يتعين على كيليان مبابي، مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، أن يرتدي قناعا للوجه لحماية أنفه المكسور لما تبقى من مباريات لفريق في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" المقامة حاليا في ألمانيا.

هذا هو قرار المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه ديشامب، حتى لو تأهل المنتخب الفائز ببطولة أمم أوروبا في 1984 و2000 للمباراة النهائية التي تقام في برلين يوم 14 يوليو الجاري.

وقال ديشامبللصحفيين عقب الفوز على المنتخب البلجيكي بهدف نظيف في دور الـ16:"يجب أن يعتاد على القناع، لأنه يجب أن يرتديه في الأسبوعين المقبلين".

وأضاف ديشامب: "ليس من السهل اللعب وأنت ترتدي القناع، ولكنه يحرز تقدما بالفعل. هناك مسألة التعرق، ونعلم أن العرق يمكن أن يدخل في عينيه. يمكن أن يؤثر على الرؤية. يقول إنه يرى الأشياء بتقنية ثلاثية الابعاد.كل شيء أمامه على مايرام. ولكن هناك تأثير على رؤيته لبقية أرجاء الملعب".

وحتى الآن سجل قائد المنتخب الفرنسي وهدافه الرئيسي هدفا واحدا فقط من ركلة جزاء في المباراة التي تعادل فيها المنتخب الفرنسي مع نظيره البولندي 1/1 في دور المجموعات، علما بأن مبابي أصيب بكسر في الأنف في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده على النمسا بهدف نظيف، من نيران صديقة، في المباراة الافتتاحية. ولم يشارك في المباراة الثانية بدور المجموعات التي تعادل فيها المنتخب الفرنسي مع نظيره الهولندي سلبيا.

وقال مبابي عشية مواجهة المنتخب البلجيكي إن محاولة اللعب وهو يرتدي القناع يعد أمرا فظيعا. على أي حال، فإن هدفا من نيران صديقة أخرى، هذه المرة من البلجيكي يان فيرتونخين، كان يعني إنه ليس بحاجة للعب بشكل متميز حيث تأهل فريقه لدور الثمانية.

كان المهاجم البديل راندال كولو مواني، هو من سدد الكرة التي غيرت اتجاهها بعدما اصطدمت بيان فيرتونخين في الدقيقة 85.

ويقف المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو في طريق المنتخب الفرنسي للتأهل للدور قبل النهائي.

وقال ديشامب: "أفضل الفرق تتواجد هنا، والمباريات ستكون قوية للغاية. لدينا دائما القدرة على تسجيل المزيد من الأهداف. كان الأمر صعبا علينا منذ بداية البطولة، ولكن دائما ما تتاح لنا الفرص للتسجيل".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كيليان مبابي مبابي يورو 2024 المنتخب الفرنسي كأس أمم أوروبا أمم أوروبا المنتخب الفرنسی فی المباراة

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي في باريس: 7 مليار يورو استثمارات فرنسية بمصر

شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي، والذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والسيدة صوفي بريماس وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، والسيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين وممثلي مجتمعي الأعمال بالبلدين.


وقدم الوزير التهنئة للسيدة صوفي بريماس على تعينها وزيرة للتجارة الخارجية الفرنسية، معربا عن تطلعه للعمل سويا لتعزيز التعاون المشترك استنادا إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وكذا العمل على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وكذا طموحات الشعبين المصري والفرنسي.


وقال «الخطيب» إن هذا الحدث يعد استكمالا لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي 2024 والذي عقد بالقاهرة خلال شهر يونيو الماضي، وذلك في إطار الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، مشيرا إلى أن المؤتمر شهد تواجدًا كبيرًا من جانب الشركات الفرنسية، وأسفر عن التوقيع على 20 صفقة بين مصر والشركات الأوروبية وشركائها المصريين بقيمة 40 مليار يورو في قطاعات مختلفة تضمنت الهيدروجين الأخضر وإدارة المياه والكيماويات والشحن والطيران والسيارات.


وأعرب «الخطيب» عن امتنانه للزيارة الحالية التي يقوم بها لدولة فرنسا كأول دولة يزورها داخل الاتحاد الأوروبي منذ توليه حقيبة وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بمجلس الوزراء المصري الجديد.


وأشار الوزير إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية في غاية الأهمية حيث تستند إلى علاقات ثقة وصداقة قوية ودائمة في كافة المناحي، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالمنحى الاقتصادي، فإن العلاقات الثنائية الحالية في أقوى مستوياتها حيث كانت فرنسا شريكا رئيسيا لمصر في مسيرة التنمية المستدامة على مدار السنوات الماضية، وتعد فرنسا واحدة من أكبر الدول المستثمرة في السوق المصري باستثمارات تبلغ 7 مليار يورو في عدد 180 مشروعًا توفر نحو 50 ألف فرصة عمل في قطاعات التصنيع والاتصالات، إلى جانب 900 شركة بها مساهمات فرنسية.


ونوه «الخطيب» إلى أنه بالرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، إلا أن مصر تمتلك قاعدة عريضة من الشركات العالمية والشركات الأجنبية من ضمنها شركات فرنسية حيث ترى هذه الشركات مصر وجهة جاذبة للاستثمار ومحور صناعي وتصديري للنقاذ لأسواق دول القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أوروبا، مشيرا إلى أن مصر حافظت على مركزها كأكبر المقاصد الأفريقية الجاذبة للاستثمار عام ٢٠٢٣ ولمدة عامين متتالين وفقا للانكتاد حيث بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر ذروتها التاريخية خلال العام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ وسجلت ٤٦.١ مليار دولار وذلك بالقطاعات غير البترولية. 


ولفت الوزير إلى أن مصر تحظى بموقع جغرافي واستثماري متميز يصل بين قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا حيث تعتبر محورًا طبيعيًا للتواصل بين القارات الثلاث، لافتا إلى أن مصر توفر إمكانيات النفاذ السهل للأسواق العالمية، وتعتبر محور رئيسي لسلاسل التوريد والقيمة العالمية، وبما يمكن من النفاذ الملائم للسلع والخدمات، كما تمتلك مصر عدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية، وأسعار تنافسية للاستثمار، وسوق استهلاكي كبير تعداده ١٠٦ مليون نسمة وعمالة مؤهلة تعدادها ٣١ مليون عامل. 


وأشار «الخطيب» إلى الإرادة الحقيقية للحكومة المصرية والتزامها بالاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية، وذلك استنادا إلى ما تحقق من إنجازات، وكذا الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، والتي تضمنت شبكات الطرق ومشروعات الطاقة والاتصالات وغيرها.


وقال الوزير إن منتدى الأعمال المصري الفرنسي يعقد في توقيت بالغ الدقة، حيث يشهد العالم المزيد من التحديات الاقتصادية وهو ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتعميق التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال المصري والفرنسي بهدف استكشاف مناحي جديدة للاستثمار من شأنها المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي بكل من مصر وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • «صاروخ السيتي» يتجاوز مبابي.. 200 مليون يورو تضع هالاند فوق القمة!
  • مدرب أتلتيك بلباو أفضل مدرب عن شهر سبتمبر في الدوري الإسباني
  • غريزمان يطوي نهائيا صفحة المنتخب الفرنسي
  • وزير الاستثمار خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي في باريس: 7 مليار يورو استثمارات فرنسية بمصر
  • الفرنسي غريزمان يعلن اعتزال اللعب الدولي.. هذه إنجازاته
  • حسن الخطيب: 7 مليارات يورو استثمارات فرنسا في السوق المصري
  • المهاجم الفرنسي غريزمان يعلن اعتزاله كرة القدم دوليا
  • الفرنسي غريزمان يعتزل دولياً
  • انسحاب بيرشكوت البلجيكي في الظهور الأول للاعبي الاتحاد المُعارين
  • من بينها قناع مُذهَّب.. هذه هي القطع الأثرية التي استردتها مصر من أمريكا