الأسرة الإعلامية المغربية تفقد أحد أيقوناتها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
توفي الصحافي والإعلامي أحمد الهيبة وياه ماء العينين، اليوم الاثنين بأكادير، عن عمر ناهز 75 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض، حسب ما علم لدى أسرته.
وشغل الراحل عدة مسؤوليات بالإذاعة والتلفزة المغربية، ثم بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة منذ منتصف السبعينات، إذ التحق بإذاعة صوت التحرير والوحدة بطرفاية سنة 1975، وشارك بفعالية في التغطية الإعلامية لحدث المسيرة الخضراء.
وانتقل الراحل سنة 1976 إلى إذاعة العيون الجهوية، حيث اشتغل فيها صحافيا ومنتج برامج ذات إشعاع إذاعي واسع في الأقاليم الجنوبية وخارجها، ثم عين بعد ذلك مسؤولا عن إذاعة الداخلة الجهوية التي التحق بها سنة 2005 إلى نهاية سنة 2021.
ومن أهم البرامج التي اشتهر بها الراحل، والتي لاقت إقبالا واسعا وتفاعلا كبيرا من المستمعين برنامج "جولة الميكرفون"، الذي كان يعنى بحياة سكان البادية بالاقاليم الجنوبية للمملكة، وبرنامج "الوطن غفور رحيم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رحيل امبراطور السيارات.. تفاصيل اللحظات الاخيرة لرجل الأعمال ميشيل أحد
جاء خبر وفاة رجل الاعمال ميشيل أحد، صادما لعدد كبير من المهتمين بعالم المال والأعمال، خاصة انه أحد أبرز المليارديرات في مصر بصفة عامة والاسكندرية بصفة خاصة، وواحدًا من الرموز البارزة في عالم تجارة السيارات في مصر، حيث عُرف بشغفه الشديد بالمجال، واستطاع بناء إمبراطورية كبيرة على مدار سنوات طويلة من العمل والنجاح.
كشف مصدر مقرب من أسرة رجل الأعمال السكندري ميشيل أحد، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، بعد أن أعلنت وفاته ظهر اليوم الأحد.
وأكد المصدر، أن ميشيل أحد، تعرض لوعكة صحية مفاجئة قبل 10 أيام، استدعت نقله إلى المستشفى، خضع على إثرها لإجراء قسطرة في القلب، بينما خضع شقيقه لإجراء طبي في ذات المستشفى وخرج معافى، ولكن ظل ميشيل يعاني من مضاعفات خطيرة، وحاول رجل الاعمال إخفاء حالته الصحية عن المقربين منه، لكن علامات التدهور بدت واضحة عليه
نشرت أسرة رجال الأعمال الراحل، خبر وفاة "ميشيل أحد"، ظهر اليوم، تاركًا أثرًا عميقًا في قلوب عائلته ومقربيه والمجتمع السكندري.
وأعلن أحد أفراد أسرته في نعيه: "فقدت أسرتنا اليوم أحد أروع أركانها، الإنسان ذو النفس الجميلة والروح الرائعة، نعم الأخ وصديق عمر مفعم بالمحبة والتقدير، إلى رحاب الله مصحوبًا بدعواتنا لك بالرحمة ونِعم السكن وحسن المآب، ميشيل أحد، الله يرحمك، سنفتقدك كثيرًا".
ونشرت إدارة مكتب المحاماة والاستشارات القانونية الخاصة بمعاملات الراحل، نعيًا أشارت فيها إلى أن رجل الأعمال الراحل كان أكثر من مجرد موكل، بل أخًا وصديقًا حقيقيًا، كان مثالًا للرقي والوفاء.
ويمتلك رجل الأعمال السكندري الراحل ميشيل أحد، أسطول كبير من السيارات الفارهة من أشهر الماركات العالمية التي يتجاوز ثمن الواحدة منها ملايين الجنيهات.
واتخذ "أحد" والذي اكتسب شهرته من هوايته في شراء السيارات الفارهة، جراج كبير لسياراته بمنطقة سابا باشا في حي شرق الإسكندرية، ما جعل البعض يطلق عليه "ملك السيارات الفارهة".
ويضم أسطول "ميشيل أحد" سيارات متنوعة من ماركات "فيرارى، ولامبورجينى، بنتلى إسبور، وبوجاتي، ومرسيدس، وغيرها"، والتي كان يقودها بشوارع الإسكندرية، وتلفت أنظار المارة.
ترك ميشيل أحد وراءه إرثاً اجتماعيا مليئاً بالتقدير، كونه شخصية اجتماعية مرموقة حظيت باحترام ومحبة العديد من النجوم والشخصيات العامة.
بدأ مسيرته المهنية كتاجر أدوات كهربائية في شارع السبع بنات بالإسكندرية، حيث أظهر شغفاً كبيراً بالتجارة والعمل الجاد، وتوسع نشاطه وامتلك عددًا من المحال التجارية، ثم حصل على توكيل أحد أكبر العلامات التجارية العالمية في مجال الأدوات الكهربائية.
كان الراحل معروفاً بشغفه الكبير بالسيارات الفارهة والنادرة، حيث امتلك مجموعة مميزة من السيارات التي تضمنت ماركات عالمية مثل رولز رويس، بوجاتي، لامبورجيني، وفيراري، وعرف عنه أنه كان من أوائل الأثرياء الذين اقتنوا تلك الأنواع من السيارات في مصر.
واشتهر رجل الأعمال الراحل باقتناء سيارات نادرة بعضها لا يوجد له مثيل في العالم، حيث أنتجت مصانعها نسخة واحدة فقط أو أنتجت موديلا باسمه، وهذا ما جعلها مجموعة لا تقدر بثمن، ما دفع العديد من كبار الشخصيات العربية والمشاهير لعرض شراء بعضها منه، ولكنه كان يقابل عروضهم بالرفض لاعتزازه بكل سيارة كان يمتلكها.
شبكة علاقات ابرزها مع محمد رمضان
وكان الاستثناء الوحيد مع الفنان محمد رمضان الذي عرف بصداقته القوية مع رجل الأعمال الراحل، حيث باع له بعض السيارات النادرة التي أثارت اهتمام الجمهور، مثل سيارة لامبورجيني حمراء ورولز رويس.
وكان ميشيل أحد يتمتع بعلاقات قوية مع العديد من نجوم الفن المصري، مثل فريد شوقي، أحمد زكي، نبيلة عبيد، إلهام شاهين، ليلى علوي، ومحمود عبد العزيز، ومحمد رمضان، وغيرهم من مشاهير المجتمع.