راشد عبدالقادر
بالنسبة للناس الجايطه ومولوله من البيحصل للجيش وسقوط الفرق.. وتلقى الجنجويد استلموا المدينة زى ما حصل في مدنى وسنجه خلال اقل من اربعة وعشرين ساعة والامور انتهت.
انتهت على مستوى فرقه وما ادراك ما فرقة لا جماعة لا فصيلة لا سرية لا كتيبة لا لواء فرررررقة تتلاشى فى يوم كأن لم تكن..
وبعد شوية يبدأ الصراخ والعويل والمطالبة باقالة فلان والانقلاب على فلتكان وجيب داك وزحو دا هل الكلام دا جديد على الجيش ولا دا ياهو الجيش من زمان وياها عادتو بس المشكلة ان الحرب بقت قدام الناس؟
عشان نفهم المسألة مثلا من بعد انقلاب يونيو 89 تم تكثيف العمليات فى الجنوب طوال اكتر من خمسة سنوات الجيش بيزحف من جوبا الى نمولى والمسافة كلها حوالى 195 كلم يعنى قريب من مسافة الخرطوم مدنى بيزحف حته حته لامن بقى فى مشارف نمولى وكان شغال تبديل من متحرك لمتحرك ومن استنفار لاستنفار.
ثم وخلال اقل من شهر اواخر سنة ١٩٩٥ كل الكسبو من اراضى ونقاط خلال الخمسه سنوات مقوى وفلتاكا وونجبول وفرجوك ووووو تم فقدانه فى ايام اياااام.. قادر تستوعب خمسه سنوات قصاد ايام؟
مرة اخرى خلال اقل من ايام تم فقدان المساحة من قرورة اقصى نقطة فى الشرق مرورا بايتربا عقيتاى وعقيق وصولا الى منطقة وقر فى الجانب الاخر من دلتا طوكر المواجه لمدينة طوكر...
الجيش طوال تاريخه حركته ابطأ من بطيئة فى التقدم واسرع من سريعة فى الانسحاب والانهيار..
الناس ما كانت بتشوف المسألة دى عشان الحرب كانت بعيدة فبيتخيلو واقع اخر للجيش وانه خطير ورهيب خصوصا شايفين اللافتات قيادة اللواء قيادة الفرقة الكتيبة الشنو ما بعرف والعنطزة بتاعت الضباط والرتب فى الاكتاف.. وياجنابو وياسعادتك ويا سيادتك
فالموضوع ما برهان ولا فرتكان دا يا هو الجيش كما هو لا كما تتخيله وتظنه او كما يقول بعض العساكر (طلقة ثبات وطلقة شتات) يعنى تضرب طلقة وانت بتدافع والطلقة التانية تضربا وانت منسحب متخارج..
فانت زعلان من صورة متخيلا فى راسك..
ووجود الجنجويد نفسهم دليل على عجز الجيش لانه احتاج مليشيا تقاتل بدله فى دارفور (مقاولة)..
دى طبيعة الجيش ودى فلسفته وفهمو وواضح انها ما بتأكل عيش ولا بتفيد عند المحكات والاختبارات الحقيقية...
فقصة العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
مفترض تكون الجنجويد ينحل والجيش لاعادة التأسيس الحقيقى يتهيكل هيكلة حديثة ويتدرب تدريب حديث ويبعد من السياسة ويتجدع برا المدن. المدن للمدنيين والخلاء لوحدات الجيش.
#حرب_عبثية
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مليون موظف أحيلوا على التقاعد خلال 5 سنوات
بلغ عدد الأشخاص المحالين على التقاعد طيلة المخطط الحماسي الأخير مليون شخص. أغلبيتهم أحيلوا عام 2021، وهي السنة التي احتلت الصدارة من حيث العدد بـ220 ألف شخص. مقارنة بسنة 2024 التي احتلت الصدارة من حيث الأثر الذي رصدته السلطات من أجل تطبيق الزيادات التي فرضها رئيس الجمهورية.
تكشف الإحصائيات التي تحصلت عليها “النهار أونلاين”، عن تسجيل 977 ألف و722 موظفا أحيلوا على التقاعد طيلة الفترة الممتدة من 2020 إلى غاية 2024. أغلبهم يمثلون القطاع الاقتصادي مقارنة بباقي القطاعات الأخرى، منها 219 ألف و225 أحيلوا خلال2021.
واحتلت سنة 2021 الصدارة من حيث عدد المحالين على التقاعد، متبوعة بـ2022 بإحصاء أكثر من 217 ألف. ثم 2023 بأكثر من 200 ألف ثم سنة 2024، أين تم إحصاء إلى غاية نهاية شهر أكتوبر أكثر من 174 ألف، لتليها سنة 2020 بأكثر من 165 ألف.
وبالحديث عن الأثر المالي الذي رصدته خزينة الصندوق الوطني للتقاعد، ونظير الزيادات المتفاوتة في معاشات المتقاعدين التي فرضتها السلطات العليا للبلاد والتي وصلت عتبة 15 من المائة. فقد تم صرف ما يعادل أكثر من 53 مليار دينار السنة الماضية.
كما شملت التحويلات المالية للصندوق كمعاشات لفائدة الذين استفادوا من تقاعد مسبق طيلة الخماسي محل الذكر. عددا من الموظفين يكاد يحسب على أصابع اليد، إذ تم إحصاء موظفين اثنين أحيلا على التقاعد عام 2020، 29 خلال 2021. 77 في 2022، 118 في 2023 وكذا 75 موظفا خلال العام الماضي.
وقد وافق مجلس الوزراء مؤخرا برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مشروع القانون الأساسي لقطاع التربية. على إمكانية الاستفادة من تخفيض يتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات في السن للإحالة على التقاعد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ