الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان لحضور قمة إقليمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء إلى كازاخستان في إطار جولة يحضر خلالها الاجتماع الـ24 لمجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة أستانا، مع القيام بزيارة رسمية إلى طاجيكستان.
وذكرت شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الصينية الرسمية أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الكازاخي رافقتا طائرة شي لدى دخولها المجال الجوي لهذا البلد، وقالت إن الوفد المرافق للرئيس يضم وزير الخارجية وانغ يي وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني تساي تشي.
وبحسب شينخوا، فإن شي يقوم بهاتين الزيارتين تلبية لدعوة من كل من الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان.
والأعضاء الدائمون في منظمة شنغهاي هم كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد انضمت إليهم العام الماضي إيران.
وهذا العام، من المتوقع أن تصبح روسيا البيضاء أو ما تعرف بـ"بيلاروسيا" أيضًا عضوًا في المنظمة، وفق قرار أُعلن عنه خلال قمّة منظمة شنغهاي التي استضافتها الهند افتراضيا في 2023.
والاثنين، أكد ماو نينغ -المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية- أن قمة منظمة شنغهاي هذا العام ستساعد في تعزيز التوافق بين جميع الأطراف ونشر الأمن والاستقرار والتنمية في الدول الأعضاء، فضلا عن إشاعة السلام المستدام والرخاء المشترك في العالم.
وكثفت بكين مؤخرا جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى، إذ دعا الرئيس الصيني إلى بناء علاقات اقتصادية أعمق في قمة استضافتها الصين في مايو/أيار الماضي وحضرها زعماء العديد من دول المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة شنغهای
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم كل التحركات الدولية لإجراء مناقشات حول عواقب الهيمنة والتحركات الأحادية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، عن "الخارجية الصينية" أنها تدعم كل التحركات الدولية لإجراء مناقشات حول عواقب الهيمنة والتحركات الأحادية.
وأضافت الخارجية الصينية، أنها تجدد الالتزام بالتعددية وبناء توافق حول تعزيز دور الأمم المتحدة وحق جميع الدول في التنمية.
وحثت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على وقف التهديدات والابتزاز وذلك بشأن التحركات الأمريكية الأخيرة ضد الصين، وفق ما ذكرت منصة فوركس.
ذكرت إنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد حل القضايا من خلال الحوار، فيجب عليها التوقف عن ممارسة الضغوط.
أردفت الخارجية الصينية بأن الصين لا ترغب في الدخول بحرب تجارية لكنها لا تخشى القتال.