أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بمدينة تشيليابينسك الروسية متهما من مؤيدي الهياكل القومية الأوكرانية المتطرفة، بتهمة نشر دعوات متطرفة في المجال العام يحرض فيها على الدولة الروسية.

جاء ذلك وفقا لبيان جهاز الأمن الفيدرالي الذي تابع: "فتحت هيئة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي قضية جنائية ضد أحد المقيمين المحتجزين في تشيليابينسك بموجب الفقرة الثانية من المادة 280.

4 من القانون الجنائي الروسي بتهمة الدعوة العامة للقيام بأنشطة موجهة ضد أمن الدولة باستخدام شبكة الإنترنت". وقالت الخدمة الصحفية للجهاز إن التحقيق جار مع المتهم.

إقرأ المزيد الأمن الروسي يكشف مصدر الآلاف من البلاغات الكاذبة ويعتقل متورطين مرتبطين بأوكرانيا

وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن الاعتقال تم بفضل مجموعة من إجراءات التحقيق العملياتية، حيث ثبت أن المتهم مؤيد لنظام كييف الإرهابي والهياكل القومية الأوكرانية المتطرفة، وقام متعمدا بنشر مواد متاحة للجمهور تحتوي على دعوات تحريضية ضد أمن الدولة.

وتنص المادة 280.4 من القانون الجنائي الروسي على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 سنوات.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية الأمن الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا

أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل".

وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".

وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن".

وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون.

وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011.

ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

من جانبه، أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.

وصرّح جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.

وشدد على أن: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."

مقالات مشابهة

  • بلدبة برج البراجنة: آن الأوان لنشر الجيش وقوى الأمن لحماية المواطنين
  • قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
  • لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
  • خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
  • أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط المتهم بدهس فتاة أمام مول شهير في القاهرة الجديدة
  • ولاد الشمس الحلقة 2.. الصحفية تحاول الهرب وبابا ماجد أرسل رجالاً لكي يقوموا بضرب ولعة
  • هدده بخطف وقتل عائلته.. الأمن يوقف سوريًا ابتز طبيبًا بمبلغ كبير (صورة)
  • نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: زيلينسكي حصل على صفعة مناسبة
  • أخفى 12 مليون جنيه بالعقارات والسيارات.. جهات التحقيق تستجوب متهما بغسل أموال