تخصيص 5.1 مليار درهم لربط الملعب الكبير للدار البيضاء بشبكة الطرق الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
صادق مجلس جهة للدار البيضاء-سطات، على مشروع اتفاقية شراكة بين وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التجهيز و الماء وولاية جهة الدارالبيضاء سطات ومجلس جهة الدار البيضاء سطات و عمالة اقليم بنسليمان وعمالة المحمدية وصندوق تمويل الطرق والشركة الوطنية للطرق السيارة و المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركة الدارالبيضاء للتهيئة من أجل تأهيل محاور الربط الطرقي للملعب الكبير للدارالبيضاء بإقليم بنسليمان وعمالة المحمدية.
المحور الأول من هذه الاتفاقية، بتكلفة 5.1 مليار درهم، يتعلق بالبنية التحتية للطرق لتحسين الوصول وتسهيل حركة المرور نحو الملعب الكبير بالدار البيضاء من الجانب الشمالي والغربي.
أما المحور الثاني فيتعلق بالبنية التحتية الخاصة بالطرق السريعة.
المشروع الذي يأتي استعدادا لاحتضان المغرب كأس العالم 2030 ، ستساهم فيه وزارة الاقتصاد والمالية بـ 2.2 مليار درهم، و مجلس جهة الدار البيضاء سطات بـ 500 مليون درهم، ووزارة التجهيز والماء بـ 1.9 مليار درهم، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بـ 400 مليون درهم.
و يشمل تطوير شبكة الطرقات والسكك الحديدية التي ستربط بين الدار البيضاء، المحمدية، والملعب الكبير ببنسليمان، بالإضافة إلى تحسين بدالي سيدي معروف وعين حرودة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البیضاء سطات ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الشراكة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى تعكس حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بآفاق التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول العالم عبر التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية توفر المزيد من فرص النمو والازدهار لمجتمعي الأعمال في البلدين وتسهم في تعزيز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم خلال الـ5 إلى 7 سنوات قادمة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. وأشار معاليه إلى أن التجارة البينية غير النفطية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً، حيث وصلت إلى أكثر من 925 مليون درهم في 2024 مما يعكس سرعة النمو في حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وأوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي أن نسبة تحرير البضائع وصلت إلى 98% قدمتها الإمارات إلى أفريقيا الوسطى و99.5% من أفريقيا الوسطى إلى الإمارات، ما من شأنه أن يتيح فرصة كبيرة للمصدرين الإماراتيين للتوسع في السوق الأفريقي.
وقال معاليه إن الاتفاقية توفر العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة بين البلدين في القطاعات الخدمية، ومنها الاتصالات والضيافة والقطاع اللوجستي والتكنولوجيا المالية وقطاعات الأعمال بشكل عام.. إضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في العديد من القطاعات والسلع والمعادن الاستراتيجية، منها الألمنيوم والسيراميك والبتروكيماويات والحديد والفضة والذهب والأغذية والمنسوجات. وأضاف معاليه أن الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية ولاسيما الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، إضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التكاملية خلال المرحلة المقبلة.
وقال معاليه إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثماريّة الثنائية وتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، وتوفير فرص العمل وتعزيز سلاسل التوريد، إضافة تعزيز شبكة الإمارات التجارية العالمية للتوسع في أسواق جديدة بما يحقق المنفعة المتبادلة.