الخارجية الأمريكية تعلن عن مكافأة بـ 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن “الملكة المشفرة”
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة بـ5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة المواطنة الألمانية روجا إغناتوفا بتهمة بيع عملة مشفرة مزيفة تسمى OneCoin في عام 2014.
وتمت إضافة إغناتوفا، المولودة في بلغاريا والملقبة Cryptoqueen “الملكة المشفرة المفقودة” إلى قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2022 بسبب تورطها في غسيل الأموال والتزوير، والتي اختفى أثرها في أثينا عام 2017.
وفي وقت سابق، عرض FBI مكافأة قدرها 250 ألف دولار، وبعدها تم تعزيز هذا المبلغ في إطار برنامج مكافآت الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
بدورها، أعلنت السلطات القضائية البلغارية أن إغناتوفا البالغة من عمرها 43 عاما، ستواجه لائحة اتهام لتورطها في مخطط الاحتيال بواسطة العملات المشفرة، وكلف المستثمرين من جميع أنحاء العالم حوالي 4 مليارات دولار بين عام 2014 -2017.
وقال مسؤول بلغاري: “سيتم أيضا اتهامها غيابيا في بلادنا، مما سيسمح ببدء إجراءات مصادرة ممتلكاتها المكتسبة بشكل غير قانوني”.
من جهتها، وصفت حكومة الولايات المتحدة OneCoin بأنها واحدة من “أكبر مخططات الاحتيال” في التاريخ العالمي.. “ربما خضعت إغناتوفا لجراحة تجميلية”.
وألمح مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنها ربما تزور اليونان والإمارات العربية المتحدة وروسيا وأوروبا الشرقية باستخدام جواز سفرها الألماني وقد غيرت مظهرها بالجراحة التجميلية.
وذكرت التقارير أن إغناتوفا شوهدت آخر مرة في 25 أكتوبر 2017 على متن رحلة تابعة لشركة “رايان إير”، والتي كانت مقررة من صوفيا إلى أثينا.
المصدر: hindustantime
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات سياسات الترحيل الجماعي في عهد ترامب على الزراعة الأمريكية
يمانيون../
أعرب خبراء اقتصاديون عن قلقهم البالغ بشأن تأثير سياسات الترحيل الجماعي التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القطاع الزراعي في الولايات المتحدة، محذرين من أن هذه السياسات قد تدفع الزراعة الأميركية نحو الانهيار نتيجة للنقص الحاد في العمالة.
في تصريحات لمجلة “نيوزويك”، أكد مارتن كازانوفا، مؤسس برنامج “THX”، الذي يربط المستهلكين بالعاملين في المزارع، أن القطاع الزراعي على وشك الوصول إلى “نقطة الانهيار”. وأشار إلى أنه في عام 2022 تم ترك حوالي 15 مليون طن من المنتجات الزراعية دون حصاد في الولايات المتحدة، وهو ما يعادل 30 مليار حصة غذائية يومية.
ووفقًا لتقرير صادر عن ائتلاف الأعمال والهجرة الأميركية (ABIC)، إذا استمرت سياسة ترامب المتعلقة بالترحيل الجماعي، فإن الناتج الزراعي في الولايات المتحدة قد ينخفض بين 30 إلى 60 مليار دولار. وأوضح التقرير أن هذه الأزمة لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل هي أزمة اقتصادية بالدرجة الأولى، حيث يعاني المزارعون من ارتفاع أسعار الغذاء بسبب نقص العمالة في القطاع الزراعي.
أشار كازانوفا إلى أن هذا النقص في العمالة يتسبب بالفعل في تراجع الإنتاج الزراعي، ما يؤدي إلى نقص في المعروض وارتفاع الأسعار، خاصة بالنسبة للمحاصيل القابلة للتلف مثل الفواكه والخضروات. كما شدد على أن سياسات الهجرة التقييدية تزيد من تفاقم المشكلة، في حين أن توسيع برامج الدخول القانوني قد يكون الحل الأمثل للتخفيف من الأزمة.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن برنامج H-2A، الذي يتيح للعمالة الزراعية الوافدة الحصول على تأشيرات مؤقتة، شهد نموًا بطيئًا بسبب تكاليفه المرتفعة والتأخيرات البيروقراطية. وأوضح أن حوالي 40% من عمال المزارع الزراعية في الولايات المتحدة غير موثقين، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع.
كما أفادت تقارير من مجلس الهجرة الأميركي أن سياسة الترحيل الجماعي قد تتسبب في تكاليف باهظة تصل إلى 315 مليار دولار لمرة واحدة، بالإضافة إلى نفقات سنوية تصل إلى 88 مليار دولار في حال تم ترحيل مليون شخص سنويًا.
من جهة أخرى، عبر مات تيجاردن، الرئيس التنفيذي لجمعية الثروة الحيوانية في كانساس، عن قلقه من الزيادة في الأنشطة الأمنية والتفتيش على العمالة غير الموثقة، مشيرًا إلى أن العديد من الموظفين يعربون عن مخاوفهم من المستقبل في ظل هذه السياسات.
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن إدارة ترامب تظل ثابتة في موقفها بشأن الترحيل، لكن مع الضغوط المتزايدة التي تواجهها صناعة الزراعة، فإن أي حل شامل للأزمة سيحتاج إلى معالجة نقص العمالة بشكل فعال وضمان استدامة الزراعة الأميركية.