لوبان تهاجم ماكرون بتهم ثقيلة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تتوقع رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي المتطرفة مارين لوبان، حدوث “انقلاب إداري” من المعسكر الرئاسي. الذي سيفكر، حسب قولها، في إجراء موجة من التعيينات.
وأوضحت أن “هناك شائعات بأن رئيس الجمهورية الفرنسية سيدرس تعيين مدير عام للشرطة الوطنية. رغم أنه سيبقى إلى نهاية الألعاب الأولمبية، ومديرا للدرك الوطني”.
وبالنسبة لها، فإن “الهدف” من مثل هذه التعيينات المتسرعة هو “منع جوردان بارديلا من حكم البلاد كما يشاء”. في حال فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
وقالت: “إنه شكل من أشكال الانقلاب الإداري”، معربة عن أملها في أن “تكون هذه مجرد شائعة”.
وأضافت غاضبة: “بالنسبة للأشخاص الذين يقدمون دروسا في الديمقراطية للعالم أجمع. لا يزال من المدهش التصرف بهذه الطريقة”. وشددت على أنه “في هذه الحالات، لا ينبغي لنا أن ننحل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة.
#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX
— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني.