الأمن الفيدرالي الروسي يوقف متهما بتأييد القوميين الأوكرانيين المتطرفين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بمدينة تشيليابينسك الروسية متهما من مؤيدي الهياكل القومية الأوكرانية المتطرفة، بتهمة نشر دعوات متطرفة في المجال العام يحرض فيها على الدولة الروسية.
جاء ذلك وفقا لبيان جهاز الأمن الفيدرالي الذي تابع: "فتحت هيئة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي قضية جنائية ضد أحد المقيمين المحتجزين في تشيليابينسك بموجب الفقرة الثانية من المادة 280.
وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن الاعتقال تم بفضل مجموعة من إجراءات التحقيق العملياتية، حيث ثبت أن المتهم مؤيد لنظام كييف الإرهابي والهياكل القومية الأوكرانية المتطرفة، وقام متعمدا بنشر مواد متاحة للجمهور تحتوي على دعوات تحريضية ضد أمن الدولة.
وتنص المادة 280.4 من القانون الجنائي الروسي على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 سنوات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي يحبط مؤامرة أوكرانية لاستهداف مسؤولين بوزارة الدفاع
أكّد جهاز الأمن الاتحادي الروسي إحباط محاولة تفجير سيارة مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية باستخدام عبوة ناسفة في موسكو، كانت معدة للتفجير عن بُعد من داخل الأراضي الأوكرانية.
تحقيقات موسعةوأوضح جهاز الأمن في بيان، أوردته وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الخميس أنَّ الاستخبارات الأوكرانية جندت مواطنا روسيا دخل موسكو في نوفمبر 2024، متظاهرًا بأنه مرحل عائد من أوكرانيا عبر مولدوفا وجورجيا، وكشفت التحقيقات أن هذا الشخص كان يقيم بشكل دائم في أوكرانيا منذ عام 2020.
عبوة ناسفةوأضاف البيان أنَّ العميل الأوكراني استلم عبوة ناسفة مُصنعة يدويًا وجهاز مراقبة بالفيديو من مخبأ في منطقة موسكو، مشيرًا إلى أنَّ العبوة، التي تمّ تمويهها على شكل بنك طاقة ومزودة بمغناطيس، كانت مخصصة للتثبيت أسفل سيارة خدمة يستخدمها المسؤول، إذ كان السائق أحد أقربائه.
وأكّد جهاز الأمن أنَّ الاستخبارات الأوكرانية خططت لتفجير العبوة عن بُعد من الأراضي الأوكرانية وأن تنفيذ العملية كان يتمّ تحت إشراف مباشر من المسؤولين الاستخباراتيين الأوكرانيين، مشيرًا إلى أنَّ المخطط كان يتضمن إعادة العميل إلى أوكرانيا عقب تنفيذ العملية، ومن ثم تهريبه إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.