الولايات المتحدة – أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة بـ5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة المواطنة الألمانية روجا إغناتوفا بتهمة بيع عملة مشفرة مزيفة تسمى OneCoin في عام 2014.

وتمت إضافة إغناتوفا، المولودة في بلغاريا والملقبة Cryptoqueen “الملكة المشفرة المفقودة” إلى قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2022 بسبب تورطها في غسيل الأموال والتزوير، والتي اختفى أثرها في أثينا عام 2017.

وفي وقت سابق، عرض FBI مكافأة قدرها 250 ألف دولار، وبعدها تم تعزيز هذا المبلغ في إطار برنامج مكافآت الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

بدورها، أعلنت السلطات القضائية البلغارية أن إغناتوفا البالغة من عمرها 43 عاما، ستواجه لائحة اتهام لتورطها في مخطط الاحتيال بواسطة العملات المشفرة، وكلف المستثمرين من جميع أنحاء العالم حوالي 4 مليارات دولار بين عام 2014 -2017.

وقال مسؤول بلغاري: “سيتم أيضا اتهامها غيابيا في بلادنا، مما سيسمح ببدء إجراءات مصادرة ممتلكاتها المكتسبة بشكل غير قانوني”.

من جهتها، وصفت حكومة الولايات المتحدة OneCoin بأنها واحدة من “أكبر مخططات الاحتيال” في التاريخ العالمي.. “ربما خضعت إغناتوفا لجراحة تجميلية”.

وألمح مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنها ربما تزور اليونان والإمارات العربية المتحدة وروسيا وأوروبا الشرقية باستخدام جواز سفرها الألماني وقد غيرت مظهرها بالجراحة التجميلية.

وذكرت التقارير أن إغناتوفا شوهدت آخر مرة في 25 أكتوبر 2017 على متن رحلة تابعة لشركة “رايان إير”، والتي كانت مقررة من صوفيا إلى أثينا.

المصدر: hindustantime

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رغبة المملكة العربية السعودية في توسيع استثماراتها وتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، بمبلغ قدره 600 مليار دولار كحد أدنى، مع إمكانية زيادة هذا الرقم في حال توفرت فرص إضافية.

اتصال هاتفي بين القيادة السعودية وترامب

جاء هذا التصريح خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تناول الجانبان في هذا الاتصال مختلف أوجه التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السبل الكفيلة بتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وخلال المكالمة، نقل الأمير محمد بن سلمان تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتهنئته الشخصية للرئيس ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لتولي رئاسة الولايات المتحدة. كما أعرب عن تمنيات القيادة السعودية للشعب الأمريكي بمزيد من التقدم والازدهار تحت قيادة الرئيس ترامب.

السلام ومحاربة الإرهاب

في إطار النقاشات حول السلام الإقليمي، تطرق الطرفان إلى تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وشدد الجانبان على التزام البلدين بمحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على المنطقة والعالم. وأكد الأمير محمد بن سلمان على أهمية العمل المشترك لتحقيق سلام شامل يضمن استقرار المنطقة ورفاه شعوبها.

التعاون الاقتصادي والاستثمار

أحد أبرز محاور الاتصال الهاتفي كان التعاون الاقتصادي. أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله بالإصلاحات الاقتصادية المرتقبة في الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الثانية، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات قد تسهم في تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق. وأكد استعداد السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية والشراكات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.

وصرح الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تخطط لتوسيع نطاق استثماراتها التجارية في الولايات المتحدة بمبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة. ولم يستبعد الأمير إمكانية ارتفاع هذا الرقم في حال ظهور فرص استثمارية جديدة ومشجعة.

رحلة ترامب الأولى في ولايته الثانية

على صعيد آخر، أثار تصريح الرئيس ترامب حول وجهته الخارجية الأولى في فترته الثانية كرئيس للولايات المتحدة اهتمامًا واسعًا. حيث قال ترامب: "أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة، لكننا فعلناها إلى المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا. قلت: سأفعل ذلك، لكن عليكم شراء منتج أمريكي، ووافقوا على ذلك".

وأضاف ترامب: "لقد اشتروا ما قيمته 450 مليار دولار. كانت هذه القصة الأقل تداولًا من بين تلك التي شاركت فيها على الإطلاق". وعند سؤاله مجددًا عن خططه المستقبلية، أجاب: "لا أعرف. إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 مليار أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح".

شكر وتطلع لمزيد من التعاون

من جهته، عبّر الرئيس ترامب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على تهنئتهما، وأكد حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما شدد على التزامه بالعمل مع القيادة السعودية لتحقيق مصالح البلدين المشتركة في مختلف المجالات.

العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

هذا الاتصال الهاتفي يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. ويبرز التزام البلدين بتطوير الشراكات الاقتصادية والسياسية، ليس فقط لتحقيق مصالحهما الثنائية، ولكن أيضًا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. يبقى التعاون بين الرياض وواشنطن عنصرًا حيويًا لاستقرار المنطقة وتعزيز الازدهار العالمي.

مقالات مشابهة

  • بعد حظره مؤقتاً.. بيع أجهزة أيفون مثبت عليها تيك توك بأسعار خيالية
  • 600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية
  • تحت شعار “شهيد القرآن”.. مكتب ضرائب أمانة العاصمة يحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الخارجية الأمريكية تمنع رفع “علم المثليين” في سفاراتها وقنصلياتها بالخارج
  • “البيئة”: 7.1 ملايين ريال قيمة مخالفات نظام مصادر المياه واستخداماتها خلال عام 2024
  • قطر تعلن نجاح عملية تبادل محتجزين بين أمريكا وطالبان
  • الخارجية الأمريكية: نرنو إلى سلام مستدام في أوكرانيا
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • سفير الاتحاد الأوروبي يبحث مع “الصور” سبل تعزيز دعم مكتب النائب العام
  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة