هجوم إسرائيلي "وشيك" على لبنان إن لم تتوقف ضربات حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن إسرائيل ستبدأ هجوما على لبنان في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري ما لم يوقف حزب الله إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في غزة، مما يرجح خيار شن هجوم إسرائيلي على لبنان.
وقال دبلوماسيون غربيون لـ "بيلد"، إن "إسرائيل قد تشن عملية في جنوب لبنان في الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر يوليو الجاري".
وبسبب التهديد المتزايد، تحث العديد من الدول مواطنيها على مغادرة لبنان.
وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "بوليتيكو" إن واشنطن أبلغت حزب الله أنها قد لا تكون قادرة على منع هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق الهجمات، منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وقتل المئات على الجانب اللبناني، معظمهم من المنتمين لحزب الله، بينما قتل وأصيب العشرات في الجانب الإسرائيلي.
وأدت التوترات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب غزة هجوم اسرائيلي حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
1700 مليونير غادروا إسرائيل العام الماضي بسبب حرب غزة
أشارت معطيات حديثة نقلها إعلام عبري اليوم الثلاثاء إلى أن ما لا يقل عن 1700 مليونير غادروا إسرائيل العام الماضي.
ونقلت ذلك صحيفة يديعوت أحرونوت عن شركة هينلي آند بارتنرز الرائدة عالميا في مجال الهجرة، بالتعاون مع شركة استخبارات البيانات العالمية نيو وورلد ويلث؛ أنه عام 2024، كان هناك 22 ألفا و600 مليونيرا يعيشون في تل أبيب وهرتسليا (وسط) مقارنة بـ24 ألفا و300 في 2023.
ولفتت الشركة إلى أن هذا يعني أن ما لا يقل عن 1700 مليونير غادروا إسرائيل خلال العام الماضي.
ولم تشر إلى أسباب مغادرة هؤلاء الأشخاص لإسرائيل، ولكن تقارير عبرية ذكرت في الأشهر الماضية، مغادرة عدد من الإسرائيليين إثر الحرب على قطاع غزة والأعباء الاقتصادية والأمنية الناتجة عنها.
وبدعم أميركي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.