قصور الثقافة تناقش سبل تنمية الثقة بالنفس للأطفال ذوي الهمم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، لقاءً تثقيفيًا بعنوان "تنمية الذات والثقة بالنفس للأطفال ذوي الهمم"، ضمن فعاليات منتدى تنمية مهارات العاملين بالهيئة والأقاليم والفروع الثقافية التابعة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
المفهوم الإيجابي للإعاقةواستهل جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، اللقاء بحديث تناول خلاله المفهوم الإيجابي للإعاقة، موضحًا أهمية التعامل مع ذوي الهمم بطريقة ملائمة وتشجيعهم ومنحهم الفرص التي تتناسب مع قدراتهم لكي ليشعروا بقيمة النجاح.
وأضاف "عبد الناصر" أن التعامل السلبي مع الشخص ذي الإعاقة من قِبل المجتمع، يقلل من ثقته بذاته وبقدراته، الأمر الذي ينعكس بالسلب على نفسيته.
وأكد في ختام اللقاء المنعقد "أونلاين" من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، على ضرورة تطوير كل من المهارات التعليمية، السلوكية، والنفسية للأطفال ذوي الإعاقة بإشراكهم في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية، بجانب تيسير التحديات التي تواجههم ومنحهم الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراد المجتمع وممارسة ما يمكنه القيام به من مهام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة جمال عبد الناصر قصور الثقافة وسط الصعيد الثقافي
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.