مسقط - العُمانية
بناء على الأوامر السّامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ يفض مجلس الشورى دور الانعقاد السنوي الأول (2023-2024) من الفترة العاشرة (2023-2027) بدءًا من يوم الخميس الموافق 18 يوليو الجاري عملًا بأحكام المادة الـ 41 من قانون مجلس عُمان.

وشهد دور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة عملًا واضحًا في المجال التشريعي، وتفعيلًا لأدوات المتابعة، حيث أنجز المجلس في إطار صلاحياته التشريعية (18) مشروعًا لقوانين واتفاقيات مُحالة من الحكومة منها، (9) اتفاقيات، و (9) مشروعات قوانين، وعقد خلال الدور الحالي ( 12) جلسة اعتيادية من بينها (4) جلسات خُصصت لمناقشة البيانات الوزارية لوزراء الخدمات، وإلقاء (4) بيانات وزارية تم خلالها تقديم الاستفسارات والملحوظات حول واقع عمل تلك الجهات الحكومية، وبحث الحلول لكل التحديات التي تواجه تنفيذ الخطط التنموية في مختلف القطاعات.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب

زنقة 20 | الرباط

أشادت دول بوركينافاسو و الغابون و النيجر و مالي، بالمشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وكذا لنهجها الذي يركز على تعزيز الحوار في القارة الإفريقية.

واعتبرت أن هذه المبادرة النبيلة تؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية لأفريقيا، وحتى خارجها، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وأعرب وزير خارجية النيجر، ونظيره الغابوني، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بالديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن، مؤكدين على نهج يرتكز على الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل.

ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.

و عزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.

وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • العيدروس يعزي في وفاة الشيخ على محمد غوبر
  • محافظ إدلب في الذكرى العاشرة لتحرير المحافظة: نؤكد التزامنا بمواصلة العمل من أجل بناء سوريا الجديدة
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: يوم القدس يتيح لنا فرصة للوقف بوجه نظام الهيمنة الاستكباري
  • الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي
  • سلسلة إتش.اند.إم تحقق مبيعات أقل من المتوقع في الربع الأول
  • مجلس نينوى يهدد المحافظ بالإقالة إذا لم يوزع حصص المناصب
  • تشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب 2025 -2027
  • قائد لواء بجيش الاحتلال يقدم استقالته ويقرّ: لقد فشلت
  • دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
  • من يوليو 2023 إلى مارس 2025.. انتهت الرحلة يا بينتو