الأسرة الإعلامية المغربية تفقد أحد أيقوناتها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
توفي الصحافي والإعلامي أحمد الهيبة وياه ماء العينين، اليوم الاثنين بأكادير، عن عمر ناهز 75 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض، حسب ما علم لدى أسرته.
وشغل الراحل عدة مسؤوليات بالإذاعة والتلفزة المغربية، ثم بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة منذ منتصف السبعينات، إذ التحق بإذاعة صوت التحرير والوحدة بطرفاية سنة 1975، وشارك بفعالية في التغطية الإعلامية لحدث المسيرة الخضراء.
وانتقل الراحل سنة 1976 إلى إذاعة العيون الجهوية، حيث اشتغل فيها صحافيا ومنتج برامج ذات إشعاع إذاعي واسع في الأقاليم الجنوبية وخارجها، ثم عين بعد ذلك مسؤولا عن إذاعة الداخلة الجهوية التي التحق بها سنة 2005 إلى نهاية سنة 2021.
ومن أهم البرامج التي اشتهر بها الراحل، والتي لاقت إقبالا واسعا وتفاعلا كبيرا من المستمعين برنامج "جولة الميكرفون"، الذي كان يعنى بحياة سكان البادية بالاقاليم الجنوبية للمملكة، وبرنامج "الوطن غفور رحيم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مساء الجمعة بتطوان، أن المسرح هو قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية إلى الخارج.
وقال بنسعيد، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن المسرح المغربي « أب الفنون » نعتبره قاطرة باقي الفنون، وهو قلب الثقافة النابض، مبرزا العناية المولوية السامية بالمسرح والفنون والثقافة عموما.
وسجل بنسعيد أن المسرح « مشروع فني متكامل، يضم السينوغرافيا والكتابة والديكور والتشخيص والإخراج، مما يعني منظومة اقتصادية متكاملة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية »، معتبرا أن « المسرح مرآة للمجتمع ويعالج قضايا المغاربة وهمومهم من زوايا مختلفة ».
من هذا المنطلق، ذكر الوزير بأن « الاهتمام بتطوير المسرح المغربي كان دائما ضمن الأولويات حتى يكون مصدر إلهام لباقي الفنون »، مضيفا لقد « اشتغلنا مع الفاعلين والمهنيين على تقوية أسس صناعة ثقافية صلبة، تنتصر للموروث الثقافي المغربي بما قد نصطلح عليه بـ « تمغرابيت »، والذي يظل المسرح جزءا أساسيا منها، كمنظومة إبداعية شاملة، نراهن عليها لمواكبة كل التحولات التي تعرفها بلادنا ».
وشدد على أن المسرح المغربي يعول عليه دوليا كأداة للدبلوماسية الثقافية لبلوغ نتائج إيجابية وتصدير الثقافة المغربية للخارج، منوها بأن المسرح المغربي يشهد تطورا ملحوظا سنويا، وانعقاد هذا المهرجان مناسبة للإشادة بعمل الفرق المسرحية وبجميع المتدخلين.
وأوضح الوزير أن المنجزات التي بات يحققها المسرح المغربي، إقليميا وعربيا ودوليا، تشكل حافزا للعمل وبذل المزيد من الجهود للحفاظ ولتطوير المسرح المغربي وإعطائه مكانته في الصناعات الثقافية والإبداعية.
وقد انطلقت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح، التي ستتواصل إلى غاية 29 نونبر الجاري، بحضور ثلة من أسرة الثقافة والفن، وبتكريم بتكريم عدد من الفنانين الذين بصموا المشهد المسرحي المغربي على مدى عقود، إلى جانب تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. 2750323189