" طائرات مُسيرة باتجاه إسرائيل، قال ماروم إن "ما قام به التنظيم اللبناني هو جزء من إشاراته بعدم الهجوم ولكن لتحدّي الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية وإحداث الذعر".     وتابع: "ما زال حزب الله يحتفظُ بعشرات الآلاف من المقاتلين، ولا يزال لديه الكثير من القدرات، على الرغم من أن معظمها تضرر. لقد تعرض لضربة، وعلى إسرائيل أن تكون على أهبة الاستعداد".   وأكمل: "أنا لا أثق بالجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة الموجودة شمال المطلة. أنا أثق بالجيش الإسرائيلي والتحدي الكبير ليس اليوم، بل ما سيحدث بعد عامين أو ثلاثة أعوام، لأننا نتذكر إلى أين أوصلتنا سياسة الاحتواء الذي مارستها إسرائيل ضد لبنان خلال السنوات الماضية".   معضلة أمام إيران   واعتبر ماروم أنَّ "خروج سوريا من اللعبة يشكل ضربة قاسية لما يسمى محور المقاومة في المنطقة وإيران"، وأضاف: "لقد كانت سوريا حلقة وصل مركزية في عملية التسليح، ولن يستسلم الإيرانيون بهذه السرعة، وسوف يحاولون بحراً وجواً لنقل الأسلحة إلى الحزب، وبالتالي فإن إحدى معضلات الإيرانيين هي كيف يتمكنون من إعادة تسليح حزب الله. هناك حكومة في سوريا معادية لإيران أيضاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • جماهير الاتحاد تجهز “تيفو” ضخم للكلاسيكو المرتقب أمام الهلال
  • مران الزمالك.. تدريبات بدنية وفنية مكثفة استعدادا للقمة المرتقبة أمام الأهلي
  • في بغداد.. تقرير أمريكي يكشف عن أعضاء خلية اغتيال مدرس أمريكي والفصائل المتهمة
  • بعد المجازر.. خطة النواب تطالب الحكومة بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في إدارة المرافق الخدمية
  • محافظ كفر الشيخ يطلق خطة شاملة لتطوير مدينة فوه حفاظاً على التراث وتعزيز السياحة
  • مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
  • مصدر حكومي يكشف موعد صدور هذا القرار الجمهوري
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف