آخر تحديث: 2 يوليوز 2024 - 1:54 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي،الثلاثاء، إن الإطار التنسيقي سيستضيف مسعود بارزاني في اجتماعه الدوري المقرر عقده غدا الأربعاء. وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادر بتاريخ اليوم الثلاثاء قد نقلت عن مصادر توقعها بأن يقوم البارزاني الى بغداد غدا بعد قطيعة استمرت لنحو 6 سنوات.

وقالت المصادر بحسب الصحفية إن “مسعود بارزاني سيصل إلى بغداد الأربعاء لإجراء سلسلة من النقاشات والمفاوضات مع معظم القادة السياسيين لوضع حل نهائي للمشكلات القائمة بين الجانبين”.وأضافت أن “أرضية الخلافات بين بغداد وأربيل تمتد لتشمل قضايا عديدة، من ضمنها مخصصات الإقليم المالية ومرتبات الموظفين وقانون النفط والغاز وملف الانتخابات وحتى الموقف من محافظة كركوك التي لم ينجح حتى الآن مجلسها في انتخاب حكومتها المحلية رغم مرور أكثر من 6 أشهر على إجراء الانتخابات”.ورجحت المصادر أن “تشمل مفاوضات بارزاني في بغداد الأوضاع في قضاء سنجار إلى جانب التوغل الأخير للجيش التركي في محافظة دهوك ومدن كردية أخرى، والاستهدافات التي يمكن أن تقوم بها الفصائل المسلحة لأربيل”.ووصل وفد من حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد، أمس الاثنين، ويبدو أنه جاء تمهيداً لزيارة الزعيم الكوردي. ويضم الوفد وزير الداخلية ريبر أحمد، ووزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب، ومدير عام الجمارك والمعابر الحدودية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد 
4 تموز 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • نائب إطاري:أنفاس الزهراء كانت حاضرة في لقاء البارزاني مع زعماء ائتلاف الدولة
  • الإطار التنسيقي يتفق بحضور البارزاني على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
  • الإطار الولائي يرحب بزيارة البارزاني إلى بغداد
  • مسعود البارزاني يصل بغداد
  • مسعود بارزاني يصل الى بغداد
  • مسعود بارزاني يصل بغداد
  • حزب كردي:زيارة البارزاني إلى بغداد تدل على فشل خطاب حزبه
  • مسعود بارزاني يزور بغداد