محافظ الشرقية ينعي مُعلم توفي خلال توجه لأعمال الملاحظة بالشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نعى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، تامر أبو زكي خليل مُعلم أول علم نفس بمدرسة أحمد عرابي الثانوية العسكرية التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية والمنتدب لأعمال الملاحظة بامتحانات شهاده الثانوية العامة بلجنة مدرسة ميت يعيش للتعليم الاساسي بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والذي وافته المنيه أثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة نتج عنها هبوط حاد في الدورة الدموية خلال توجهه لتأدية أعمال الملاحظة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
أعرب محافظ الشرقية عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الكريم وللعاملين بقطاع التربية والتعليم، مؤكداً على ضرورة توفير كافة سبل الدعم اللازمة وتلبية احتياجات أسرته.
وقال المحافظ: إن الراحل الكريم كان في مهمة عمل على مدار الأيام الماضية كمراقب لأعمال امتحانات شهادة الثانوية العامة، تميز فيها بحسن الأداء والإلتزام، وساعد على توفير الأجواء المناسبة داخل لجان الامتحانات، ليؤدي أبنائنا الطلاب الامتحانات بسهولة ويسر.
وقد أدى اليوم الثلاثاء نحو 52 ألف و130 طالب وطالبة بالشعبة العامة، امتحان اللغة الاجنبية الأولى "الإنجليزية"، أمام 149 لجنة موزعة على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وسط تطبيق الإجراءات الإحترازية والأمنية التي ساعدت على توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب والهيئة المشرفة على الامتحانات.
أعرب عدد كبير من الطلاب عن ارتياحهم بشأن مستوى الامتحان الذي أدوه اليوم، وأعاد لهم الثقة بعدما فقدوها في امتحان الفيزياء الأخير، مؤكدين أن امتحان اللغة الإنجليزية جاءا في مستوى الطالب المتوسط، وأنهم تمكنوا من الإجابة على كل الاسئلة، فيما وصفه البعض بأنه كان بمثابة "السهل الممتع" لوجود بعض الجزئيات في الترجمة التي تحتاج إلى تفكير ووقت حتى يتم الإجابة عليها.
وقال المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن عدد الطلاب المسجلين لأداء امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام بلغ 52 ألفا و130 طالب وطالبة، موزعين على 149لجنة امتحانية على مستوى 20 إدارة تعليمية بمحافظة الشرقية.
وأوضح بأن مديرية التربية والتعليم بالشرقية، نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان، وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت، وأنه تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
وشدد وكيل أول الوزارة على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم، مشددا على توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مرعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وقد أصيبت 7 سيدات بإصابات متفرقة بالجسم تنوعت ما بين السجات والكدمات والجروح؛ إثر تعرضهم صباح اليوم الثلاثاء، لحادث اصطدام سيارة طائشة بهم، أثناء إنتظار أبنائهم أمام اللجنة الامتحانية للشهادة الثانوية العامة والملحقة بمدرسة الثانوية بنات بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، وتم نقل المصابات إلى مستشفى فاقوس المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب الزقازيق المناخ الملائم محافظ الشرقية محافظة الدقهلية الزقازيق وفاة معلم الشهادة الثانوية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
"مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اجتماعًا للجنة التنسيقية لمشروع “صحتهم مستقبلهم”، الممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بهدف نشر الوعي المائي في 250 مدرسة ابتدائية حكومية بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة.
حضر الاجتماع الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة رشا عبد الرحمن، وكيل المديرية، إلى جانب ممثلي الجهات المعنية بالمشروع. وناقش الحاضرون الإنجازات المحققة وآخر المستجدات، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الشركاء لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة وتحقيق أهدافه المرجوة.
وأكد المهندس محمد عبد الجليل أن المشروع يهدف إلى تعزيز الوعي المائي والبيئي الصحي لدى التلاميذ، من خلال تقديم برامج توعوية حول أهمية المياه النظيفة، والصرف الصحي الآمن، والسلوكيات الصحية السليمة، بما يساهم في تحسين الصحة العامة، خاصة في المدارس والمناطق الريفية، ونشر الثقافة الصحية بين الأجيال الجديدة. وشدد على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان وصول التوعية لأكبر عدد من المستفيدين.
كما أشار إلى الاتفاق على تكثيف الأنشطة التوعوية، وتبني أساليب جديدة لضمان سهولة وصول الرسائل التوعوية إلى التلاميذ المستهدفين، والبالغ عددهم 262 ألف تلميذ خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التأثير الإيجابي المنشود من المشروع ورسائله الستة.
1d4c5f82-8241-41a3-bcf2-5131ed00decf 1fd31cbe-76da-432b-bb61-7e7da37d2569 652928dc-490b-4040-8846-51a3bfe01f3e cd786832-c0ec-41e5-8da3-b868685ec58a