دمشق-سانا

يرى الكثير من الصناعيين أن المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري واجب وطني وضرورة حتمية كونها مثالاً للحيوية الديمقراطية التي يعيشها الشعب السوري والمتمثلة في إيصال ممثليه إلى تحت قبة المجلس، ودليل حي على مشاركة الشعب في صناعة القرار وتقرير المصير.

عدد من الصناعيين أكدوا لـ سانا أهمية المشاركة في الانتخابات لإيصال صوتهم إلى تحت قبة المجلس ودعم الصناعة الوطنية، حيث بين أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعي محمد أيمن مولوي أهمية تمثيل الصناعيين في المجلس ليكون لهم دور حقيقي وفعال في صناعة القرار، انطلاقاً من المصلحة الوطنية والذي من شأنه النهوض بالصناعة وتطويرها بما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي، وبالتالي على المجتمع ككل.

رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعية مروة الأيتوني نوهت بدورها إلى التنوع الذي يضمه مجلس الشعب لناحية تمثيله جميع فئات وشرائح المجتمع، داعية أعضاء المجلس القادم إلى مضاعفة الجهود لتحسين الواقع الصناعي والوقوف على مشاكله وإيجاد الحلول لها عن طريق سن التشريعات التي من شأنها الارتقاء بالصناعة المحلية وتحسين جودة منتجاتها.

الصناعي المهندس مهند دعدوش لفت إلى أن التعافي من آثار وتداعيات الحرب الإرهابية والعدوانية حالة محفزة على العمل وبذل المزيد من الجهود بكل صدق وإخلاص، كل من موقعه لإعادة الألق إلى الصناعة السورية وجميع القطاعات، مؤكداً أهمية أن يمارس جميع المواطنين حقهم في اختيار ممثليهم لمجلس الشعب ممن يرون فيهم الكفاءة والقدرة على خدمتهم ونقل همومهم وإيصال صوتهم، لما في ذلك من حيوية اجتماعية من شأنها النهوض بالمجتمع وتطويره بعد سنوات من المعاناة.

من جهته الصناعي بسام سلطان أشار إلى العدد الكبير للمرشحين إلى المجلس والتنوع المجتمعي الذي يمثلونه كون هذا الأمر تجلياً للديمقراطية في واحدة من أبهى صورها، مبيناً أن المطلوب من أعضاء المجلس القادم مضاعفة الجهود لتحقيق المصلحة العامة وتحقيق مطالب الشعب بجميع مكوناته ودعم الصناعة الوطنية وإعادة ألقها وقدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية مع التركيز على تعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص.

 لؤي حسامو وأحمد سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة

وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح لتفقد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة.

وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.

وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".

العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.

ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

في 23 مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.

وفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".

وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.

وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.

ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.

وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.

ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".

مقالات مشابهة

  • “منشآت” تنظم لقاء “أربعاء طموح للتحول الصناعي” بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية
  • من بينها هيونداي.. 13 شركة عالمية تطمح لتصنيع السيارات بالجزائر
  • مدير العلاقات المحلية والدولية في هيئة الطيران المدني علاء صلال لمراسل سانا: وفد من هيئة الطيران المدني السعودي يصل إلى مطار دمشق الدولي، للقيام بجولة روتينية كإجراء دولي معتمد تمهيداً لإعادة تفعيل رحلات النواقل الوطنية السعودية
  • جمعية الصناعيين العُمانية توقع اتفاقية مع داتافلو لتسريع نمو القطاع الصناعي
  • السبت المقبل.. لقاء وزير الصناعة والنقل مع المستثمرين الصناعيين بمحافظتي الأقصر وأسوان
  • الوطنية للانتخابات تؤكد أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
  • تلاحم الشعب الجزائري مع جيشه يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية
  • السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
  • صناعة النواب: تقييم الإصلاحات الضريبية عبر جهات محايدة نقلة لتحسين مناخ الأعمال
  • الرئيس البرتغالي يؤكد أهمية الجهود المشتركة مع الهند لتحقيق التعددية