"اعتدال" و"تليجرام" يزيلان 18 مليون محتوى متطرف بالربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تمكن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومنصة (تليجرام) من إزالة 18.611.232 مليون محتوى متطرف، وإغلاق 660 قناة تابعة لتنظيمات إرهابية، خلال الربع الثاني من العام الحالي 2024م.
وتواصل الفرق المشتركة جهودها في الرصد والتصدي للنشاط الدعائي للمحتوى المتطرف لثلاثة تنظيمات إرهابية (داعش – هيئة تحرير الشام – القاعدة)، إذ تمت إزالة 14.
وجاءت ذروة النشاط الدعائي المتطرف يوم الإثنين 17 يونيو 2024م، الموافق 11 ذو الحجة 1445هـ، مع بداية موسم الحج، إذ تم إزالة أكثر من مليوني محتوى متطرف.
ورصد (اعتدال) ازديادًا للنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية الثلاثة خلال الربع الثاني من 2024م، بنسبة 12.82% مقارنة بالربع الأول من العام الحالي 2024م، وهو نشاط تقليدي للتنظيمات الإرهابية يتكرر سنويًا مع موسم الحج.
وتمكنت الجهود المشتركة بين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومنصة (تليجرام)، منذ فبراير 2022م وحتى يونيو 2024م، من إزالة 93.999.551 مليون محتوى متطرف، وإغلاق 14.193 قناة متطرفة.
وتنوعت المحتويات الدعائية المتطرفة التي تمت إزالتها بين ملفات وسائط بمختلف أشكالها، إذ تضم صيغ (PDF) ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اعتدال تليجرام ملیون محتوى متطرف
إقرأ أيضاً:
«خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي
على مدار تاريخها، قدمت جماعة الإخوان الإرهابية نفسها كحامل لواء الإسلام، لكن ما تبين جليًا هو استخدامها المتكرر للدين في خدمة مصالحها السياسية، من خلال التلاعب بالألفاظ وتوجيه المفاهيم الدينية لخدمة أجندتها الخاصة، هذه الأيديولوجيا الخبيثة لا تقتصر فقط على تحريف المبادئ الدينية، بل تسعى أيضًا إلى إشعال نيران الفتن والصراعات في المنطقة العربية، من أجل تفتيت المجتمعات وإضعاف قوتها أمام القوى الخارجية.
لم يكن الخطاب الذي تتبناه جماعة الإخوان الإرهابية مجرد دعوات دينية، وإنما تحول إلى أداة لتمزيق الأوطان، ونشر الفوضى والدمار، ما يهدد النسيج الاجتماعي في بلدان المنطقة ويشوه صورة الإسلام في عيون العالم.
أكثر كيان انتهازي على مستوى العالمفي هذا السياق، أكد طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمثل أكثر كيان انتهازي على مستوى العالم، وتستغل الدين بشكل انتهازي وتسخر المعتقدات الدينية للوصول إلى أهدافها وأغراضها السياسية، مؤكدا أن هدفها الرئيسي هو السيطرة على السلطة وتفتيت المنطقة العربية، من خلال إشعال الصراعات والفوضى، حتى لا تتوحد هذه المنطقة وتصبح قوة تهدد الغرب.
وأضاف البشبيشى في تصريح لـ«الوطن» أن الدور التخريبي للجماعة لا يقتصر على استخدامها للعنف فقط، بل يتعداه إلى استغلال الدين كمقدس لتحقيق أغراض دنيوية، واصفًا ذلك بأنه «أحط شيء يمكن للإنسان أن يفعله، استخدام العقيدة الإسلامية العظيمة في تنفيذ أهداف الشر».
وأشار إلى أن الجماعة لا تتورع عن تحريف الكلمة عن مواضعها، مؤكدًا أن هذه الجماعات الإرهابية تلاعب بالألفاظ وتستخدم الدين بما يتناسب مع مصالحها، محرفة بذلك معاني الرسالة السماوية السامية، لافتا إلى أن هذا النوع من الخطاب لا يعبر عن الإسلام الحقيقي، بل يشوه صورته ويشعل نيران الحروب والصراعات بين الشعوب.
استخدام الدين تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناسوتابع: استخدام الدين في هذا السياق هو بمثابة تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناس، حيث تحاول الجماعة الإرهابية أن تجعل من العقيدة التي هي أعظم شيء، أداة لتحقيق أهداف دنيئة، وهذا ما يعكس مدى فساد فكرها وتوجهاتها.
وأكد ضرورة تكاتف المجتمع العربي و توحيد الجهود لمواجهة هذا الفكر الإرهابي الضار، الذي لا يستهدف فقط التفريق بين المسلمين بل يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.