250 طالب وطالبة يؤدون إمتحانات الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية بسوهاج
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج لجان إمتحانات الدراسات العليا الماجستير والدكتوراة والدبلومات بالاقسام المختلفة بكلية التربية الرياضية للإطمئنان على سير الإمتحانات وتوفير كافة سبل الرعاية للطلاب، وذلك بحضور الدكتور محمد كمال خليل وكيل كلية التربية الرياضية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف ابو الوفا رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بالكليه والدكتور محروس محمود محروس عميد الكلية الأسبق وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
وخلال زيارته اطمئن الدكتور حسان النعماني على حسن سير وإنتظام العملية الإمتحانية بالكلية، موجهاً بضرورة الإلتزام بإتخاذ كافة التدابير اللازمة للإمتحانات وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات للطلاب وتوفير أجواء هادئة مناسبة لهم، بما يساعدهم على أداء الإمتحانات بسهولة ويسر وإتخاذ التدابير الفورية لحل اي مشكلات قد تواجههم.
وقال الدكتور محمد كمال خليل ان الامتحانات بدأت تستمر لمده خمسة ايام، ويخوضها أكثر من 250 طالب وطالبه من خارج وداخل الجامعة، ووافدون من دول الكويت والسعودية والأردن في أقسام المناهج وطرق التدريس و الإدارة والتدريب، وقسمي علوم الصحة والعلوم النفسية والسلوكية، حيث تم تقسيم الطلاب علي ٤ لجان امتحانية داخل مقر كلية التربية الرياضية بالجامعة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الماجستير الدراسات العليا التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية
أقام محام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، طالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.
في دعواه، أكد أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية.
وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها ، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة.
كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.
وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.
استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
وأكد المحامي في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.
جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية ، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.