هشام طلعت مصطفى: ساوث ميد حقق مبيعات بـ60 مليار جنيه خلال 12 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
قال هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هشام طلعت مصطفى، إن مشروع ساوث ميد تم فتح باب الحجز له من الخامسة مساء أمس الإثنين، وحتى الخامسة فجرًا، وفي خلال 12 ساعة حقق المشروع مبيعات بـ60 مليار جنيه، وهو رقم لم يحدث من قبل.
وأضاف رجل الأعمال أن المشروع سيدر للحكومة عوائد من خلال الضرائب أو حصة الحكومة، بنحو تريليون جنيه؛ أي ما يعادل 21 مليار دولار، ويوفر 1.
ونوه رجل الأعمال بأن المشروع يتم تطويره على مساحة 23 مليون متر مربع؛ باستثمارات تريليون جنيه، أي ما يعادل 21 مليار دولار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص.
وتحدَّث طلعت مصطفى عن عوائد المشروع بأنه من المتوقع أن يجذب عوائد دولارية ضخمة من خلال تصدير العقارات وزيادة تدفقات أعداد السياح لمصر؛ حيث لأول مرة، ستُدار بعض الوحدات في هذا المشروع من خلال شركات عالمية.
وتابع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات هشام طلعت مصطفى، بأنه ستكون هناك زيادة في أعداد السياح الوافدين، ستكون من الشرائح الأعلى إنفاقًا، ويستغرق زمن الوصول من أوروبا إلى العلمين 3 ساعات، وتبلغ قيمة المبيعات المتوقعة 1.6 تريليون جنيه، أي ما يقرب من 35 مليار دولار أمريكي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هشام طلعت مصطفى مشروع ساوث ميد هشام طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
تواجه الدول النامية التي تستعد لعام مضطرب في 2025، أعباءً متزايدة نتيجة دفعات الفوائد المتضخمة على ديون بلغت قيمتها 29 تريليون دولار تراكمت خلال العقد الماضي.
وفقاً للأمم المتحدة، فإن عدداً قياسياً من 54 دولة تنفق أكثر من 10% من إيراداتها على دفعات الفوائد، بينما تصل النسبة في دول مثل باكستان ونيجيريا إلى أكثر من 30% من إيراداتها، فقط لسداد فوائد الديون.
وصل إجمالي قيمة هذه الدفعات على الديون الداخلية والخارجية إلى نحو 850 مليار دولار العام الماضي، ما يجبر الدول على تحويل الأموال من الإنفاق المحلي على المستشفيات والطرق والمدارس، ويزيد المخاطر على المستثمرين في الأسواق الناشئة.
قال روبرتو سيفون-أريفالو، رئيس التصنيفات السيادية العالمية في "إس آند بي غلوبال"، في مقابلة إن "أعباء الفوائد ضخمة. هناك الكثير من الغموض، لكن المخاطر كبيرة جداً".
يمثل هذا تحدياً إضافياً في عام تسوده حالة من عدم اليقين بالنسبة للأسواق الناشئة. تأثير دونالد ترمب على توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، كلها عوامل تهيئ المشهد لعام 2025 مليء بالتقلبات.
بدأ المستثمرون على مستوى العالم بالفعل في سحب أموالهم من الأسواق الناشئة؛ حيث بلغت التدفقات الخارجة من أدوات الدين المقومة بعملات أجنبية في هذه الأسواق نحو 14 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات "إي بي إف آر" (EPFR) التي جمعها بنك "مورغان ستانلي".