مشروع سلسلة مراجعات في تاريخ السودان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ahmed.elyas@gmail.com
عرض لمشروع كتابين رقمي 2 و3 في سلسلة "مراجعات في تاريخ السودان" 1
د. أحمد الياس حسين
ahmed.elyas@gmail.com
بدأت منذ مدة في جمع ومراجعة موضوعاتي التي نشرت في السنوات الماضية في بعض الصحف والمواقع الالكترونية ولم تتضمنها مؤلفاتي المنشورة. ووجدت كثيراً من المادة المتعلقة بتاريخ السودان القديم وبفترة دخول الإسلام في السودان.
وقد جمعت الموضوعات المتعلقة بتاريخ السودان القديم لنشرها في كتاب يحمل الرقم "2” في السلسلة تحت عنوان: موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة. كما جمعت الموضوعات المتعلقة بدخول الإسلام في السودان لنشرها في كتاب يحمل الرقم "3" في السلسلة تحت عنوان: موضوعات عن دخول الإسلام والعروبة في السودان.
وأقوم الآن بمراجعة وإعداد موضوعات الكتاب رقم "2" موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة. ويتضمن أحد عشر موضوعاً، تسع موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة حتى عصر مملكة كوش الأولى في كرمة. تبدأ الموضوعات بمقدمة عن أوضاع مناخ السودان في تلك الفترات المبكرة ثم تنتقل إلى الثقافات المبكرة مع التركيز على الثقافات خارج منطقة النيل ثم حضارة ما قبل قسطل المعروفة بحضارة المجموعة أ، ثم مملكة تاستي "مملكة قسطل" ثم عصر كوش الأولى في كرمة.
وتتضمن موضوعات عصر كوش الأولى: فترة ما قبل كرمة وقيام مملكة كوش الأولى وفترة ما بعد قسطل في النوبة السفلى وهي الفترة المعروفة بالمجموعة ج، ثم اللغات التي كان يتخاطب بها أسلافنا القدماء وهي اللغات الافريقية الثلاث الكبرى السائدة حالياً في كل أنحاء القارة. والموضوع رقم عشر يناقش النشأة المبكرة والصلات بين حضارتي السودان ومصر قبل الألف 3 ق م، والموضوع الأخير يناقش بعض الإشكاليات دراسة تاريخ السودان القديم.
وفيما يلي عرض تفاصيل هذه الموضوعات من أجل ملاحظات وآراء القراء والزملاء الكرام.
موضوعات عن الثقافات والممالك السودانية المبكرة
1. أوضاع المناخ قبل الألف الثالث قبل الميلاد
2. الحضارات المبكرة في مناطق الشلالين الثاني والثالث حتى الألف 5 ق م
- ثقافة قادان
- ثقافة أبكان في الألف 5 ق م
- تواصل الثقافات المبكرة في الألف 5 ق م
3. الثقافات المبكرة غرب النيل
- منطقة نبتا بلايا Nabta Playa ، واحة سليمة ومنطقة سليمة الكبرى، منطقية لقية الكبرى (لقية ، وادي سهل)، واحة النخيلة، منطقة بحيرة شمال دارفور القديمة الكبرى، إنيدي، واحة بئر النطرون، وادي هور، سلاسل جبال دارفور، منطقة وادي الملك، منطقة صحراء بيوضة، النيل الأبيض، بحيرة السدود، خور أبوحبل
4. الثقافات المبكرة في منطقة ما بين النيل والبحر الأحمر
- العتباي شمال ووادي العلاقي
- منطقة جنوب العتباي
- وادي القاش والمجرى الأدنى لنهر عطبرة
5. حضارة ما قبل قسطل (المجموعة أ) في الألف الرابع ق م .
- الكشـوف عن ثقافة ما قبل قسطل
- ثقافة ما قبل قُسطُل (المجموعة أ)
أ- نشأة وارتباط ما قبل قسطل على النيل
ب- نشأة وارتباط ما قبل قسطل في مناطق غرب النيل
- التكوين البشري والثقافي لما قبل قسطل (التحركات السكانية)
- علاقات ما قبل قسطل بالثقافات المعاصرة لها
6. مملكة تا ستي
- قيام مملكة تاستي/قسطل
- نهاية المملكة
7. عصر كوش الأولى من الألف 4 حتى الألف 2 ق م
- حضارة ما قبل كرمة
- مملكة كوش الأولى
- علاقة مملكة كوش الأولى بمصر)
8. فترة ما بعد مملكة قسطل في النوبة السفلى
- النوبة السفلى بعد سقوط مملكة قسطل 2800 – 2300 ق م
- مناطقة غرب النيل وصلاتها بمصر بعد سقوط مملكة قسطل
- مؤسسو حضارة ما بعد قسطل (المجموعة ج) بين الشلالين الأول والثاني
- مراحل ومراكز استيطان ما بعد قسطل والتطور السياسي
9. اللغات السودان القدمة
- اللغة النيلية الصحراوية، اللغة السودانية الشرقية واللغة السودانية الشمالية الشرقية
- اللغة النيجر كنغولية
- اللغة الكوشية
10. البدايات المبكرة لحضارتي السودان ومصر قبل الألف 3 ق م
- تمهيد: النيل والمناطق المجاورة له شرقا وغرباً في السودان ومصر
- النشأة المشتركة لثقافات وادي النيل المبكرة
- أثر السودان على الحضارة المصرية
- رابعا: انفصال الحضارتين
11. بعض إشكاليات دراسة التاريخ السوداني القديم
- حضارة ما قبل قسطل (المجموعة أ)
- مملكة تاستي
- حضارة ما قبل كرمة
- مملكة كوش الأولى بين الألفين 4 – 2 ق م
- حضارة ما بعد قسطل (المجموعة ج)
وسنعرض في المقال التالي مشروع الكتاب رقم "3" في "سلسلة مراجعات في تاريح السودان" تحت عنوان: موضوعات عن دخول الإسلام والعروبة في السودان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان المجموعة أ ما قبل ق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
الخرطوم - يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين 18فبراير2024، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري للأعمال الحربية في السودان، في محاولة جديدة للضغط على طرفي النزاع في هذا البلد.
ويدعو مشروع القرار الذي أعدته المملكة المتحدة وسيراليون واطلعت عليه وكالة فرانس برس، "إلى وقف الأعمال الحربة فورا والانخراط بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات نحو وقف التصعيد في النزاع، بهدف الاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق نار في كل أنحاء البلاد".
وتدور حرب منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقا.
واتُّهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك استهداف مدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين.
ونزح نحو 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.
ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وأُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
وشهدت البلاد اندلاع أعمال عنف جديدة في الأسابيع الأخيرة، في حين أن كل طرف "مقتنع بأن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة"، وفق ما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قبل أيام.
وفي هذا السياق، يدعو مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها في عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك حرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".
- "تدخل خارجي"-
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي سيرأس اجتماع المجلس الاثنين إنه "سيضغط من أجل إصدار قرار يضمن حماية المدنيين وحرية مرور المساعدات".
وفي حين قال عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس إنهم واثقون إلى حد ما من اعتماد النص، إلا أن هناك بعض الشكوك حول موقف روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).
وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه خلال المفاوضات حول النص، "أدلت روسيا بالكثير من التعليقات"، ورأى أن موسكو "منحازة" بشكل واضح إلى معسكر البرهان.
ومن دون أن يسمي أي طرف، يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء إلى الامتناع عن "التدخل الخارجي الذي يؤجج الصراع"، ويحض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بدعم "قوات الدعم السريع" في مواجهة الجيش في السودان خلال أكثر من عام من القتال، فيما تنفي أبوظبي هذه الاتهامات بشدة.
في آذار/مارس، دعا مجلس الأمن إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وهو قرار لم يتم الالتزام به.
وفي تموز/يوليو، طالب المجلس قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للقتال حول هذه المدينة الكبرى في إقليم دارفور التي يسكنها مئات آلاف المدنيين. ولم يتم تلبية ذلك.
ويطالب مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بالنظر في فرض نظام "مراقبة وتحقق" من وقف محتمل لإطلاق النار.
وكان غوتيريش قدم توصية بهذا الصدد في تقريره رفعه مؤخرا إلى مجلس الأمن، لكنه أشار إلى أنه "في هذه المرحلة، الظروف غير متوافرة لنشر قوة تابعة للأمم المتحدة بنجاح لحماية المدنيين في السودان".
Your browser does not support the video tag.