أخبارنا:
2025-01-22@23:55:02 GMT

جريمة قتل بسبب مياه السقي!

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

جريمة قتل بسبب مياه السقي!

أخبارنا المغربية ـــ ياسير الحضري

شهد دوار تيفراون بجماعة سوق الأحد قيادة تنقوب بإقليم شفشاون، اليوم الإثنين، عثور الساكنة على جثة شخص مضرجا بدمائه، بعد تعرضه لطعنات مميتة بالسلاح الأبيض. 

ويتعلق الأمر حسب مصادر محلية، بشخص يشتغل في مجال الفلاحة، وهو أب لثلاثة أطفال. 

وبعد علمها بالواقعة، قامت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، بمباشرة أبحاثها وتحرياتها قصد تحديد هوية المشتبه في ارتكابه جريمة القتل وتوقيفه.

 

وفي ظرف وجيز، تمكنت من توقيف الجاني (19 سنة) الذي لم يكن سوى ابن عم الضحية، حيث أقدم على فعلته الشنيعة بسبب خلاف حول مياه السقي.

وقد أثارت هذه الجريمة البشعة حالة من الحزن والصدمة بين الساكنة، حيث طالب العديد منهم بضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة الجاني على جريمته.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«جريمة الأقصر».. سلبية المتفرجين هي الأخطر

جريمة الأقصر بالفعل صادمة بكل المقاييس، فهي تخلو من أدنى معاني الإنسانية والرحمة وبغض النظر عن الأسباب التي دفعت مرتكبها إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع، سواء كانت حالة نفسية أو تأثير مخدرات، تظل هذه جريمة فردية لا تعبر عن أخلاق أهل الأقصر الذين عرفوا على مر الزمن بطيبتهم وأخلاقهم النبيلة. والجهات المختصة بلا شك ستعمل على تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.

لكن ما يدعو للتأمل والنقاش بعمق هنا ليس الجريمة وحدها بل المشهد الأكبر الذي يكشف عن أزمة أخلاقية واجتماعية خطيرة، وهي سلبية المتفرجين. إن فقدان الإحساس بالآخرين هو الجريمة الأخطر التي تتجاوز في خطورتها الجريمة ذاتها. كيف يمكن لمجموعة من الأشخاص أن يقفوا متفرجين وكأنهم يشاهدون مشهداً تمثيلياً في فيلم، دون أن يتحرك أحدهم لمنع وقوع الكارثة أو محاولة ردع الجاني؟ كيف أصبح التصوير ونشر المقاطع أولوية على التدخل لإنقاذ الأرواح أو تقديم المساعدة؟

هذا المشهد المؤلم يعكس أزمة أعمق في المجتمع: فقدان الروح الإنسانية التي تدفعنا للتكاتف والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الخطر. لم نعد نرى ذلك الرجل القوي الذي يهبّ لحماية المظلوم أو تلك المرأة الشجاعة التي تركض لإنقاذ الضحية. بدلاً من ذلك، رأينا كاميرات وهواتف لتوثيق الجريمة، وكأن الهدف أصبح السعي وراء الشهرة أو التفاعل على حساب القيم الإنسانية.

ما حدث هو جرس إنذار يدعونا لإعادة التفكير في قيمنا وأولوياتنا كمجتمع. استعادة روح الإنسانية ليست خياراً، بل ضرورة حتمية. علينا أن نسأل أنفسنا: كيف نعيد بناء مجتمع يحترم قيمة الحياة، ويتحلى بالتعاطف والتكافل، ويتحرك لمساعدة الآخر؟ لأن فقدان الإحساس بالآخرين هو الجريمة الأولى والأخطر، وهو المؤشر الحقيقي لانهيار المجتمعات إذا لم نتصدى لها بكل حزم.

اقرأ أيضاًماذا حدث قبل جريمة الأقصر؟.. مفاجآة صادمة في أقوال شهود العيان والداخلية تكشف الدوافع

«فصل الرأس وتذوق الدماء».. القصة الكاملة لـ جريمة الأقصر وكواليس إنهاء حياة مسن على يد جاره

مقالات مشابهة

  • «جريمة الأقصر».. سلبية المتفرجين هي الأخطر
  • جريمة قتل “غامضة” داخل خزان ماء
  • جريمة في السعودية.. ضرب على الرأس وقتل وتنفيذ الإعدام بحق الجاني
  • فصل رأسه| مواطن يذبح آخر بالأقصر والأمن يضبط الجاني
  • مياه أسيوط تعلن عن كسر خط مياه قديم أمام مسجد ناصر بحى شرق
  • أهالي نزلة الأشطر يستغيثون بمحافظ الجيزة لإصلاح ماسورة مياه |شاهد
  • كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟
  • الحكم على 3 من شباب في جريمة قتل باسوان
  • جريمة قتل في الجبيهة ضحيتها شاب / تفاصيل
  • قضية معاذ الكساسبة تحت نظر القضاء السويدي..هل يحاسب الجاني؟