عاجل|"IDH" أكبر شركات الرعاية الطبية بالشرق الأوسط تغادر البورصة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قررت شركة “ IDH” انتجريتيد دياجنوستكس هولدينجز بى ال سى أحد أكبر شركات الرعاية الطبية بالشرق الأوسط مغادرة البورصة المصرية بعد 3 سنوات فقط من قيدها، في الوقت التى تبحث فيه البورصة عن جذب شركات جديدة برأسمال كبير، وتحفيز الشركات على إدراج أسهمها.
بدأ تداول أسهم “ IDH” بالبورصة المصرية في مايو 2020 عبر الية القيد المزدوج مع بورصة لندن التى تسمح بتحويل أسهم الشركات بصورة متبادلة البورصتين، وتوقع وقتها أن يساهم الطرح في جذب، وتعزيز السيولة بالبورصة المصرية.
ولكن بمرور الوقت "شهد السهم ضعف في حجم التداول عليه وتحديدًا في الفترة الأخيرة، مع تراجع كميات الأسهم القادمة من بورصة لندن إلى بورصة مصر تدريجيًا حتي توقفت نهائيًا ما اضطرت الشركة؛ لتقدم بطلب الشطب اختياري". حسب طارق يحيي مدير علاقات المستثمرين.
تأثرت البورصة المصرية بأزمة نقص النقد الأجنبي في اعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وواجه المستثمرون الأجانب صعوبات في تحويل ارباحهم؛ لتقوم مؤسسة فوتسي راسل بترقيتها على مؤشرها العالمي لاحتمال خفض رتبتها من الأسواق الناشئة الثانوية إلى وضع الأسواق غير المصنفة.
مكنت صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، وتحرير سعر الصرف من تسهيل حركة التداول بالبورصة المصرية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، ومعالجة تأخر تحويل الأرباح.
وقال" يحيي"، “ خروجنا من السوق المصري ليس له علاقة بأداء السوق بشكل عام، وعلى العكس تماما كانت البورصة المصرية من افضل الأداء بأسواق الشرق الأوسط خلال عام ونصف الماضي.”
حتي النصف الأول من 2024 تصدر المؤشر الرئيسي “ EGX30” اعلي المؤشرات أداء بالمنطقة العربية بعائد 6.1%.
وتابع "يحيي"، لا نفكر حاليًا في الاتجاه إلى القيد باي من بورصات المنطقة العربية بعد الخروج من البورصة المصرية، نريد أن نركز على بورصة لندن لان الوجود في أكثر من بورصتين ليس من الجيد.
يبلغ إجمالي عدد الأسهم التى سوف تشتريها “ IDH” في عملية الشطب الاختياري نحو 30.1 مليون سهم بسعر 20 جنيها للسهم الواحد.
وقال باسم أحمد مدير إدارة العملاء الافراد بشركة الوساطة، إن نسبة التداول الحر من أسهم من شركة" IDH" ضعيفة جدا وهي ما جعل هناك تراجع في حجم السيولة عليها.
وأضاف “أحمد”، ” كان أمام الشركة العديد من الإجراءات لرفع نسب التداول الحر من بيع المساهمين الرئيسين حصص إضافية بالشركة أو تجزئة القيمة الأسمية للسهم، لذلك اعتقد أن شطبها من السوق المصري لن يكون مؤثر بشكل كبير على السوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البورصة المصرية أخبار البورصة المصرية البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا
أطلقت شركة تكنولوجية صينية روبوت ذكاء اصطناعي متطور شكل صدمة لدى المنافسين الغرب، خصوصا بعد أن أصبح التطبيق الأكثر تحميلا على متجر "آب ستور" في وقت قياسي.
ما اللافت في الأمر؟
أدى إطلاق برنامج "ديبسيك" إلى صدمة في أوساط الشركات التكنولوجية الرائدة عالميا في تطوير مكونات برامج الذكاء الاصطناعي وخفض سعر أسهمها في السوق، وهوى بسعر النفط.
من أبرز الخاسرين؟
وهوت أسهم شركة الرقائق إنفيديا أكثر من 13 بالمئة مما كبد أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر.
وانخفض سهم مايكروسوفت 3.8 بالمئة، كما تراجع سهم ميتا بلاتفورمز 3.1 بالمئة في بداية التداولات قبل أن يصعد مجددا في وقت لاحق، بينما هبط سهم غوغل 1.9 بالمئة.
وفي أوروبا، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.8 بالمئة في وقت سابق اليوم مقتفيا أثر موجة بيع في السوق العالمية بسبب مخاوف من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بعد طرح التطبيق الصيني.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 3.4 بالمئة واتجهت نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي لها منذ أكتوبر تشرين الأول بعد أن تراجع سهم إيه.إس.إم.إل لصناعة معدات الرقائق سبعة بالمئة ليلامس أدنى مستوى له في شهرين بينما هبط سهم إيه.إس.إم إنترناشونال بأكثر من 12 بالمئة.
كما هوى سهما سيمنس إنرجي 19.9 بالمئة وشنايدر إلكتريك 9.5 بالمئة، وكانا من بين الأضعف أداء على المؤشر ستوكس 600. وهوت أسعار النفط نحو ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الاثنين، تحت ضغط خسائر في أسهم التكنولوجيا والطاقة في وول ستريت، بعد أنباء عن اهتمام متزايد بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة لشركة ناشئة صينية.
وانخفضت أسعار الذهب الاثنين بأكثر من واحد بالمئة متراجعة عن مستويات مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة وسط عمليات بيع مكثفة بسبب تزايد الاهتمام بالشركة الصينية.
ماذا قالوا؟
قال الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" الأمريكية ألكسندر وانغ إن ما لاحظناه هو أن ديبسيك... كان أفضل أو قدّم أداء متساويا مع أفضل النماذج الأمريكية".
مؤخرا تربّع "ديبسيك" على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات "آب ستور"، مثيرا دهشة المحللين بقدرته على مضاهاة أداء منافسيه الرئيسيين في الولايات المتحدة. وصُمّم برنامج "ديبسيك" بواسطة شركة ناشئة مقرها في هانغتشو شرق الصين، وهي مدينة معروفة بأنها تضم عددا كبيرا من شركات التكنولوجيا.
ومع ذلك، فإنه يتشارك القيود نفسها مع الكثير من برامج الدردشة الآلية الصينية. وعندما سُئل عن مواضيع حساسة، مثل الرئيس شي جينبينغ، فضّل تجنّب الموضوع واقترح "الحديث عن شيء آخر".
لماذا صدمت الشركات؟ قالت شركة ديبسيك إنها أنفقت 5,6 ملايين دولار فقط لتطوير نموذجها، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالمليارات التي استثمرتها شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة.
ما هي قدراته؟
بحسب ورقة بحثية تشرح بالتفصيل عملية تطوير النموذج، جرى تدريب "ديبسيك" باستخدام جزء بسيط فقط من الرقائق التي يستخدمها منافسوها الغربيون. ويمكن لروبوت الدردشة "ديبسيك" التواصل بلغات عدة، لكنه أوضح أنه أكثر كفاءة في اللغتين الإنكليزية والصينية.
ومع ذلك، فإن أداءه، سواء في كتابة شيفرات معقدة أو حل مسائل رياضية صعبة، قد فاجأ الخبراء.
وهو متاح للاستخدام كتطبيق هاتفي أو على أجهزة الكمبيوتر، ويوفر الكثير من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها تطبيقات المنافسين الغربيين: ككتابة كلمات الأغاني، والمساعدة في التعامل مع المواقف اليومية أو حتى اقتراح وصفة طعام تتناسب مع محتويات الثلاجة. ما الفرق؟ تعتمد "ديبسيك"، مثل منافسيها الغربيين "تشات جي بي تي" أو "لاما" أو "كلود"، على نموذج لغوي كبير (LLM)، تم تدريبه من كميات هائلة من النصوص، لإتقان التفاصيل الدقيقة للغة الطبيعية.
لكن على عكس منافسيه الذين يطورون نماذج خاصة بهم، فإن "ديبسيك" مفتوح المصدر.
وهذا يعني أن شيفرة التطبيق متاحة للجميع، ما يسمح لهم بفهم كيفية عمله وتعديله. وتقول "ديبسيك" إنها "رائدة في مجال نماذج المصدر المفتوح" وتتنافس مع "أكثر نماذج الملكية تقدما في العالم".
الصورة الأوسع تسعى الصين إلى أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مع استثمارات مخططة بعشرات مليارات الدولارات في هذا المجال على مدى السنوات المقبلة. ويُظهر نجاح "ديبسيك" أن الشركات الصينية بدأت في التغلب على العقبات التي تواجهها.
وفي الأسبوع الماضي، حضر مؤسس "ديبسيك" ليانغ وينفينغ اجتماعا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ما سلط الضوء على الصعود السريع للشركة. وقد دفع النجاح السريع أيضا "ديبسيك" إلى قمة الموضوعات الشائعة على منصة "ويبو" Weibo، النسخة الصينية من "إكس".
ماذا ننتظر؟ ينتظر قطاع التكنولوجيا الغربي خسائر كبيرة وسيتزايد الإحجام عن الاستثمار فيه الشركات التي تطور رقائق الذكاء الاصطناعي، أو برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد أن كشف التطبيق الصيني أنه يمكنك صناعة تطبيق يضاهي تلك الغربية بأسعار زهيدة جدا