كيف ساهم التحالف الوطني في إنقاذ حياة مرضى الكلى بالدقهلية؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
إنجازات كثيرة قدمها التحالف الوطني بمحافظة الدقهلية في الفترة الأخيرة، أهمها تقديم وحدة غسيل كلوي بالمجان للمواطنين في قرية المقاطعة بمركز السنبلاوين، والتي ساهمت في علاج وتوعية عدد من المواطنين ضد أمراض الكلى.
وقالت نهي أحمد مدير إدارة المكاتب والشركات في صناعة الحياة لـ«الوطن» أن جهود التحالف الوطني بالدقهلية جاءت من خلال تقديم وتنفيذ 50 معرضا خيريا للملابس لـ8000 مستفيد، وتوزيع 10000 كرتونة أغذية، وتوزيع 3000 وجبة، وتوزيع 4000 كيلو لحوم أضاحي، وتنفيذ 25 مشروعًا صغيرًا.
وأكدت أن التحالف الوطني بذل جهودًا كبيرة استفاد منها 100 ألف مواطن، بينها إنشاء مركز عيادات وحدة كلى صناع الحياة مصر التخصصية، من أجل توفير جلسات غسيل كلوي على أعلى كفاءة للمواطنين داخل قرية المقاطعة بمركز السنبلاوين.
إنقاذ حياة مريض الكلى بالدقهليةوأكدت الدكتورة نجوي إبراهيم مدير عام عيادات وحدة كلي صناع الحياة لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني ساهم في علاج عدد كبير من المواطنين وتقديم جلسات على كفاءة عالية، ساعدت على العيش بشكل طبيعي.
2200 جلسة غسيل كلوي بالدقهليةواوضحت أن مريض الغسيل الكلوي استفاد بشكل كبير في محافظة الدقهلية من الوحدة الخاصة بالغسيل من خلال تقديم خدمة علاجية، وتم عمل نحو 2200 جلسة غسيل كلوي لـ30 مريضا، على مدار عام من افتتاح المركز.
وأوضحت أن الخطة تسير نحو زيادة عدد المرضى ليستقبل المركز نحو 36 مريضا من أجل عمل جلسات الغسيل الكلوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امراض الكلي محافظة الدقهلية التحالف الوطني جهود التحالف الوطني التحالف الوطنی غسیل کلوی
إقرأ أيضاً:
ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
توفي جيمس هاريسون، أشهر متبرع بالدم في أستراليا، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث اشتهر بلقب "الرجل ذو الذراع الذهبية"، إذ ساهم بشكل استثنائي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل عبر تبرعاته التي لم تنقطع لأكثر من 60 عامًا.
وبدأت رحلة هاريسون مع التبرع بالدم في سن مبكرة، حيث كان أول تبرع له في عمر الـ18، ولم يتوقف عن التبرع بالبلازما حتى بلغ 81 عامًا، وهو الحد الأقصى لسن التبرع في أستراليا.
وتميزت بلازما دمه بوجود "جسم مضاد نادر" يعرف باسم (Anti-D)، وهو عامل حيوي في علاج مرض الريسوس الذي يعاني منه بعض الأجنة، وبفضل هذا الجسم المضاد، ساهم هاريسون في إنتاج دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يواجه دمهن خطر تدمير خلايا دم الأجنة، مما ساعد في تقليل حالات الإجهاض وتشوهات الأطفال، بل وكان له دور كبير في تقليل عدد الوفيات التي كانت تحدث بسبب هذا المرض.
وفقًا للصليب الأحمر الأسترالي، تبرع هاريسون بأكثر من 1100 مرة خلال حياته، وكان كل تبرع يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات، وتوفي هاريسون في دار لرعاية المسنين شمال سيدني أثناء نومه، حيث كان يعيش بعد أن توقف عن التبرع نتيجة لظروفه الصحية.
وقالت ابنته تريسي ميلوشيب إن والدها كان "إنسانًا في قلبه" وأنه كان فخورًا جدًا بما أنجزه، خصوصًا بعد أن علم أن عائلات كثيرة كانت قادرة على أن تبقى موجودة بفضل تبرعاته.
وأضافت أن والده كان يسعد عندما يسمع عن الأطفال الذين وُلدوا بفضل تبرعاته، حتى وإن لم يكن يعرفهم شخصيًا.
وصف الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر الأسترالي، ستيفن كورنيليسن، بأنه "شخص رائع ولطيف وسخي"، مؤكدا أن "جيمس استحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". لم يطلب هاريسون شيئًا في المقابل، بل ظل يقدم تبرعاته بإيثار طوال حياته.
وكان الجسم المضاد (Anti-D) الذي تحتوي عليه بلازما دم هاريسون ذا أهمية كبيرة في معالجة حالات مرض الريسوس، الذي يُصيب النساء اللواتي يعانين من دم سالب العامل الريسوسي (RhD negative) بينما يكون دم الجنين موجبًا للعامل الريسوسي (RhD positive)
في هذه الحالات، قد تنتج الأمهات أجسامًا مضادة تُهاجم دم الأجنة، مما يؤدي إلى تلف في خلايا الدم أو حتى موت الجنين. ولكن بفضل تبرعات هاريسون، تم إنتاج دواء يحتوي على (Anti-D)، وهو ما منع العديد من الأمهات من تطوير هذه الأجسام المضادة وحفظ حياة أجنتهن.
وقبل اكتشاف هاريسون كمصدر لهذه الأجسام المضادة، كان آلاف الأطفال يموتون سنويًا بسبب مرض الريسوس في أستراليا، وكان الوضع يُعد مأساويًا، إذ كانت النساء يتعرضن للإجهاض أو يُنجبن أطفالًا يعانون من إعاقات عقلية جسيمة.
بفضل مساهماته البارزة، نال هاريسون العديد من الجوائز والأوسمة في أستراليا، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أرفع الأوسمة في البلاد. على الرغم من وفاته، سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة الأسترالية والعالمية كرمز للعطاء الإنساني الكبير.