النهار أونلاين:
2025-01-27@17:21:43 GMT

بيان هام للمكتتبين بخصوص شهادة التخصيص!

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

بيان هام للمكتتبين بخصوص شهادة التخصيص!

تنهي الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره عدل إلى علم كافة مكتتبيها الكرام أن عملية صب شهادات التخصيص مستمرة بشكل يومي إلى غاية آخر مكتتب. توضح الوكالة أنه من خلال هذه العملية يقوم فريقها التقني المكلف بصب عدد معتبر من شهادات التخصيص يوميا عبر الموقع الإلكتروني إلى غاية إستكمال العملية في أقرب الآجال.

وعلى هذا الأساس، تُطمئن وكالة عدل كافة المكتتبين الكرام المعنيين بهذا الإجراء، أن هذه العملية تعرف سيرورة سريعة وممتازة، وتدعوهم إلى الإطلاع بشكل دوري على موقع الوكالة www.aadl.com.dz من خلال نافذة شهادة التخصيص لإستخراج شهاداتهم فور صبها.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رضا الناس غاية لا تدرك

رضا الناس غاية لا تُدرك. هذه الحكمة تُلخص معاناة أولئك الذين يضعون رضا الآخرين فوق كل اعتبار، ظانين أن ذلك هو السبيل إلى النجاح والقبول الاجتماعي. لكن الحقيقة المؤلمة هي أن السعي المستمر لإرضاء الجميع ليس فقط مستحيلاً، بل هو طريق مؤكّد إلى الفشل والإرهاق النفسي والجسدي.

الشخص الذي يحاول أن يُرضي الجميع يصبح أسيرًا لرغبات الآخرين وتوقعاتهم، متجاهلًا احتياجاته الشخصية وأولوياته. في العمل، تجد هؤلاء الأشخاص مرهقين دائمًا، يلبُّون كل طلب حتى وإن كان ذلك على حساب أعمالهم الأساسية. ينهكون أنفسهم في مهام ثانوية، بينما تتراكم المهام الاستراتيجية التي تتطلب تركيزهم. هؤلاء الناس يعيشون في حلقة مفرغة من الشعور بالذنب والإرهاق، يحاولون موازنة كل شيء، لكنهم ينتهون بأنهم لا ينجزون شيئًا فعليًا.

الرغبة في مساعدة الآخرين ليست أمرًا سلبيًا في حدّ ذاتها، فهي قيمة إنسانية نبيلة. ولكن عندما تتحول هذه الرغبة إلى التزام دائم، يصبح الشخص عُرضة للاستغلال وسوء التقدير. كثيرًا ما يكون هذا السلوك نابعًا من اعتقاد خاطئ بأن قيمته تتحدد بمدى قبوله من الآخرين، أو خوفه من الانتقاد والرفض. هذا التفكير يؤدي إلى فقدان التوازن بين العطاء والأخذ، ويجعل من المستحيل أن يشعر بالرضا عن نفسه.

العقلية التي تدفعنا لإرضاء الجميع، تنبع غالبًا من معايير غير واقعية نضعها لأنفسنا. مدير يشعر أنه يجب أن يكون دائمًا متاحًا لموظفيه، أو موظف يعتقد أن رفض أي طلب هو دليل على ضعفه أو عدم كفاءته. هذه المعايير تعرقل الإنتاجية، وتؤدي إلى الإجهاد. يجب على كل فرد أن يعيد النظر في هذه المعايير، ويضع حدودًا واضحة بين عمله ووقته الخاص. على سبيل المثال: يمكن للمدير أن يُخصص ساعات محددة للتواصل مع فريقه، ويُخصص بقية الوقت للتركيز على المهام الكبرى.

الإنسان الذي يقول “نعم” لكل شيء، سواء كان ذلك في العمل أو الحياة الشخصية، يجد نفسه غارقًا في الالتزامات. هذه السلوكيات تُعيق قدرته على التركيز على أولوياته الحقيقية، وتُضعف إنتاجيته. يمكننا أن نتعلم قول “لا” بلطف، ودون شعور بالذنب. من المهم أن ندرك أن الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا، وأننا إذا استمررنا في إهداره على أمور ثانوية، فسوف نخسر فرصًا لا تُعوض في ما يهمنا حقًا.

هناك أيضًا من يعتقد أن الاعتماد على الآخرين هو ضعف، فيُفضل أن يتحمل كل الأعباء بنفسه. هذا النمط من التفكير، لا يضر فقط الفرد، بل يضر أيضًا الفريق، أو المؤسسة ككل. القدرة على التفويض، ليست علامة ضعف، بل هي مهارة قيادية تُظهر الثقة في الآخرين، وتعزِّز العمل الجماعي. الشخص الذي يُصر على فعل كل شيء بنفسه، لن يجد وقتًا للأفكار الإبداعية أو التخطيط الاستراتيجي، بل سيظل عالقًا في التفاصيل اليومية.

الحياة قصيرة جدًا لنقضيها محاولين إرضاء الجميع. هناك دائمًا من سيُنتقد، مهما حاولت أن تكون مثاليًا. لذلك، بدلاً من السعي لإرضاء الآخرين، ركِّز على أهدافك وقيمك وأولوياتك. تذكَّر أن سعادتك ونجاحك لا يجب أن يكونا رهينة بآراء الآخرين. وانا انصح هنا واقول: ضع حدودك، احترم وقتك، وكن صادقًا مع نفسك. إذا فعلت ذلك، ستجد أن رضاك عن نفسك أهم بكثير من رضا الآخرين، وستكون قادرًا على تحقيق التوازن الذي يمنحك السلام الداخلي والنجاح الحقيقي.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • أعلى فوائد شهادات بنك مصر في عام 2025 بـ«الجنيه والدولار»
  • نشر مسودة مُعدل نظام مُعادلة شهادات التوجيهي
  • متى يجدد البنك شهادات الادخار بدون الرجوع للعميل؟
  • رضا الناس غاية لا تدرك
  • تعرف على حالات إلغاء التخصيص لأراضي بيت الوطن
  • شهادات ادخار بنكي مصر والأهلي تجذب 677 مليار جنيه سيولة جديدة في أول 9 أشهر من 2024
  • أفضل استثمار آمن ومضمون.. تعرف على أعلى شهادات بنك مصر بعائد مرتفع.. تفاصيل
  • للاستثمار بشكل مضمون.. أعلى شهادات بنك مصر 2025
  • أسعار استخراج شهادات الميلاد والوفاة 2025
  • شهادات البنك الأهلي بعائد مرتفع شهريا وسنويا .. اعرف هتكسب كام