حزب الاتحاد يطالب الحكومة المرتقبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد إنَّ توصيات الحوار الوطني ستشكل انفراجة كبيرة للأزمات التي يواجهها الشارع المصري، داعيًا الحكومة المرتقبة إلى ضرورة تفعليها على الفور.
مطالب «الاتحاد» من الحكومة المرتقبةوأضاف «صقر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الحكومة المرتقبة تواجه تحديات على كل الأصعدة، وعلى رأسها الملف الاقتصادي، والذي يحتاج إلى التعامل معه من منظور غير تقليدي، لجذب الاستثمار وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية، مما يزيد من معدلات التنمية، لافتًا إلى أنَّ ذلك يجب أن يعود على حياة المواطنين بالإيجاب.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أنَّه على المستوى السياسي، يجب أن تتخذ الحكومة خطوات جدية في ضوء توصيات الحوار الوطني، فيما يتعلق بمخرجات الحوار وتعديل قانون الإجراءات الجنائية إلى جانب قانون المجالس النيابية، فضلا عن عودة المحليات، وهو التحدي الأكبر أمام الحكومة المرتقبة لاسيما وأن كل القوى السياسية تنتظر خطوة حقيقية في هذا الملف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة حزب الاتحاد الحوار الوطني الحبس الاحتياطي الحکومة المرتقبة
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب بعقوبات و ملعب محايد بعد تهديدات بملعب الأردن
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA) بشأن الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت يوم 25 مارس 2025.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على هتافات عنصرية وسياسية موثقة بالصوت والصورة، إلى جانب تهديدات مباشرة طالت المنتخب العراقي وجماهيره، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية العراقية.
تناولت الشكوى تفاصيل دقيقة حول ما حدث خلال المباراة، حيث كشف الاتحاد أن مسؤولي ملعب عمان الدولي فتحوا الأبواب أمام جماهير إضافية بعد انطلاق اللقاء بدقائق، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المشحونة. وأفادت تقارير بأن هذه الهتافات لم تكن حدثاً منفرداً، بل سبقتها هتافات مشابهة في مباراة الأردن وفلسطين يوم 20 مارس على الملعب ذاته، مما يشير إلى نمط متكرر يستدعي تدخلاً حاسماً من الجهات المعنية.
وأثارت هذه الأحداث مخاوف جدية لدى الاتحاد العراقي، الذي شدد على أن مثل هذه التصرفات تنتهك لوائح FIFA وAFC التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة للكراهية أو التمييز.
وطالب الاتحاد بإجراء تحقيق عاجل وشامل، مع فرض عقوبات رادعة، واقترح نقل مباراته المقبلة أمام الأردن، المقررة في 10 يونيو 2025 ضمن الجولة العاشرة، إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون جمهور، لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
تفاعلت الجماهير العراقية عبر منصة X مع الحدث، حيث أكد عراقيون حضروا المباراة وجود “فوضى” و”تهديدات موثقة”، بينما عبر مشجع حضر المباراة على انها “بيئة غير آمنة” خلقتها تلك الأحداث.
ويبدو أن هذا الضغط الجماهيري عزز موقف الاتحاد في المطالبة بحماية حقوقه.
وبرزت هذه الواقعة كتحدٍ جديد أمام الاتحاد الآسيوي لإثبات جديته في التصدي للانتهاكات، خاصة أن المنتخب العراقي يخوض منافسة شرسة مع الفرق الاخرى.
ويرى محللون أن نجاح الشكوى سوف يشكل سابقة تضمن بيئة رياضية أكثر عدالة، بينما قد يؤدي التجاهل إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وتنتظر الأوساط الرياضية رد الاتحادين خلال الأيام المقبلة، وسط آمال بقرار يعيد الثقة بنزاهة اللعبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts