“رجال أعمال إسكندرية” تبحث مع وفد روسي تعزيز التبادل التجاري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قسم العلاقات الخارجية، بجمعية رجال أعمال إسكندرية، لقاءً ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي، تتيانا كوريبانوفا، مدير مركز التصدير الروسي، وجورجي كفارتس المدير التنفيذي لمؤسسة Expo.Contract الروسية، وعددًا من رؤساء الشركات المتخصصة في مجالات الإنشاء والحبوب والدهانات، فضلاً عن المباني وخطوط الفايبر، لبحث فرص تعزيز فرص التبادل التجاري.
وأوضحت تيتيانا كوريبانوفا، مدير مركز التصدير الروسي، مزايا جمهورية أدمورت الروسية على الصعيد الصناعي والترفيهي، إذ تشتهر بصناعة السلاح والصناعات المغذية للمحطات الفضائية، هذا إلى جانب تصنيع الملابس الرياضية والأثاث المنزلي والدهانات، فضلاً عن الكيماويات وتوريد قطع الغيار، ومنتجات الألبان، مؤكدًة رغبة الوفد الروسي في تعزيز التبادل السلعي بين الطرفين.
إذ تحِل مصر في المرتبة الثانية في هذا المجال ويسعى الوفد لتقفز إلى المرتبة الأولى.
من جانبه، قال جورجي كفارتس، المدير التنفيذي لمؤسسة Expo.Contract الروسية، إن الشركات الروسية بصدد اِتخاذ خطوات لتعزيز الاستثمارات والشراكات مع رجال الأعمال المصريين، مشيرًا إلى التعاون القائم بين روسيا ومصر في كل من المنطقة الصناعية، و الضبعة.
ترأس اللقاء كل من محمد القرش، عضو مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، و محمد عبد المحسن، رئيس لجنة الاستيراد في جمعية رجال أعمال إسكندرية، الذي عرض أبرز أنشطة وفعاليات الجمعية.
مؤكداً حرصها على تنمية العلاقات التجارية مع العالم، كما ناقش عبد المحسن، آليات الدفع بالجنية المصري لتيسير سبل التعاون التجاري بين البلدين في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال أعمال اسكندرية رجال أعمال إسکندریة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: هناك فجوة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أحمد مرسي، أستاذ العلاقات الدولية، ومقرر لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، أن السوق المشتركة لجنوب أمريكا اللاتينية والتي تضم الأرجنتين والبرازيل وتشيلي تقوم على تسهيل حركة التجارة ومرور السلع، والجاليات العربية مؤثرة جدا في هذا السوق، لكنها غير منظمة.
وأضاف مرسي خلال لقائه مع الإعلامية إنجي أنور، في برنامج مصر جديدة، على قناة etc، النشاط التجاري العربي في أميركا اللاتينية مركز على رؤية وتوجهيات وتحليلات عربية، وبالتالي هي شبه بعيدة عن ثقافة المنطقة، وهو ما أعطى إحساس بأن هناك فجوة بين العرب وبين دول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري، ومن الضروري معرفة أن المرحلة الحالية لها ظروفها الخاصة، والسوق التجارية في أمريكا اللاتينية كبيرة ومتشعبة خاصة في الفترة الحالية، وعلى الدول العربية أن تدرك ذلك مثلما أدركته الصين، والتي دخلت في شراكة مع العديد من دول قارة أمريكا اللاتينية، شراكة تعتمد بشكل أساسي على السلع الغذائية
وصفة الأرجنتين تكتسح «كوبا أميركا»!