تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، إن المستوى السياسي في إسرائيل، أعطى جيش الاحتلال الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على  غزة، مع مواصلة العمليات العسكرية لكن بشكل آخر.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فأن القرار اتخذ عقب عودة وزير دفاع جيش الإسرائيلي، يوآف جالانت من زيارة إلى الولايات المتحدة، و بسبب رغبة إسرائيل في تحريك اتفاقية صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتوتر المتصاعد مع حزب الله على الجبهة اللبنانية.

وقالت الهيئة الإسرائيلية في تقرير لها، أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء قوات الاحتلال في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

من جانبه، قال رئيس وزراء حكمة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع  غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.

مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة


في سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن ثلاثة مسؤولين مطلعين، إن مكتب نتنياهو تراجع في الأسابيع الأخيرة بشكل خاص عن معارضته مشارك  أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس.

يأتي هذا التطور بعد أن أصدر مكتب نتنياهو توجيهات لعدة أشهر للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين قالا إن هذا الأمر أعاق بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما أصبح يعرف باسم "اليوم التالي".

ويرفض نتنياهو علنا فكرة حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، حيث قال للقناة 14 الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الساحلية، مؤكدا أنه "غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية".

وبدلا من ذلك، قال نتنياهو إنه يرغب في إنشاء “إدارة مدنية – إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين، ونأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة”.

لكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا سرا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل إذا أرادت الاعتماد على “الفلسطينيين المحليين” لإدارة الشؤون المدنية في  غزة بعد الحرب، حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أمريكي. خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح مسؤولان إسرائيليان أن الأفراد المعنيين هم سكان  غزة، الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية والذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة حماس العنيفة على السلطة في عام 2007، ويتم الآن فحصهم من قبل إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي ثان، إن مكتب نتنياهو بدأ التمييز بين قيادة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، الذي لم يدين علناً بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموظفي السلطة الفلسطينية “من المستوى الأدنى” الذين هم جزء من السلطة الفلسطينية بالفعل. إنشاء مؤسسات في غزة أكثر ملاءمة لإدارة الشؤون الإدارية للقطاع.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني، أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على  غزة إلى “السلطة الفلسطينية الحالية” لا تزال قائمة، لكنه يمكن أن يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات مهمة للتصدي بشكل أفضل للتحريض والإرهاب في الضفة الغربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستوى السياسي في إسرائيل إسرائيل الحرب على غزة المرحلة الثالثة حركة حماس حزب الله نتساريم وفيلادلفيا السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 تموز 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ، ورئيس الأركان هرتسي هليفي ، أقروا المرحلة الثالثة من حرب غزة بعد مشاورات أمنية ، وستكون بطريقة "جز العشب" من خلال غارات أكثر تركيزا وأهمية.

وأوضحت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تقليص قواته في غزة وسينتقل للمرحلة الثالثة في غزة بينما سيكون التركيز على الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان.

وأشارت الى أن الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزا عند محور نتساريم وعلى محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة ، لكن الخلاف حول فيما إذا كان سيبقى متواجدا على طول حدود الشريط مع مصر أم فقط معبر رفح في ظل عدم وجود اتفاق مع القاهرة حوله.

إقرأ/ي أيضا: أول تعقيب من نتنياهو على قرار الإفراج عن "أبو سلمية"

ووفقا للتقديرات فإن هناك حوالي 40 نفقا ما بين رفح وسيناء ، لكن هذه مجرد تقديرات ولا يوجد معلومات استخباراتية واضحة حول عددها والجيش فقط اكتشف حتى الآن نحو 20 نفقا.

وقالت إن المرحلة المقبلة ستركز على الوصل لاتفاق مع مصر لبناء عائق أمني جديد يحتوي على أجهزة استشعار إسرائيلية للتحذير من أي عمليات تسلل وتكون تحت متابعة ومراقبة الجيش الإسرائيلي.

إقرأ/ي أيضا: تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غـزة

وبينت أن غالانت وهليفي يحاولان اقناع نتنياهو بان حركة حماس قد تفككت وأن ما يجري هو عبارة عن مجموعات صغيرة بدون سيطرة قيادية تقود الهجمات وأن الجيش قادر على تنفيذ عمليات مركزة على طريق "جز العشب" كما يجري بالضفة من قصف جوي ومداهمات واعتقالات والدليل على ذلك عملية الشجاعية التي تشير بشكل واضح إلى محاولات حماس للتعافي إلا أنه تم رصد ذلك وتم ملاحقتها.


وأضافت هآرتس :" هناك صعوبات في تحقيق "النصر الكامل" الذي يدعو إليه نتنياهو رغم الانجازات التي تحققت إلا أنه لا يمكن الجزم أنه تم القضاء على مختلف القيادات والعناصر في حماس كما أن الضغط العسكري لم يجبر حماس على القبول بأي مقترحات جديدة ويبدو أن المحاولة الجديدة لإحياء المفاوضات فرص نجاحها ستكون ضئيلة جدا".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة
  • ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف
  • هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • نتنياهو يزعم قرب القضاء على حماس وضوء أخضر للجيش للانتقال للمرحلة الثالثة
  • تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة