(جولة الفجر الرياضي).. هل وجد الأهلي ضالته الهجومية في وسام أبو علي؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يعاني فريق النادي الأهلي خلال السنوات الأخيرة من أزمة طاحنة على مستوى خط الهجوم، والسبب في ذلك انتداب بعض الصفقات التي لم يحالفها التوفيق أو عدم حصول بعض اللاعبين على فرص لإثبات أنفسهم، ما جعل الجمهور الأحمر يبدأ في البحث عن أسباب تلك المشكلة المزمنة وانتظار من يعوضهم عن القناصين الذين مروا على جدران نادي القرن.
وخلال جولة الفجر الرياضي، نستعرض معكم أبرز المهاجمين الذين مروا على النادي الأهلي وصولًا إلى الفلسطيني وسام أبو علي، الذي يعد بمثابة الضوء الذي قد ينهي ظلام ذلك المركز المبهم.
أزمة المهاجم مسلسل مستمر في الأهليفي البداية، فإن غالبية أندية العالم تبحث عن تدعيم مركز المهاجم بلاعبين أقوياء أصحاب جنسيات مختلفة "أجانب"، وهو ما يبحث عنه النادي الأهلي نظرًا لكثرة مشاركاته في البطولات القارية، سواء كأس العالم للأندية أو بطولات إفريقيا المتمثلة في دوري الأبطال، السوبرليج، والسوبر الأفريقي.
ولم ينجح أي من مهاجمي الأهلي الأجانب في إثبات أنفسهم منذ رحيل الأنجولي أمادو فلافيو موسم 2009-2010، سوى على مراحل متفاوتة وبأرقام لا تليق بقناص المارد الأحمر، حيث أنه ومنذ تلك الفترة تعاقد بطل إفريقيا مع ثلاثة عشر مهاجمًا أجنبيًا في محاولة لإيجاد "هجام" قادر على الفتك بشباك الخصوم دون جدوى.
ونستعرض معكم قائمة مهاجمي النادي الأهلي منذ رحيل فلافيو وهي التي تأتي وفق ما يلي:-
فرانسيس دوفوركيعقب رحيل فلافيو ضم الأهلي اللاعب الليبيري فرانسيس دوفوركي في صفقة انتقال حر ولعب ثلاثة وعشرين مباراة بقميص المارد الأحمر لم ينجح خلالها سوى في المساهمة بـ5 أهداف مسجلًا 4 وصنع هدفًا وحيدًا ليرحل خلال موسمين خيب فيهم آمال الجمهور المتعطش لإيجاد فلافيو جديد.
محمد غدارضم الأهلي المهاجم اللبناني محمد غدار خلال ميركاتو صيف العام 2010 ولم يلعب بقميص الفريق سوى خمسة مباريات ورحل بعد ستة أشهر في يناير 2011 دون ترك بصمة واحدة دون مساهمات تهديفية.
فابيو جونيورمن الأسماء التي طالب جوزيه بضمها خلال ولايته الأخيرة مع الاهلي كان البرازيلي فابيو جونيور في ميركاتو 2011 وبالفعل تم ضمه من أحد الأندية التي تنافس في الدوري البرتغال ولعب 11 مباراة سجل خلالهم هدفين وصنع هدفًا وحيدًا.
أوسو كونانصيف العام 2012-2013 شهد تعاقد النادي الأهلي مع مهاجم جديد وهو الايفواري اوسو كونان من مصر المقاصة لكنه لم يلعب سوى ستة مباريات لم ينجح خلالهم في التسجيل أو الصناعة ليرحل سريعًا.
صلاح الدين سعيدوواصل النادي الأهلي مساعيه لضم مهاجم قناص وتم التعاقد مع الاثيوبي صلاح الدين سعيدو من وادي دجلة موسم 2013-2014 وشارك في 18 مباراة ساهم خلالهم في 6 أهداف بتسجيل 4 وصناعة هدفين.
بيتر ابيمبويلجأ النادي الأهلي بعدها لضم النيجيري بيتر ايبمبوي خلال ميركاتو الشتاء 2015 ولعب مع القلعة الحمراء 12 مباراة تمكن خلالهم من تسجيل ثلاثة أهداف فقط دون صناعة.
جون أنطوي وإيفوناحاول المارد الأحمر تعزيز الهجوم بثنائية قوية تمثلت في الجابوني ماليك ايفونا من الوداد المغربي وجون انطوي نجم منتخب غانا قادمًا من الدوري السعودي الذي لم يقدم المنتظر منه على الرغم من تجربته الرائعة في الدوري المصري حيث سجل 10 اهداف في 29 مباراة واكتفى بـ3 تمريرات حاسمة.
بينما كان ايفونا بارقة الامل بعد أن لعب 31 لقاء نجح خلالهم في تسجيل 13 هدف وصنع 5 آخرين وكان أبرز تلك الاهداف ما سجله في شباك الزمالك وحصل بعدها على رضا الجمهور قبل أن يرحل للدوري الصيني بفضل المقابل المادي الكبير الذي وصل لضمه بجانب تذبذب مستواه في بعض الفترات من الموسم.
سليماني كوليباليمن الأسماء التي أحدثت حالة من الجدل بين جمهور الأهلي اللاعب الايفواري سليماني كوليبالي الذي تعاقد معه الاهلي خلال يناير 2017 وكانت انطلاقته مثالية لمهاجم افريقي داخل جدران القلعة الحمراء بعد أن لعب 12 مباراة سجل خلالهم 6 أهداف قبل أن يقرر الهروب ويفاجئ الجميع ويرفض استمرار مشواره المبشر.
وليد أزاروأكثر العناصر الأجنبية التي تمكنت من النجاح داخل القلعة الحمراء المغربي وليد ازارو الذي انضم 2017 قادمًا من نادي الدفاع الحسني الجديدي ولعب خلال فترة تواجده في بطل افريقيا 99 مباراة تمكن خلالهم من المساهمة في 57 هدفًا بتسجيل 41 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة نصبته هدفًا للدوري المصري بل وأكثر محترف يسجل اهداف في موسم واحد خلال تاريخ المسابقة لكنه رحل بسبب إضاعة الفرص لتستمر محاولات الادارة لضم مهاجم أفضل.
أليو بادجيالسنغالي أليو بادجي كان من بين المهاجمين الذين انضموا للنادي الأهلي في 2020قادمًا من الدوري النمساوي وكانت بدايته غير موفقة بالمرة بعد أن اضاع ركلة ترجيح في ظهوره الأول خلال نهائي السوبر المصري أمام الزمالك وكلف فريقه خسارة البطولة ولعب بقميص المارد الأحمر 25 مباراة سجل 4 أهداف وصنع 8 ورحل سريعًا بعد قدوم موسيماني الذي لم يقتنع بمستواه.
والتر بوالياخطف والتر بواليا لاعب نادي الجونة الأنظار ما جعله ينضم للنادي الأهلي ولعب 31 مباراة نجح خلالها في تسجيل 5 اهداف وصنع 4 لكنه رحل بعد أن خرج في أكثر من مرة للاعارة بعد أن فشل في اثبات نفسه لتبدأ رحلة البحث عن فلافيو جديد.
أنطوني موديستمن الأسماء الاجنبية التي مرت على النادي الاهلي الفرنسي انطوني موديست الذي تم التعاقد معه بأمر كولر في صفقة انتقال حر خلال صيف 2023 لمدة عام مقابل 1.6 مليون دولار سنويًا وخلال فترة تواجده شارك في 29 مباراة في جميع البطولات بواقع 1.275 دقيقة وسجل 5 أهداف وصنع 4 آخرين ليرحل بنهاية عقده في 30 يونيو الماضي بعدما توج بثلاثة بطولات وهي كأس مصر وكأس السوبر المصري ودوري أبطال إفريقيا وبرونزية كأس العالم للأندية.
وسام أبو عليضم الأهلي مهاجم جديد خلال ميركاتو الشتاء للموسم الجاري وهو الفلسطيني وسام أبو علي من سيريوس السويدي لمدة أربعة مواسم وخاض حتى الآن 16 مباراة في جميع البطولات تمكن خلالها من تسجيل 6 أهداف وصنع 4 آخرين بإجمالي مساهمات 10 أهداف ونجح في الحصول على لقب دوري أبطال إفريقيا.
فهل ينجح أبو علي في إنهاء العقم التهديفي للنادي الأهلي؟ هذا ما تجيب عنه المواسم القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي النادى الاهلى مهاجمي الأهلي وسام ابو علي جولة الفجر الرياضي النادی الأهلی المارد الأحمر وسام أبو علی الأهلی ا بعد أن
إقرأ أيضاً:
جدل بعد انسحاب الأهلي من مباراته أمام الزمالك، فماذا سيكون مصير النادي المصري؟
شهدت مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم التي كان من المقرر إقامتها الثلاثاء 11 مارس الجاري، تطورات دراماتيكية أدت إلى إنهاء المباراة بعد مرور 20 دقيقة فقط من انطلاقها، إذ تغيّب فريق الأهلي عن أرض الملعب، بينما حضر فريق الزمالك فقط.
وعاد ملف المباراة إلى اتحاد الكرة المصري، الذي يدرس اتخاذ القرارات المناسبة بشأن ما حدث.
وفي الساعات الأخيرة، تدخل وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي في محاولة لحل الأزمة، إلا أن الخلافات بين الأهلي واتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة كانت قد بدأت تزداد بعد طلب الأهلي تأجيل المباراة.
وقرر الأهلي عدم التوجه إلى ملعب القاهرة قبل موعد المباراة بساعتين، وبدلاً من ذلك، توجهت حافلة الفريق إلى مقر النادي، حيث تلقى الجهاز الفني واللاعبون تعليمات بخوض تدريب عادي في نفس توقيت المباراة.
وبدأت الأزمة مع الخلافات بين الأهلي والاتحاد المصري حول طلب الفريق الأحمر تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة بين قطبي الكرة المصرية في الجولة الأولى لمجموعة التتويج بالبطولة، وهو ما قوبل بالرفض من الاتحاد المصري بسبب ضيق الوقت بين إعلان موعد المباراة وتقديم طلب الأهلي.
وبعد الأحداث المثيرة التي شهدتها تلك المباراة، تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع الأزمة التي نشبت بين الفريقين واتحاد الكرة المصري.
وسرعان ما تصدرت هذه القضية منصات التواصل، حيث تبادل الجماهير التحليلات والتعليقات، معبرين عن استيائهم وغضبهم من تطورات الأحداث، فيما انتقد البعض مواقف الأطراف المعنية واعتبروا ما حدث بمثابة “إهانة لكرة القدم المصرية”.
في المقابل، أبدى آخرون تأييدهم لمواقف الأندية المعنية، مطالبين باتخاذ قرارات حاسمة تضمن العدالة في التعامل مع هذه الأزمات.
“هزيمة” أم “استعراض قوة”؟ Getty Imagesتباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لقرار الأهلي، مما خلق جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث تفاعل المتابعون مع كل جديد في ملف الأزمة.
البداية، من مقاطع فيديو عديدة تداولها ناشطون أظهرت جمهوراً غاضباً بملعب مدينة نصر يعتدي على لاعبي النادي الأهلي عند خروجهم بعد الانسحاب أمام الزمالك.
delete?t=2UKqV9UOCAA494ZneXStoQ&s=19
وبينما رأت حسابات أن عدم حضور الأهلي هو “انسحاب بطعم الهزيمة”، أشارت أخرى إلى أن الحادثة “لن تؤثر على الفريق، ولن تمنعه من المشاركة في بطولة أفريقيا”، وقال حساب يحمل اسم أبو يوسف: “ده من غيره (الأهلي) مفيش رياضة في مصر”.
delete?t=m5ow12MExl4IzlLyKpgnfg&s=19
وأما أحمد أبو الخير، فيرد على سؤال طرحه أحد الناشطين حول أسباب الانسحاب، ويقول إنه “استعراض قوة” وأن الرياضة في مصر “تم إنشاؤها لإرضاء النادي الأهلي فقط لا غير”.
delete?t=M_PTeKsiSTp2iuVb5hebNQ&s=19
وعلى خلاف ذلك، يشيد يحيى صابر بعدم خوض النادي الأهلي المباراة ويصف القرار بأنه “موقف عظيم، كان مطلوباً حتى نبدأ في إصلاح الكرة في مصر”.
delete?t=bVPM3oTg2x4yu4MNx7xOPQ&s=19
وقدمت حسابات كثيرة الدعم للنادي الأهلي في قراراته، وتحدثت أخرى عن التحديات التي يواجهها الفريق الأحمر، مشيرةً إلى محاولات “التحكم في مشاريعه ومنعه من الاستفادة من التسويق والرعاية الخارجية”.
delete?t=2dTfIKt4FdOZJ6ONeu0ntA&s=19
وتحدث محمد عبد الفتاح، في تغريدة على إكس، عن أخطاء الأهلي في التعامل مع الأوضاع الإدارية والتحكيمية في كرة القدم المصرية، وأشار إلى أن غياب السيطرة على الأجواء أثّر سلباً على مصالح النادي في الوقت الراهن.
delete?t=-DrT5b9cRUtJwv-swAkpEQ&s=19
الانسحاب الذي حدث من الأهلي في مباراة الديربي رقم 130 أمام الزمالك ليس الأول في تاريخ مواجهات الفريقين في الدوري المصري، حيث سبق وأن انسحب الأهلي ثلاث مرات أخرى.
ففي عام 1941، انسحب الأهلي في الجولة الأخيرة من الدوري بعد تأكد تتويج الزمالك باللقب، وفي عام 1966 انسحب في الدقيقة 20 من اللقاء بسبب عدم احتساب هدف له، وفي عام 1972 انسحب احتجاجاً على قرارات الحكم بعد طرد لاعبَيْهِ محمد الصقر وعادل هيكل.
الزمالك يصعّدازدادت أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك اشتعالاً بإصدار الزمالك بياناً بعد المباراة، طالب فيه رابطة الأندية المصرية بالحصول على نقاط مباراة الأهلي في الجولة الأولى لمباريات المرحلة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز.
وأكد الزمالك في بيان نشره على حسابه الرسمي على فيسبوك أنه التزم بحضور المباراة، فيما تغيّب الفريق المنافس، مطالباً بتطبيق اللائحة بالكامل أسوة بما حدث مع الفريق في قمة الدور الثاني بمسابقة الدوري الممتاز خلال الموسم الماضي.
ونقلت مصادر مصرية عن مصدر داخل رابطة الأندية قوله إن “إعلان النتيجة سيتم بالعقوبات بالكامل بعد 48 ساعة من انتهاء الجولة كما هو متبع، وسيتم احتساب النقاط الثلاث لنادي الزمالك، مع خصم ست نقاط من الأهلي؛ ثلاث منها خاصة بالمباراة والأخرى في آخر الدوري”.
Getty Images تداعيات صارمةتنص لوائح الدوري على فرض عقوبات على الأندية المنسحبة، تتراوح بين خصم النقاط والغرامات المالية، وصولًا إلى الهبوط للدرجة الأدنى في بعض الحالات، فإن عقوبات الانسحاب من المباريات في المرحلة النهائية للدوري تتضمن تداعيات صارمة على الفريق المنسحب، طبقاً للمادة (24) من لائحة الدوري المصري.
وما ينطبق على الأهلي بعد انسحابه من مباراة الديربي أمام الزمالك هو اعتبار الفريق مهزوماً في المباراة بنتيجة 2-0. كما يتحمل النادي كافة الخسائر المالية الناجمة عن انسحابه، والتي تشمل فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية وعقود البث التلفزيوني، بالإضافة إلى كافة النفقات الأخرى التي تكبدها النادي نتيجة مشاركته في المسابقة قبل اتخاذ قرار الانسحاب.
وعلاوة على ذلك، تم فرض غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه مصري (ما يعادل 1976 دولاراً أمريكياً) على النادي جراء تصرفه هذا.
ولا تقتصر العقوبات على ذلك فقط، بل تشمل أيضاً خصم 3 نقاط من رصيد الفريق في جدول المسابقة، بخلاف النقاط التي تم خصمها من المباراة التي انسحب منها.
وهذا التغيير في ترتيب الفريق سيؤثر على وضعه العام في الدوري ويعزز الحاجة إلى فرض إجراءات قاسية لضمان استقرار المسابقة.