النهار أونلاين:
2024-07-04@14:04:19 GMT

لوبان تهاجم ماكرون بتهم ثقيلة

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

لوبان تهاجم ماكرون بتهم ثقيلة

تتوقع رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي المتطرفة مارين لوبان، حدوث “انقلاب إداري” من المعسكر الرئاسي. الذي سيفكر، حسب قولها، في إجراء موجة من التعيينات.

وأوضحت أن “هناك شائعات بأن رئيس الجمهورية الفرنسية سيدرس تعيين مدير عام للشرطة الوطنية. رغم أنه سيبقى إلى نهاية الألعاب الأولمبية، ومديرا للدرك الوطني”.

وبالنسبة لها، فإن “الهدف” من مثل هذه التعيينات المتسرعة هو “منع جوردان بارديلا من حكم البلاد كما يشاء”. في حال فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

وقالت: “إنه شكل من أشكال الانقلاب الإداري”، معربة عن أملها في أن “تكون هذه مجرد شائعة”.

وأضافت غاضبة: “بالنسبة للأشخاص الذين يقدمون دروسا في الديمقراطية للعالم أجمع. لا يزال من المدهش التصرف بهذه الطريقة”. وشددت على أنه “في هذه الحالات، لا ينبغي لنا أن ننحل”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

"بسبب حالته الصحية".. مؤسس حزب التجمع الوطني الفرنسي لن يمثل أمام المحكمة


أعلنت المحكمة القضائية في باريس يوم الأربعاء أن الحالة الصحية المتدهورة لمؤسس حزب التجمع الوطني جان ماري لوبان لا تمكنه من حضور المحاكمة في قضية المساعدين البرلمانيين الوهميين.
وتستهدف هذه المحاكمة في المقام الأول ابنته زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبان، التي تم استدعاؤها للمثول مع 26 شخصا آخرين، لتسليط الضوء على شبهات اختلاس أموال أوروبية بين عامي 2004 و2016.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن "جان ماري لوبان لن يشارك في المحاكمة المتعلقة بالتوظيف الوهمي لمساعدين لنواب حزب التجمع الوطني في البرلمان الأوروبي، والتي من المقرر أن تمثل أمامها ابنته مارين في الخريف".

وقضى مكتب المدعي العام في باريس الأربعاء، بأن الحالة الصحية لمؤسس حزب التجمع الوطني البالغ من العمر 96 عاما، لا تتوافق مع حضوره المحاكمة، موضحا أنه سيتم اتخاذ هذا القرار في تاريخ 30 سبتمبر.

وقام خبراء عينتهم المحكمة بفحص جان ماري لوبان في منزله في 19 يونيو، ولاحظوا "تدهورا خطيرا في صحته العقلية والجسدية".

وستمثل مارين لوبان أمام المحكمة في قضية خلق وظائف وهمية لمساعدين لأعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب في الخريف. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 27 نوفمبر. ويدعى للتحقيق 26 شخصا، وجميعهم نواب أوروبيون سابقون ومساعدون لهم.

ويطالب ممثلو الادعاء بمحاكمة المتهمين الرئيسيين أمام محكمة إصلاحية في باريس بتهم "إساءة استخدام الأموال العامة" للاتحاد الأوروبي بين عامي 2004 و2016، كما يطالبون بعقد جلسة استماع ضد رئيس بلدية بربينيان لويس ألوت، ونائب حزب التجمع الوطني السابق، الذي ترك الحزب وأعيد انتخابه مؤخرا نائبا بالبرلمان الأوروبي نيكولا باي.

وأوضحت وسائل إعلام فرنسية أنهم "متهمون باستخدام أموال البرلمان الأوروبي لدفع تكاليف عمل المساعدين الذين عملوا بالفعل لصالح حزب التجمع الوطني فقط". ولطالما نفت مارين لوبان جميع الاتهامات الموجهة إليها وضد حزبها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟
  • "بسبب حالته الصحية".. مؤسس حزب التجمع الوطني الفرنسي لن يمثل أمام المحكمة
  • انسحاب أكثر من 200 مرشح في فرنسا لعرقلة اليمين المتطرف
  • فوز لوبان في الجولة الأولى.. مقامرة ماكرون السياسية تأتي بنتائج عكسية
  • "الإليزيه" يدعو مارين لوبان للتحلي بالهدوء بعد تصريحاتها بشأن "انقلاب إداري" يعتزم ماكرون تنفيذه
  • لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ انقلاب إداري
  • لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ"انقلاب إداري" في فرنسا
  • فرنسا مهددة بالحصول على برلمان من يسار اليمين
  • "الكرملين" يعلّق على انتصار لوبان في الانتخابات الفرنسية.. ماذا قال؟