يورو 2024.. ألمانيا تبدأ الاستعداد للمواجهة الصعبة أمام إسبانيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بدأ المنتخب الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، استعداداته لمواجهة المنتخب الإسباني في دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" بدون لاعب خط الوسط إيمري تشان.
وكان تشان "30 عاما" هو الغائب الوحيد من قائمة المنتخب التي تضم 26 لاعبا، عن المران، بسبب ضغط المباريات.
وكان هذا أول مران للمنتخب الألماني منذ التأهل لدور الثمانية بعد الفوز على المنتخب الدنماركي 2 / صفر يوم السبت الماضي بدور الـ16.
وعلى الأرجح سيكون تشان جاهزا للمشاركة لخوض المباراة التي تقام يوم الجمعة بشتوتجارت. ويحاول جوناثان تاه العودة للمشاركة أساسيا حيث كان غاب عن مباراة الدنمارك بسبب الإيقاف، والتي شهدت تألق بديله نيكو شلوتربيك.
وحجز الظهير الأيسر ديفيد راوم مكانه في تشكيلة الفريق أمام المنتخب الدنماركي، ولكن ماكسيميليان ميتيليشتاد، الذي كان أساسيا في دور المجموعات، يتدرب بقوة للعودة للتشكيل الأساسي.
كما يتدرب أيضا فلوريان فيرتز، صانع الألعاب، بقوة للعودة للتشكيل الأساسي بعدما شارك ليروي ساني في مباراة دور الـ16 بدلا منه.
يذكر أن المنتخب الإسباني هو الفريق الوحيد في يورو 2024 الذي فاز بكل مبارياته حتى الآن، ويبدو أن مرشح للفوز على المنتخب الألماني، الفائز باللقب ثلاث مرات.
ولكن ينز ليمان، حارس مرمى المنتخب الألماني السابق، رشح المنتخب الألماني للفوز.
وقالة ليمان "54 عاما" لقناة "فيلت" التليفزيونية:" من حيث الجودة، ربما هم أفضل قليلا منا. ولكنهم قصار القامة، ولا يمتلكون خبرة كبيرة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب الألماني المنتخب الإسباني كأس أمم أوروبا منتخب ألمانيا منتخب إسبانيا يورو 2024 المنتخب الألمانی
إقرأ أيضاً:
كيف تحضر قلبك لاستقبال رمضان.. خطوات بسيطة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شهر شعبان يُعد من الأشهر المباركة التي يغفل عنها كثير من الناس، رغم مكانته العظيمة في السنة النبوية، حيث تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، وكان النبي ﷺ يحرص على الإكثار من الصيام فيه.
واستشهد جمعة بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، حينما سأل النبي ﷺ: «لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟» فقال رسول الله ﷺ: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [رواه أحمد].
الاستعداد لاستقبال رمضانوأضاف جمعة أن السلف الصالح كانوا يحرصون على الاستعداد لرمضان طوال العام، فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، كما ورد عن معلّى بن الفضل ويحيى بن أبي كثير.
وأكد أن أفضل وسيلة للاستعداد لشهر رمضان هي تنظيم الوقت والتدريب على الطاعات، من خلال الصيام، والمواظبة على تلاوة القرآن، والقيام، والإكثار من الذكر والدعاء، حتى يدخل المسلم رمضان وهو مهيأ نفسيًا وروحيًا لأداء العبادات على أكمل وجه.
كما أشار إلى أن صيام شعبان يعد تدريبًا عمليًا يسهل على المسلم الصيام في رمضان، حيث يتشابه الشهران في طول النهار وظروف المناخ، مما يجعل الصيام أقل مشقة على من اعتاده.
أهمية القرآن والذكر في شعبانوشدد الدكتور جمعة على ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم في هذا الشهر، من خلال تلاوته ومدارسته، والسعي لختمه، استعدادًا لرمضان. فقراءة القرآن من أعظم العبادات التي تنير القلب وتشرح الصدر، ولا ينبغي أن تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن يكون للمسلم ورد ثابت منها.
كما أوضح أن ذكر الله من العبادات العظيمة التي تعين على الطاعات، مستشهدًا بقول الله تعالى:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقوله سبحانه:
{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
كما نقل عن النبي ﷺ قوله: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [رواه أحمد]، مؤكدًا أن الذكر يعين المسلم على التقرب إلى الله والاستعداد لشهر رمضان بنشاط وهمّة.
تحضير القلب لاستقبال رمضانواختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن الإعداد لشهر رمضان من علامات الإيمان الصادق، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل، فعليه أن يحسن الاستعداد له، كما أن عدم الاستعداد قد يكون علامة على الغفلة، مستشهدًا بقول الله تعالى في وصف المنافقين:
{وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ} [التوبة: 46].
وختم بدعاء: "نسأل الله أن يرزقنا حسن الاستعداد لشهر رمضان، وأن يعيننا على الطاعات، ويتقبل منا صالح الأعمال."