أوقاف قنا: صكوك الطعام مستمرة طوال العام بإشراف الوزارة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الشيخ ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف في قنا، اليوم الثلاثاء، إن مشروعات صكوك الأضاحي أو صكوك الطعام مستمر على مدار شهور العام بمحافظة قنا، بواقع 2 طن من اللحوم شهريًا، مبينًا أن المشروع يخضع لمتابعة وزارة الأوقاف، بداية من عملية تلقي التبرعات وصولًا إلى توزيع اللحوم على مستحقيها.
شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا ، استلام 2 طن لحوم بلدية ضمن مشروع صكوك الأضاحي التابع لوزارة الأوقاف، بغرض توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بمراكز (قفط، نقادة ، قوص ) طبقا للخطة الموضوعة والمعتمدة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
رافق المحافظ، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، وحسام حمودة السكرتير العام، و فضيلة الشيخ ماهر علي جبر وكيل وزارة الأوقاف و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا .
ومن جانبه قال محافظ قنا ، إن مشروع صكوك الأضاحي واحد من أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة الأوقاف، كونه مشروعاً قومياً ووطنياً يساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، مثمنا الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً ، معرباً عن تقديره لكل من ساهم بجهد أو مال في المشروع.
وأشار حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أنه تم تحديد الأسر التي سيتم توزيع اللحوم عليها من خلال قواعد البيانات المسجلة بالمديرية وسيتم البدء فى توزيع الكميات على إدارات ووحدات التضامن الإجتماعى بالمدن والقرى تمهيدًا لتوزيعها على المستحقين .
صكوك الأضاحي:وأعلنت مؤسسة مصر الخير ، فى وقت سابق، إنها أنتهت ، من حملة صكوك الأضاحي من خلال ذبح عدد 142 رأس ماشية خلال ايام عيد الأضحى المبارك فى محافظة قنا.
وقال المحافظ، إنه تم توزيع لحوم الأضاحي،على الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة، يأتى ذلك فى إطار توجهات الدولة لرعاية الاسر الاولى بالرعاية والاكثر احتياجا من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية.
وقال خالد عمران المدير الإقليمي بمؤسسة مصر الخير بمحافظات قنا والأقصر والبحر الاحمر، إن الحملة تعد التاسعة على التوالي التى تطلقها المؤسسة خلال ايام عيد الاضحى المبارك. واستهدفت ما يقرب من 23811 أسرة بإجمالي 119055 مستفيد في 110 قرية و204 قرية تابعة بنطاق مراكز المحافظة التسعة، بالتعاون مع 92 من الجمعيات الأهلية الشريكة، والتى تقوم بدورها بعملية توزيع لحوم الاضاحى على الاسر الاولى بالرعاية والاكثر احتياجا بقرى ومراكز المحافظة.
وأضاف عمران، أن عملية الذبح تمت بعدد 5 مجازر حكومية تحت الاشراف الكامل من مديرية الطب البيطرى، وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والوحدات المحلية لمراكز المحافظة.
ونوه أن مؤسسة مصر الخير قامت بمراعاة معايير الجودة أثناء تداول اللحوم لحين تسليمها للمستحقين بمنازلهم من خلال اقرب جمعية اهلية شريكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف قنا أوقاف قنا صكوك الطعام وزارة الأوقاف صكوك الأضاحي التضامن الاجتماعی وزارة الأوقاف صکوک الأضاحی وکیل وزارة من خلال
إقرأ أيضاً:
أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان
#سواليف
تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.
ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.
وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.
كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.
تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام
اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.
أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.
أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي
تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.
تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.
تأثير توقيت السحور على النوم
إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.
لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.
أفضل توقيت لتناول السحور
بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.
أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.
اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور
نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.
لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.
تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة
للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.
وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.