برنامج دراسات عليا جديد في الإمارات لتأهيل قادة المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطلقت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي ماجستير العلوم في القيادة والإبداع للمؤسسات، والذي يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة النظرية والمهارات العملية للقيادة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة في بيئة العمل.
يُركز هذا البرنامج الجديد الحاصل على اعتماد وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات على الابتكارات التقنية وتأثيرها على القيادة، وسيُمكِّن المشاركين من تطوير قدرتهم على التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية ووضع إستراتيجيات فعّالة تخلق فرصًا جديدة للمؤسسات.
يجمع المنهج الدراسي بين التعلم القائم على الممارسة لتطوير مهارات أساسية مثل التفاوض واتخاذ القرارات الأخلاقية، ومساقات في التفكير التصميمي وقيادة الابتكار لتنمية مواهب الطلاب الإبداعية، وفرص لاستكشاف ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
علّق الدكتور باناجيوتيس كوكاليس، أستاذ مساعد ورئيس قسم الإدارة والأعمال في جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي، في حديثه عن أهمية إطلاق البرنامج في هذا الوقت قائلًا: “ستشكل التكنولوجيا والابتكار مستقبل العمل، ومن الضروري تدريب القادة ليتمتعوا بالرؤية الإستراتيجية والمهارات العملية لمواكبة هذا العصر التحولي. يجمع هذا البرنامج بين مبادئ إدارة الأعمال العالمية وتطبيقات التكنولوجيا العملية بهدف تأهيل قادة محترفين قادرين على قيادة التغيير وبناء فرق عمل تتبنى الابتكار المستمر”.
صُمِّم البرنامج للمحترفين الذين يسعون للتطور في مسارهم المهني، حيث يجمع بين مجموعة من المساقات الأساسية والاختيارية، بالإضافة إلى مناقشة أطروحة. كما يمكن إكمال متطلبات التخرّج خلال 14 شهرًا، وسيُؤهِّل البرنامج خريجيه لتولي أدوار قيادية في الشركات والمؤسسات الحكومية أو إبراز مهاراتهم الإبداعية في ريادة الأعمال.
قال الدكتور يوسف العساف، رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي: “تلعب جامعة روتشستر في دبي دوراً مهماً في مواكبة ما يحتاجه سوق العمل من مهارات أساسية لتعزيز قدرات الموظفين في الشركات و المؤسسات الحكومية و الخاصة. ولذلك، أطلقت الجامعة برنامج الماجستير في القيادة والإبداع للمؤسسات و هو يعد ثامن برنامج ماجستير تطرحه الجامعة. تبحث الكثير من المؤسسات عن قادة ماهرين في التغيير وقيادته، ونحن نسعى للمشاركة في هذه العملية التحويلية بهذا البرنامج الذي يزوّد الأفراد بالمعرفة اللازمة للابتكار والقيادة والتفكير الإبداعي”.
أبواب التسجيل للالتحاق ببرنامج ماجستير العلوم في القيادة والإبداع للمؤسسات للفصل الدراسي القادم مفتوحة الآن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة روتشستر
إقرأ أيضاً:
مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي، وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات. وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل، وأنهم سفراء بلدهم الذي وضع نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة. وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام لا يقتصر على كونه مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت معالي عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس حميد بن راشد الرمضاني، ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد معالي عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته. وتطرق معاليه إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأميركية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً معاليه إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي.
ولفت معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة، والتي رسخها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة.