أمين رابطة الجامعات الإسلامية يثمن جهود الإمام الأكبر لنصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمكتبه الأستاذ الدكتور/ سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره وتقدير رابطة الجامعات الإسلامية لفضيلة الإمام الأكبر الرمز و القيمة لجهوده الدائمة للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية ومواقفه الحاسمة و الشجاعة لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في مواجهة همجية ووحشية قوات العدو الصهيوني الذى يشن حرب إبادة جماعية بشعة وغير مسبوقة في تاريخنا الحديث وسط حشد دولي مريب.
وأشاد الأمين العام بالدعم الذي يقدمه فضيلة الامام الأكبر لمختلف المؤسسات الإسلامية العالمية وفى مقدمتها رابطة الجامعات، حيث أوضح الأمين العام لفضيلة الإمام الأكبر جملة الأنشطة والإسهامات التي تقوم بها رابطة الجامعات الإسلامية سعياً للارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي والبحثي للجامعات الأعضاء
وأضاف: إن رابطة الجامعات الإسلامية التي تضم نحو مائتي جامعة من مختلف قارات العالم تعد واحدة من أهم القوى الإسلامية الناعمة التي تحتضنها مصر بدعم كريم من مشيخة الأزهر الشريف وجامعته العريقة.
حضر اللقاء فضيلة الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور / نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الجامعات الإسلامية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشعب الفلسطينى رابطة الجامعات الإسلامیة الإمام الأکبر الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أمين الدعوة بالبحوث الإسلامية: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك دكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات ندوة توعوية بجامعة سوهاج بعنوان: "مقومات بناء الشخصية السوية"، وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسان النعماني والسادة نواب رئيس الجامعة وجمع من عمداء الكليات؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف بضرورة تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية وغيرها.
وقال دكتور حسن يحيى خلال الندوة إن مقومات الشخصية السوية، تتمثل في عقيدة تحترم العقل، وعبادة تطهر القلب، وأخلاق تزكو بالنفس، وشريعة تحقق الأمن، وأدب يجمل الحياة، مضيفا أن الأمن الفكري له دوره كبير في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وأن الأمل في غد أفضل سمة من سمات الشخصية السوية، فكلنا خدم في سيادة وطننا ورفعة شأنه.
وأضاف أن الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة، فالعقل مناط التكليف، ولذلك كان الحفاظ عليه من الكليات الخمس، وجاء الخطاب القرآني يرفع من قيمة العقل، ويحافظ عليه من التزييف، وعقول الشباب الآن في مرمى سهام أعداء الامة، ومؤسساتنا التعليمية تعمل ليلا ونهارا على الحفاظ على عقول شبابنا من التزييف والتحريف، موضحا أن العبادة ليست محصورة فقط في الصلاة والصوم والزكاة والحج، بل كل عمل صالح عبادة.
أوضح أمين اللجنة العليا للدعوة أن الأمل سمة هذه الأمة، ومن رحم الألم يولد الأمل، ورسولنا صلى الله عليه وسلم علمنا كيف يزرع الأمل في نفوس الشباب، فوعد الله لا يتخلف، والله عز وجل وعدنا بالنصر فقال وإن جندنا لهم المنصورون، فالتحديات لا تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة، ومصرنا قادرة بإذن الله قادرة على الحفاظ على الأرض والعرض، وشعبها واع لما يحاك له، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قائم على تراث الأمة محافظ عليه، قادر على الحفاظ على العقل الجمعي للأمة، وترسيخ منظومة القيم وتحقيق الأمن الفكري وما يرتبط به من استقرار مجتمعي.
1000067252 1000067254 1000067256 1000067247