سودانايل:
2025-03-11@13:15:56 GMT

مشروع سلسلة مراجعات في تاريخ السودان

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

ahmed.elyas@gmail.com

عرض لمشروع كتابين رقمي 2 و3 في سلسلة "مراجعات في تاريخ السودان" 1

د. أحمد الياس حسين

ahmed.elyas@gmail.com

بدأت منذ مدة في جمع ومراجعة موضوعاتي التي نشرت في السنوات الماضية في بعض الصحف والمواقع الالكترونية ولم تتضمنها مؤلفاتي المنشورة. ووجدت كثيراً من المادة المتعلقة بتاريخ السودان القديم وبفترة دخول الإسلام في السودان.

فرأيت أن أجمعها في كتابين يكُونان امتداداً للكتاب الذي نُشر من قبل بعنوان "مراجعات في تاريخ السودان" مكونةً بذلك إصدارات مسلسلة تحمل عنوان: "سلسلة مراجعات في تاريخ السودان" ويعتبر كتاب "مراجعات" الذي تم نشره الكتاب الأول (رقم 1) في السلسلة.
وقد جمعت الموضوعات المتعلقة بتاريخ السودان القديم لنشرها في كتاب يحمل الرقم "2” في السلسلة تحت عنوان: موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة. كما جمعت الموضوعات المتعلقة بدخول الإسلام في السودان لنشرها في كتاب يحمل الرقم "3" في السلسلة تحت عنوان: موضوعات عن دخول الإسلام والعروبة في السودان.
وأقوم الآن بمراجعة وإعداد موضوعات الكتاب رقم "2" موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة. ويتضمن أحد عشر موضوعاً، تسع موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة حتى عصر مملكة كوش الأولى في كرمة. تبدأ الموضوعات بمقدمة عن أوضاع مناخ السودان في تلك الفترات المبكرة ثم تنتقل إلى الثقافات المبكرة مع التركيز على الثقافات خارج منطقة النيل ثم حضارة ما قبل قسطل المعروفة بحضارة المجموعة أ، ثم مملكة تاستي "مملكة قسطل" ثم عصر كوش الأولى في كرمة.
وتتضمن موضوعات عصر كوش الأولى: فترة ما قبل كرمة وقيام مملكة كوش الأولى وفترة ما بعد قسطل في النوبة السفلى وهي الفترة المعروفة بالمجموعة ج، ثم اللغات التي كان يتخاطب بها أسلافنا القدماء وهي اللغات الافريقية الثلاث الكبرى السائدة حالياً في كل أنحاء القارة. والموضوع رقم عشر يناقش النشأة المبكرة والصلات بين حضارتي السودان ومصر قبل الألف 3 ق م، والموضوع الأخير يناقش بعض الإشكاليات دراسة تاريخ السودان القديم.
وفيما يلي عرض تفاصيل هذه الموضوعات من أجل ملاحظات وآراء القراء والزملاء الكرام.
موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة
1. أوضاع المناخ قبل الألف الثالث قبل الميلاد
2. الحضارات المبكرة في مناطق الشلالين الثاني والثالث حتى الألف 5 ق م
- ثقافة قادان
- ثقافة أبكان في الألف 5 ق م
- تواصل الثقافات المبكرة في الألف 5 ق م
3. الثقافات المبكرة غرب النيل
- منطقة نبتا بلايا Nabta Playa ، واحة سليمة ومنطقة سليمة الكبرى، منطقية لقية الكبرى (لقية ، وادي سهل)، واحة النخيلة، منطقة بحيرة شمال دارفور القديمة الكبرى، إنيدي، واحة بئر النطرون، وادي هور، سلاسل جبال دارفور، منطقة وادي الملك، منطقة صحراء بيوضة، النيل الأبيض، بحيرة السدود، خور أبوحبل
4. الثقافات المبكرة في منطقة ما بين النيل والبحر الأحمر
- العتباي شمال ووادي العلاقي
- منطقة جنوب العتباي
- وادي القاش والمجرى الأدنى لنهر عطبرة
5. حضارة ما قبل قسطل (المجموعة أ) في الألف الرابع ق م .
- الكشـوف عن ثقافة ما قبل قسطل
- ثقافة ما قبل قُسطُل (المجموعة أ)
أ‌- نشأة وارتباط ما قبل قسطل على النيل
ب- نشأة وارتباط ما قبل قسطل في مناطق غرب النيل
- التكوين البشري والثقافي لما قبل قسطل (التحركات السكانية)
- علاقات ما قبل قسطل بالثقافات المعاصرة لها
6. مملكة تا ستي
- قيام مملكة تاستي/قسطل
- نهاية المملكة
7. عصر كوش الأولى من الألف 4 حتى الألف 2 ق م
- حضارة ما قبل كرمة
- مملكة كوش الأولى
- علاقة مملكة كوش الأولى بمصر)
8. فترة ما بعد مملكة قسطل في النوبة السفلى
- النوبة السفلى بعد سقوط مملكة قسطل 2800 – 2300 ق م
- مناطقة غرب النيل وصلاتها بمصر بعد سقوط مملكة قسطل
- مؤسسو حضارة ما بعد قسطل (المجموعة ج) بين الشلالين الأول والثاني
- مراحل ومراكز استيطان ما بعد قسطل والتطور السياسي
9. اللغات السودان القدمة
- اللغة النيلية الصحراوية، اللغة السودانية الشرقية واللغة السودانية الشمالية الشرقية
- اللغة النيجر كنغولية
- اللغة الكوشية
10. البدايات المبكرة لحضارتي السودان ومصر قبل الألف 3 ق م
- تمهيد: النيل والمناطق المجاورة له شرقا وغرباً في السودان ومصر
- النشأة المشتركة لثقافات وادي النيل المبكرة
- أثر السودان على الحضارة المصرية
- رابعا: انفصال الحضارتين
11. بعض إشكاليات دراسة التاريخ السوداني القديم
- حضارة ما قبل قسطل (المجموعة أ)
- مملكة تاستي
- حضارة ما قبل كرمة
- مملكة كوش الأولى بين الألفين 4 – 2 ق م
- حضارة ما بعد قسطل (المجموعة ج)
وسنعرض في المقال التالي مشروع الكتاب رقم "3" في "سلسلة مراجعات في تاريح السودان" تحت عنوان: موضوعات عن دخول الإسلام والعروبة في السودان.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان المجموعة أ ما قبل ق

إقرأ أيضاً:

النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)

مقارنة
إن النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)، يشير لأنهما اليوم يقفان مع الدولة ويحملان موقفا عمليا داعما لها، كما يشير لخطوط مناطقية وإثنية تجمع المقاتلين العضوية داخل كل نموذج، لكنها خطوط يمكن أن تتموضع في اتجاه رؤية وطنية مع معالجات هنا وهناك.

الخطورة في نموذج (حركة مناوي وجبريل) وحركات التحرير عموما هو أنها إذا لم تنجز مهمة المراجعة مع مشروع (السودان الجديد) التدميري ونظرته التقسيمية العرقية، ولم تتملك سردية جديدة لدعاوى التحرير والتهميش والمظلومية، فإنها ستظل تحمل بذورا تدميرية تزيد من نعرات المواجهة والحرب في السودان، وستظل لها قابلية دائمة لتلقي الدعم الخارجي في أي مرحلة مستقبلا.

(نموذج كيكل) هنا أكثر تطورا لأنه أكثر قابلية للإندماج عمليا في الدولة وفي مجتمع واسع وأكثر تجذرا في البعد الوطني والمصير المشترك، وذلك لأنه نموذج مقطوع الصلة تماما بمنابع آيدلوجيا السودان الجديد، نموذج كيكل يعبر عن قصية مناطقية دون عنصرية ودن آيدلوجيا عرقية ويحمل أجندة مجموعات كثيرة ضاعت حقوقها مقابل خطابات التهميش والمظلومية المشحونة ضدهم، لكنه كذلك نموذج لمناطقية إيجابية تختلف عن طرح عمسيب العرقي مثلا، فالأخير مشحون الكراهية وأغرق نفسه في متاهات العرق والتفوق وازدراء الآخرين وله حديث مشهود علنا في هذا الاتجاه وتحول لسودان جديد مضاد وهذا شيء مختلف عن نموذج كيكل، بجانب أن كيكل له وجود واقعي مع الناس والآخر وجوده بعيد عن الواقع، هذه الملاحظة مهمة وذكرتها منذ بداية تأسيس الدرع قبل الحرب، وقبل أن يظهر كيكل نفسه مع مليشيا الدعم السريع وقتها.

نموذج حركة مناوي وجبريل من جهة أكثر خبرة سياسية بحكم تاريخ التفاوض والسلام وحكم وجود كوادر سياسية تقول أن لها مشروع وهي جزء من حالة الجمود العام، لكن ثقافة هذه الحركات التحريرية السياسية تحتاج لعمل كثير من أجل دفعها لتجاوز آليات الابتزاز لخطاب السودان الجديد، وفك التلازم بين غياب السلطة عنهم والشطط الهتافي بالمظلومية، في المقابل فإن طرح (نموذج كيكل) كحركة تحرير جديدة محلها الوسط فيه تراجع للوراء وانتكاسة لا يجب أن تحدث، كيكل نموذج متفوق على حركات التحرير ويجب أن تتقدم هي نحوه لا يتأخر هو إليها.

هذه نظرة موضوعية أما من حيث المقاربة الحقوقية والأخلاقية، فالحق الخاص لا يسقط عن كيكل، لكن من ناحية يجب التذكير بأنه لن يسقط كذلك عن الحركات المسلحة، لقد ارتكبت حركات التحرير هذه تاريخيا جرائم حقيقية موثقة، فمنذ الحركة الشعبية وحادثة أسقاط طائرة مدنية وجرائم عرقية ضد قبائل في الجنوب وقبائل استوائية وقبيلة المورلي وغيرها، أما حركات دارفور فجميعها ارتكبت هذه الجرائم، ولقد تجاوزتها آلة الدعاية الغربية لغرض سياسي فقط وهو تنميط حرب (العرب والزرقة) (المجرمون والضحايا)، ولا تزال حركات الحلو وعبدالواحد النور ترتكب الجرائم حتى اليوم. من يطلع على كتاب الباحث محمود ممداني عن دارفور يفهم هذه المقاربة جيدا، ولا ننسى أن اسم (الجنجويد) نفسه كان يشمل حركة مناوي في وقت من الأوقات، وقتها كان اسم (جنحويد) يستخدم بمعنى عابر عرقيا ليعبر عن مجموعة من المجرمين المتفلتين، هذا الإشارة تحديدا وردت في ورقة صادرة عن (مشروع مسح الأسلحة الصغيرة) بعنوان (الحرب الأخرى: الصراع العربي الداخلي في دارفور) الصادر العام 2010م للصحفية المتخصصة (جولي فلينت)

عليه لا يمكن المزايدة أخلاقيا فالأهم هو (كل جمل يشوف عوجة رقبته) والهدف هو: تعظيم قوة الاتجاه التاريخي لتأسيس الدولة والسودان الواحد وفق جدليته وتركيبته التاريخية، واستثمار الفرصة الكبيرة الحالية بالنصر العسكري والفكر والعمل.
هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيلاروسيا تدخل على الخط لإصلاح مشروع الجزيرة
  • نائبان أمريكيان يعيدان طرح مشروع لمعاقبة مزودي طرفي حرب السودان بالأسلحة
  • النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)
  • النيل الأبيض.. تدابير أمنية جديدة لضبط الحدود مع جنوب السودان بعد التطورات الأخيرة
  • وكيل تعليم أسوان يؤكد على عمق العلاقات التاريخية الأزلية التى تربط شعبي وادى النيل مصر والسودان
  • بدء فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة
  • المرصد السوري: عدد قتلى أحداث الساحل السوري تجاوز الألف و745 مدنيا جرى تصفيتهم بدم بارد
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقة
  • كمرد جبريل .. أبدأ بحواكير دارفور كنتقدر!
  • هجهز بنتي من الألف للياء .. مواطن يبكي بعدما منحه محمد رمضان 100 ألف جنيه