انتحار مدونة إيرانية شهيرة في طهران بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
خاص
أقدمت مدونة إيرانية شهيرة على إنستغرام، معروفة باسم “ويدا”، على الانتحار الليلة الماضية في منطقة تجريش شمالي العاصمة طهران.
أوضح قائد فريق البحث في طهران القاضي موسى رضا زادة، الثلاثاء، إن “المدونة الشهيرة ويدا أقدمت على الانتحار بعد تناول كميات كبيرة مما يعرف بـ “حبوب الأرز” (مادة مخدرة).
وقال: “في البداية أُبلِغ مساء الاثنين عن حالة وفاة مشبوهة لشابة في منطقة تجريش لمركز الشرطة 110، ولكن بعد تحقيقات أجريت الليلة الماضية وحتى صباح اليوم اتضح أن الفتاة المدونة قد انتحرت”.
ولم يوضح رضا زادة الأسباب التي دعت المدونة ويدا إلى الانتحار، لافتًا أن الوصول إلى ذلك يتطلب المزيد من التحقيقات مع المقربين منها.
يُذكر أن المدونة هي زوجة المدون الراحل بيمان كوجكي، المعروف باسم “بيمان أديداس”، وهو مولود العام 1996 في مدينة همدان غربي إيران، وقد توفي أواخر يونيو/حزيران 2023 إثر سكتة قلبية مفاجئة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
كشفت دراسة دانماركية أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من صداع حتى وإن كان خفيفاً أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم، وأنهم أكثر عرضة بنسبة 40% لإتمام محاولاتهم.
وتقدر مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن ما لا يقل عن 39 مليون أمريكي يعانون من الصداع أو الصداع النصفي بشكل منتظم، مع شكاوى النساء التي تتجاوز الضعف مقارنة بالرجال.
وقارن الأطباء من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك وجامعتي بنسلفانيا وستانفورد الأمريكيتين، لما يقرب من 120 ألف شخص في الدنمارك، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق، وتم تشخيصهم بالصداع، مع 600 ألف شخص آخرين لم يعانوا من الصداع.
وتابع الفريق البحثي المشاركين لمدة 15 عاماً بين عامي 1995 و2020.
وبينت النتائج التي نشرت في مجلة "غاما نيورولوجي" أن 0.78% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل عام بغض النظر عن نوعه، حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% لدى المجموعة التي لا تعاني من الصداع، أي بزيادة في المخاطر نسبتها 136%.
كما توفي حوالي 0.21% بسبب الانتحار بعد 15 عاماً، مقارنة بـ0.15% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع، وهو ما يمثل فرقاً بنسبة 40%.
ولوحظ زيادة خطر الانتحار في جميع أنواع الصداع، لكن كان الخطر الأكبر للانتحار مرتبطاً بحالات الصداع الذاتي الثلاثي (TACs) وصداع ما بعد الصدمة.
وتشمل الأعراض الشائعة للصداع الصداع في جانب واحد من الرأس، وتدميع العينين، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وتورم الجفون.
وأشار الأطباء إلى أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال للصداع قد يقلل من خطر الانتحار، كما أوصوا بالتقييم والعلاج السلوكي لتقليل هذه المخاطر.
ويساعد دواء "أوبروجيبانت" (الاسم التجاري "أوبرلفي") ملايين الأمريكيين في إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ وأظهر الدواء فعالية في مساعدة 65% من المشاركين في تقليل أو إيقاف الألم المرتبط بالصداع النصفي، مما سمح لهم بمواصلة حياتهم اليومية.
وتُظهر الدراسة أن الدواء يمكن أن يعمل قبل بدء الألم، ويُؤخذ بجرعة 50 أو 100 ملغ ويبدأ تأثيره بعد حوالي ساعة ونصف.