بريطانيا تزيد الغرامات المفروضة على توظيف مهاجرين غير شرعيين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت حكومة المملكة المتحدة الأحد زيادة الغرامات على أرباب العمل ومالكي العقارات الذين يسمحون لمهاجرين لا يحملون أوراقا رسمية بالعمل أو الاستئجار، في إطار إجراءات جديدة للحد من وصول المهاجرين.
وتسعى حكومة المحافظين التي تشهد تراجعا في شعبيتها قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، إلى وقف تدفق المهاجرين بواسطة القوارب عبر المانش.
وقالت وزارة الداخلية إن "التوظيف والتأجير غير القانونيين يشكلان عاملا جذب" للمهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لدخول الأراضي البريطانية.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات المدنية على أرباب العمل ستتضاعف ثلاث مرات لتصل إلى 45 ألف جنيه استرليني (57 ألف دولار) لكل عامل.
بريطانيا تؤكد أن البارجة المخصصة لإيواء مهاجرين ليست "سجنا عائما"بريطانيا تخطط لإيواء مهاجرين في خيم.. ما السبب؟ بريطانيا تقر مشروع قانون جديد بشأن الهجرة والأمم المتحدة تعتبره مخالفا للقانونوسترتفع الغرامات المفروضة على أصحاب العقارات من ألف جنيه لكل مستأجر إلى 10 آلاف جنيه كحد أقصى، مع زيادة غرامات المستأجرين أيضا.
وأشارت إلى أن الغرامات ستكون أعلى في حال تكررت المخالفات، وعلى أرباب العمل والمالكين التحقق من اهلية العمال والمستأجرين.
وستدخل الغرامات الجديدة حيز التنفيذ أوائل عام 2024، وفقا للوزارة التي لفتت إلى أن المرة الأخيرة التي خضعت فيها الغرامات للتعديل كانت عام 2014.
وقال وزير الهجرة روبرت جينريك "إن جعل عثور المهاجرين غير الشرعيين على عمل في المملكة المتحدة مهمة أكثر صعوبة هو أمر حيوي لردع عبور القوارب الصغيرة الخطيرة وغير الضرورية".
ووعد رئيس الوزراء ريشي سوناك بـ"وقف" وصول المهاجرين غير النظاميين إلى بلاده عبر بحر المانش على متن قوارب صغيرة تنطلق غالباً من السواحل الفرنسية القريبة.
والشهر الماضي أقرت الحكومة قانونا مثيرا للجدل يمنع المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتّحدة بشكل غير قانوني من طلب اللجوء في هذا البلد، في خطوة ندّدت بها بشدّة الأمم المتحدة.
وفي 2022، وصل إلى سواحل إنكلترا على متن قوارب أكثر من 45 ألف مهاجر، في رقم قياسي. وتجاوز عددهم منذ مطلع العام 13 ألف شخص.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: غرامة مالية ريشي سوناك الهجرة غير الشرعية بريطانيا مهاجرون ضحايا باكستان فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي الهجرة غير الشرعية أوروبا النيجر إسرائيل إيطاليا تونس غرق سفينة ضحايا باكستان فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي الهجرة غير الشرعية أوروبا
إقرأ أيضاً:
بعد الكشف عن ضعف دفاعاتها الجوية.. هل تستطيع بريطانيا مواجهة التهديدات المتزايدة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه بريطانيا تهديدات متزايدة على صعيد الأمن القومي، في ظل تقارير جديدة كشفت عن ضعف محتمل في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي لديها. وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن الثغرات الحالية قد تجعل البلاد عرضة للهجمات بالصواريخ الباليستية، مما يثير القلق بشأن قدرة الدولة على التصدي لهذه التهديدات المتزايدة.
ويشير التقرير إلى أن الخبراء في وزارة الدفاع البريطانية أكدوا أن التحديات التقنية والمالية تعيق تطوير أنظمة دفاعية متقدمة، مما يجعل المدن الكبرى والمواقع العسكرية أكثر عرضة للخطر. يأتي هذا في وقت تتزايد فيه التوترات العالمية، خاصة مع التهديدات المتطورة القادمة من روسيا، الصين، وإيران، والتي تستثمر بكثافة في تقنيات الصواريخ بعيدة المدى.
ودعت مصادر دفاعية بريطانية إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي لتحديث البنية التحتية الدفاعية. وشددت على أن هذه الاستثمارات يجب أن تشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة، قادرة على التعامل مع الهجمات المحتملة وحماية الأهداف الحيوية مثل البنية التحتية الحساسة والقواعد العسكرية.
وعلى الصعيد الدولي، يعمل حلف شمال الأطلسي (الناتو) على مراجعة استراتيجياته الدفاعية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للدول الأعضاء. تشمل هذه الاستراتيجيات تعزيز التعاون التقني وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الحلفاء. وقد أشار الحلف إلى أهمية رفع مستوى التنسيق مع المملكة المتحدة لتحديد أولوياتها الدفاعية في مواجهة هذه التحديات.
ويؤكد الخبراء أن الاستثمار في أنظمة الدفاع الحديثة ليس مجرد إجراء أمني بل هو ضرورة استراتيجية لضمان السلامة الوطنية في مواجهة عالم مليء بالتحديات المتغيرة. ومع استمرار تطور تهديدات الصواريخ الباليستية، يبقى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في المملكة المتحدة أولوية لا يمكن تجاهلها.