RT Arabic:
2024-07-04@13:57:09 GMT

حكومة بوليفيا تبحث عن أثر أجنبي في الانقلاب الفاشل

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

حكومة بوليفيا تبحث عن أثر أجنبي في الانقلاب الفاشل

قالت وزيرة الشؤون الرئاسية في بوليفيا ماريانيلا برادا، إن حكومة بلادها تحقق في احتمال وجود علاقات واتصالات بين المشاركين في الانقلاب الفاشل وعملاء أجانب.

وأضافت الوزيرة في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي: "حاول المشاركون في الانقلاب تحقيق مصالح اللاعبين الأجانب، وكذلك مصالح الجماعات الأوليغارشية المحلية، التي اقترحت سيناريو لتنظيم انقلاب على ما يبدو مع أفراد معينين في القوات المسلحة البوليفية الذين في الواقع كانوا يحققون مصالح هذه الجماعات".

إقرأ المزيد بوليفيا.. قادة الانقلاب الفاشل يودعون الحبس الاحتياطي

وشددت الوزيرة على أن سلطات بلادها تجري فعلا تحقيقات في هذا المجال، وأكدت أن كل الانقلابات في أمريكا اللاتينية تمت بمشاركة قوى خارجية.

واستذكرت الوزيرة عملية أجهزة المخابرات الأمريكية "كوندور"، التي ساعدت فيها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي الأنظمة الديكتاتورية الموالية للولايات المتحدة في المنطقة على اضطهاد وتدمير المعارضة السياسية، التي تتكون أساسا من الشيوعيين والاشتراكيين.

وأعلن وزير الداخلية البوليفي كارلوس ديل كاستيلو ديل كاربيو عن استنتاجات مماثلة من وكالات حماية القانون البوليفية. وأوضح أن السلطات البوليفية عثرت على خمس علامات تشير إلى تورط "عملاء أجانب" في محاولة الاستيلاء على السلطة. لكنه رفض الكشف عن تفاصيل التحقيق لحين الانتهاء منه.

في 26 يونيو شهدت عاصمة بوليفيا أغرب الانقلابات على الإطلاق في تاريخها. استمرت المحاولة  يوما واحدا فقط، لم تسفر عن نتيجة وفي اليوم التالي أزاح القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد لويس آرسي القائد العام الجنرال خوان خوسيه زونيغا من منصبه.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الاستخبارات المركزية الأمريكية انقلاب

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الانقلاب على البرهان هذه المرة؟

رشا عوض
الجيش عبارة عن حزب سياسي مسلح ، يحرس شبكة مصالح اقتصادية لاقلية سياسية حاكمة ، انغمس كباره في صراعات السلطة والشركات والانشطة الاقتصادية الكبيرة ،
كما انغمس بعض صغاره في التجارة والبزنس والانشطة الاقتصادية الصغيرة ، والغالبية العظمى من جنوده وضباطه الصغار فقراء كبقية الشعب لا يجدون ما يسد رمقهم ، ومحرومون من فرص التدريب والتأهيل لان مؤسستهم العسكرية مشغولة باشياء اخرى! لديها فائض زمن للسياسة والتجارة ولكن الشيء الوحيد الذي لا مكان له في جدول اعمالها هو العسكرية! ، نتيجة كل ذلك هي ان هذا الجيش ما عاد قادرا على القتال! لانه ببساطة نسي الحرب وعلومها وفنونها ! ولا يمتلك السلاح الفعال والجنود المدربين! انشغل بالسياسة والتجارة عن تجويد حرفته الاساسية بالتدريب والتأهيل ومواكبة الجديد في مجال التسليح.
مشكلة الجيش عويصة ولا امل في حلها اثناء هذه الحرب، فالمشكلة ليست في خيانة البرهان كما يردد البلابسة المعاتيه كلما سقطت ولاية او مدينة، المشكلة بنيوية وهيكلية لا يمكن علاجها بتغيير القيادة .
اما الحديث المتكرر عن الخونة والطوابير في صفوف الجيش ابتداء من القائد العام مرورا بقادة الفرق والالوية التي تسقط وصولا الى العساكر الصغار فهذا يعزز فرضية ان الاستمرار في هذه الحرب ضرب من العبث والجنون!
الاشباح الاسفيرية البلبوسية الموالية للكيزان تردح باعلى صوتها احتجاجا على ضعف تسليح وتدريب الجيش وتعترف بتفوق الدعم السريع عليه وفي ذات الوقت تدعو لاستمرار الحرب!
اليس حريا بهذه الابواق الحربية ان تعترف بخطئها الكبير وتتراجع عنه بالدعوة الى ايقاف الحرب الى ان يتم بناء الجيش وتأهيله؟ ام يرغبون في خوض الحرب بالمليشيات الاسلاموية من داخل وخارج البلاد وبمعزل عن الجيش حتى تتحول البلاد الى ساحة للارهاب والفوضى المستدامة!
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ما هو المنطق في تخوين وتجريم كل من انتقد الجيش وطالب باعادة بنائه من القوى المدنية الديمقراطية في حين ان نفس الابواق التي تطلق احكام الخيانة العظمى على الديمقراطيين تشتم الجيش وتستخف بقدراته وتتهم قائده بالخيانة والتواطؤ مع العدو وتطالب بالانقلاب عليه!

كم هو غريب امر هذه الحرب! يتحدث مشعلوها من الكيزان عن انها حرب كرامة ويؤازرهم في ذلك مثقفون جعلوا منها حرب تحرر وطني سوداني للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحرب تحرر كوكبي من الامبريالية والنيو لبرالية والكلونيالية الجديدة ( يا صلاة النبي احسن) ، ولكن عندما تتفحص ادوات الكيزان والبلابسة والمثقفين النافعين لخوض هذه الحرب العظيمة ذات البعدين الوطني والكوكبي بزعمهم تجد ان هذه الادوات هي جيش يشتم البلابسة قيادته باسوأ الالفاظ ، وجبهة سياسية وعسكرية منقسمة على نفسها ومتصارعة فيما بينها لدرجة تخوين بعضها البعض ، فالجيش منقسم والكيزان منقسمون والمستنفرون منقسمون فكيف يتحقق نصر بمثل هذا التفكك والانقسامات العميقة وبواسطة جيش يتبارى مناصروه انفسهم في سرد عيوبه واختلالاته وضعفه الفني واحتشاد صفوفه بالخونة والطوابير!
تصاعدت بشكل لافت نغمة تسفيه الجيش وتخوين قيادته وهذا التصعيد مقدمة لتحرك انقلابي كيزاني ضد البرهان ليس من اجل تحقيق الانتصار العسكري بل من اجل تقاسم السلطة مع الدعم السريع في اي مفاوضات قادمة، فالحسم العسكري مستحيل، وما دام التفاوض قادم لا محالة بين الجيش والدعم السريع فلا بد من ازاحة البرهان وكيزان الدرجة الثانية واستلام كيزان الدرجة الاولى للقيادة بالكامل.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • العروبة يتعاقد مع 3 أجانب
  • «الأولمبية الوطنية» تبحث التعاون مع اليابان
  • نائب:البارزاني يبحث في بغداد عن مصالح حزبه وحكومة نجله
  • هل ينجح الانقلاب على البرهان هذه المرة؟
  • «الشؤون الإسلامية» تبحث التعاون مع «الجمعية الصينية»
  • الجوية يهدد بالانسحاب من الدوري: التحكيم مهزلة
  • سفيرة قبرص التقت علامة وأكدت موقف بلادها
  • رام الله ترفض أي وجود أجنبي في غزة