249 حالة وفاة و1357 إضراب في السجون المغربية سنة 2023 (تقرير)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان انه سجل 249 حالة وفاة بالسجون خلال سنة 2023 منها 185 في المستشفيات و 33 في الطريق إليها، و 31 بالمؤسسات السجنية.
وحسب التقرير السنوي للمجلس الذي أعلنت عنه رئيسة المجلس أمينة بوعياش اليوم بالرباط فإنه بناء على شكايات مباشرة أو باعتماد آليات الرصد أجرى المجلس ولجانه الجهوية تحريات في عدد من حالات وفاة بأماكن الحرمان من الحرية وتنوعت أسبابها بين الانتحار والأمراض المزمنة وأسباب طبيعية.
واصدر المجلس تقريره السنوي لسنة 2023، تحت عنوان إرساء دعائم، نظام وطني لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
واشار المجلس الى انه لم يتم اشعار المجلس ولجانه الجهوية خلال سنة 2023، بجميع حالات الإضراب عن الطعام والتي بلغ عددها 1357 حسب المعطيات التي تلقاها من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتاريخ 8 أبريل 2024
كما سجل ارتفاع حالات الوفيات في أماكن الحرمان من الحرية خلال سنة 2023 مقارنة ب 2022، فضلا عن استمرار ارتفاع حالات الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية، « وهو مؤشر مقلق يستوجب اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الاكتظاظ وضعف الرعاية الصحية ».
كلمات دلالية السجون المجلس الوطني لحقوق الإنسان المغرب وفياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السجون المجلس الوطني لحقوق الإنسان المغرب وفيات سنة 2023
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كارثة في غزة.. انتشار واسع للجوع واليأس مع نفاد الطعام والدواء
#سواليف
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) انتشار #الجوع وتفاقمه في قطاع #غزة مع توقعات بأن ينفد ثلثا الإمدادات الطبية الأساسية في أقل من شهرين.
ويقول التقرير إن كمية لا بأس بها من المعدات والأدوية نفدت بالفعل في وقت تنتظر فيه 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات المنقذة للحياة للدخول إلى قطاع غزة.
وأكدت (الأونروا) أنه منذ #انهيار وقف النار في غزة، يشهد القطاع تصعيدا غير مسبوق في الهجوم الإسرائيلي من الجو والبر والبحر.
وقال التقرير أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، وتزايد في أعداد #النازحين قسرا.
مقالات ذات صلة#حصار_شامل ومساعدات متوقفة منذ 50 يوما
تفرض السلطات الإسرائيلية حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، ما أدى إلى توقف تام في إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية. وأكدت وكالة الأونروا نفاد مخزونها من الطحين، ولم يتبق لديها سوى 250 طردا غذائيا.
وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.
دمار هائل ونزوح متجدد
بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أسفر القصف الإسرائيلي المتواصل عن تدمير واسع في المنازل والبنية التحتية الحيوية، مقدرا حجم الحطام الناتج بأكثر من 50 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ منتصف مارس، مع وجود نحو 1.9 مليون نازح داخل القطاع، يمثلون قرابة 90% من السكان.
كما تخضع نحو 143 كيلومترا مربعا من أراضي القطاع لأوامر نزوح إسرائيلية، أي ما يعادل نحو 39% من مساحته.
منشآت الأونروا هدف للضربات
أفادت الأونروا بتعرض 311 من منشآتها لقصف مباشر أو أضرار جراء العمليات العسكرية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 742 شخصا ممن لجأوا إلى مقراتها، وإصابة نحو 2500 آخرين بجروح. كما تجاوز عدد موظفي الأونروا الذين قتلوا في القطاع منذ اندلاع الحرب 290 موظفا.
أزمة غذائية وارتفاع جنوني في الأسعار
أدى الحصار إلى انهيار شبه تام في الأسواق داخل غزة، ووفقا لتقرير لبرنامج الأغذية العالمي، فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تراوحت بين 150% إلى الف و400 بالمئة مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب. كما سجل غاز الطهي ارتفاعًا بنسبة 4000% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.
خدمات صحية منهكة
لا تزال الأونروا تقدم بعض الخدمات الصحية رغم تدمير معظم منشآتها، حيث تعمل ستة مراكز فقط من أصل 22، إضافة إلى فرق طبية متنقلة. وفي الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 أبريل، قدمت الفرق أكثر من 80 ألف استشارة طبية، وواصلت تقديم لقاحات للأطفال ودعم الصحة النفسية.
الضفة الغربية: عمليات قتل واعتقالات متواصلة
في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، قتل 916 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 21 أبريل 2025، بينهم 110 فلسطينيين منذ بداية العام الجاري. وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك اقتحامات للمخيمات، وعمليات اعتقال، واعتداءات على المدنيين، بما في ذلك أطفال ومصلين في القدس.
نداءات دولية وتحذيرات من كارثة شاملة
في ظل استمرار الحصار والتصعيد، تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من انهيار كامل في المنظومة الإنسانية داخل قطاع غزة. وتؤكد الأونروا أن استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط في الصراع الدائر يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وسط مطالبات متكررة بفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات فورًا.