كتب- أحمد السعداوي:

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الساحل الشمالي سيكون الوجهة التي نركز عليها لتعظيم السياحة وعدد السياح؛ لأن هذه المنطقة تستطيع أن تستوعب زيادة سكانية لمصر مستقبلًا.

وأضاف مدبولي: "نحن عندما نقول إن مصر تستطيع جذب ضعف عدد السياح الحالي بحلول 2030، مش هنكون بنبالغ".

وتابع رئيس الوزراء: "بندي رسالة زي ما كان رأس الحكمة مع الشريك الأجنبي، النهارده الدولة بتعلن عن ثقتها مع المستثمر المحلي، وأنهم قادرون على تنفيذ مشروع على أعلى مستوى".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص.

وتحدَّث هشام طلعت مصطفى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هشام طلعت مصطفى، عن عوائد مشروع ساوث ميد بأنه من المتوقع أن يجذب عوائد دولارية ضخمة من خلال تصدير العقارات وزيادة تدفقات أعداد السياح لمصر؛ حيث لأول مرة، ستُدار بعض الوحدات في هذا المشروع من خلال شركات عالمية.

وتابع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هشام طلعت مصطفى، بأنه ستكون هناك زيادة في أعداد السياح الوافدين، ستكون من الشرائح الأعلى إنفاقًا، ويستغرق زمن الوصول من أوروبا إلى العلمين 3 ساعات، وتبلغ قيمة المبيعات المتوقعة 1.6 تريليون جنيه، أي ما يقرب من 35 مليار دولار أمريكي.

ونوه طلعت مصطفى بأنه تم فتح باب الحجز من الخامسة مساء أمس الإثنين، وحتى الخامسة فجرًا، وفي خلال 12 ساعة حقق المشروع مبيعات بـ60 مليار جنيه، وهو رقم لم يحدث من قبل.

وأضاف رجل الأعمال أن المشروع سيدر للحكومة عوائد من خلال الضرائب أو حصة الحكومة، بنحو تريليون جنيه؛ أي ما يعادل 21 مليار دولار، ويوفر 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي السياح رئيس مجلس الوزراء زيادة سكانية طلعت مصطفى

إقرأ أيضاً:

"بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة

في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

مشروع النهج المستدام
يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط. 

ومن جانبه أوضح د عبد الله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع "النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط" (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا. ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

"الزراعة" تستعرض تقريرا بأنشطة "المركزية للإرشاد الزراعي" خلال أغسطس الماضي

وأكد "زغلول" أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول "القائمة على الطبيعة" لمعالجة التحديات البيئية. وأضاف أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة. كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية. هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات. وأضاف "الشناوي" أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة. كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لاسيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

الزراعة خلال سبتمبر.. 1350 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر. وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه. وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية. وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • دبي.. 25% من رحلات التنقل «ذاتية القيادة» بحلول 2030
  • رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية
  • مشروع "الحديقة الذكية" في بطولة الدلتا الروبوت.. يوفر المياه ويواكب رؤية مصر 2030
  • وزير الاتصالات يكشف عن مشروع الخزانة الرقمية
  • أيدن: شركات تركية تبحث بالرياض تنفيذ مشاريع ضمن رؤية 2030
  • لأول مرة في السوق المصرية .. “هواوي” توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية
  • لأول مرة في السوق المصرية.. «هواوي» توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية
  • "بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة
  • الثروة السمكية: الطحالب الدقيقة ستوفر 13 مليون طن من الأعلاف بحلول 2030
  • والي الخرطوم يقف على تشييد منشآت مشروع مدخل ولاية الخرطوم