أعلن الجيش السوداني عن انتصارات جديدة لقواته في مدينة أمدرمان وتكبيد قوات الدعم السريع خسائر في العتاد و الأوراح.

الحرطوم ــ التغيير

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد  د.نبيل عبدالله، إن أمدرمان حي الدوحة  خالية من التمرد، و أكد أنه تم  استلام 3 عربات قتالية “كروزر” ومدرعة صرصر وعدد كبير من القتلى في عمليات تمت اليوم الثلاثاء.

و عرض الجيش فيديو يظهر الغنائم التي تم استلامها من مليشيا الدعم السريع.

ومنذ مطلع  مارس الماضي حقق الجيش السوداني،  اختراقًا جديدًا، في حرب الشوارع التي يخوضها ضد  الدعم السريع في وسط وجنوب مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وسيطر الجيش على مقر محلية أم درمان الواقعة في تقاطع شارعي الموردة والعرضة وعلى مقر  الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي تسيطر عليها مليشياالدعم السريع منذ اليوم الأول للحرب في منتصف أبريل الماضي. كما أحكم قبضته على محليتي أمدرمان القديمة وكرري .

وقال الجيش السوداني إن قواته عازمة على المضي قدماً في تطهير “الجزء اليسير” المتبقي من مدينة أم درمان.

وكان قد أعلن الجيش السوداني في وقت سابق سيطرته على منطقة كبري ود البشير بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع تحقيق انتصارات كبيرة في المنطقة واسترداد الكبري.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023م بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً، ومع اقتراب الحرب من إكمال العام شهدت أم درمان تقدماً للجيش في عدة محاور.

وظل الطرفان منذ اندلاع الحرب يتبادلان ادعاءات السيطرة والتقدم الميداني دون توافر إمكانية التحقق من صحة ما يبثانه من معلومات من مصادر مستقلة في ظل الاشتباكات وانعدام الأمن وانعدام شبكة الاتصالات والإنترنت في بعض المناطق.

الوسومالجيش الدعم السريع حي الدوحةـ أم درمان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي

تضارب الأرقام بين الجيش والدعم السريع بشأن قتلى المعارك الأخيرة، وسط تكتم رسمي. المعارك أسفرت عن خسائر كبيرة للطرفين، فيما تتفاقم معاناة المدنيين مع انتشار المجاعة والنزوح..

بورتسودان: التغيير

بالرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية بخصوص قتلى الحرب في صفوف الطرفين، الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن الأرقام المنشورة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بجانب التقديرات الخاصة للمراقبين تشير إلى مقتل عدد كبير من ضباط الجيش والدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، فيما يتكتم الطرفان على الأرقام الحقيقية للقتلى.

وبحسب مستشار الدعم السريع، الباشا طبيق، فإن الجيش السوداني تلقى هزيمة نكراء في عملية اجتياح الجسور ومصفاة الجيلي مؤخراً، وفشلت المهمة تماماً، مؤكداً انتشار جثث الجنود والضباط في الشوارع. كما أكد بيان رسمي لقوات الدعم السريع أن القوات المهاجمة في محور الجيلي فقط تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت 320 قتيلاً.

في المقابل، أكدت مصادر ومنصات تابعة للجيش السوداني في مواقع التواصل الاجتماعي أن خسائر المعارك الأخيرة لا تذكر ويمكن عدها على أصابع اليد، وأن مهمتهم نجحت بأقل الخسائر. وأشارت المنصات إلى أن القتلى في صفوف قوات الدعم السريع يُعدون بالمئات وليس بالعشرات.

وتسبب القتال في مستويات مروعة من المعاناة للسكان المدنيين، حيث فر أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم، وتعرض نحو 26 مليوناً لخطر المجاعة. كما فقد أكثر من 60 في المئة من السكان مصادر رزقهم؛ بسبب الحرب التي تمددت في أكثر من 60 في المئة من مناطق البلاد حتى الآن.

وبحسب مصدر عسكري لـ”التغيير”، فإن عدد ضباط الجيش الذين قتلوا مؤخراً خلال نهاية شهر سبتمبر يُقدر بالعشرات، وليس المئات كما يروج البعض، قائلاً: “على سبيل المثال، عملية الاجتياح البري الأخيرة التي نفذها الجيش للجسور ومحاولات استرجاع مصفاة الخرطوم أسفرت عن مقتل 40 ضابطاً منتسبين للجيش وجهاز الأمن والمخابرات والقوات المشتركة، فيما لقي العشرات من الجنود مصرعهم”.

وأكد المصدر أن التنظيم العسكري في تراتبية الجيش يكذب هذا الادعاء، فمن المعلوم للمهتمين أن تكوين الجيش يضم الفرق والألوية والفصائل والسرايا، حيث يقود السرايا نقيب أو مقدم، وفي الحروب أحياناً يقودها عقيد، بينما يقود اللواء ضابط برتبة عميد أو لواء يتراوح عددهم بين 3 إلى 5 آلاف جندي.

ووفقاً لهذا الترتيب،وفقا للمصدر العسكري، فإن عدد الضباط الذين قتلوا في المعارك الأخيرة لا يمكن أن يكون كبيراً كما يدعي البعض، خاصة أن الجيش كان يهاجم خارج سكناته، وظل يدافع لأكثر من عام ونصف، حفاظاً على جنوده، ولن يجازف بهم في مغامرة غير محسوبة.

لا احصائيات دقيقة

في المقابل، يشير المصدر إلى أن عدد الضباط القتلى في صفوف الدعم السريع يصعب معرفته بدقة نظراً لعشوائية التنظيم العسكري لديهم، حيث تجد أحياناً مقدماً يقود متحركاً فيه عقيد أو عميد.

وأكد أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدد قتلى الدعم السريع يفوق أضعاف قتلى الجيش في الخرطوم، ناهيك عن الفاشر. وأشار أيضاً إلى أن من بين القتلى عدداً كبيراً من الأجانب الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع، وليس لديهم من يطالب بهم أو يذكرهم.

أقر المصدر بأن الأرقام التي ينشرها الإعلام المساند للدعم السريع والجيش غير دقيقة، وتهدف إلى تحقيق نصر معنوي. وأضاف: “لا أحد يستطيع إيراد إحصائيات دقيقة”.

كما لفت إلى أن نهر النيل ابتلع العديد من الجثث خلال العملية الأخيرة للجيش في الجسور، حيث باغتهم الجيش عند الساعة الثانية صباحاً، ما أدى إلى سقوط الكثير من قوات الدعم السريع في الماء. ولاحقاً سقط عدد من جنود الجيش بفضل نيران قناصة الدعم السريع الذين تمركزوا في المباني الشاهقة في الخرطوم، بحري، وأم درمان.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تصد هجومًا لمليشيا الدعم السريع على مدينة كلبس بغرب دارفور وتكبدها خسائر فادحة
  • وزير العدل يعلن عن فقدان بيانات الدولة منذ 1902 بيد “الدعم السريع” ويلعن استعادة 80% منها
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • أماني الطويل: الجيش السوداني يخطط للسيطرة على الخرطوم وينفذ مناهج جديدة
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • عشرات الإصابات وسط المدنيين في قصف على أحياء أمدرمان القديمة