نائب:استقرار العراق بإصلاح المنظومة الأمنية والسياسية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 3:37 م
بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب ياسر اسكندر عضو الأمن النيابية، الأثنين، ان “التغييرات في هيكلة المؤسسات الامنية وضخ دماء جديدة وإجراء اعادة في رسم الخطط والاستراتيجيات والانخراط أكبر في استخدام التقنيات الحديثة في الرصد والمتابعة، وأضاف في حديث صحفي، من أبرز الأسباب التي ساهمت في زيادة حصيلة اللائحة السوداء للمطلوبين بتهم مختلفة سواء إرهابية او جنائية”، مشيراً إلى أن “الاعتقالات لا تعني زيادة الفعل الإجرامي بل هي امتداد لجرائم حدثت قبل سنوات وبعضها مستمر، منها جرائم المخدرات والابتزاز”.
وأوضح إسكندر أن “الامن في العراق في الاتجاه الصحيح من ناحية الاستراتيجيات العامة وخططه المستقبلية ولا يمكن نسيان دور وزارة الداخلية التي نجحت في تفعيل مؤسساتها بشكل ساهم في تحقيق نتائج ايجابية كثيرة في الاشهر الاخيرة”.يشار الى ان وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى، تعلن بين الحين والأخر اعتقال العشرات من المطلوبين للقضاء في مختلف المحافظات العراقية، بعد تنفيذ سلسلة من العمليات الاستباقية والاستخبارية، الامر الذي اسهم في الحد من اعمال العنف واستتباب الوضع الامني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: السوداني يرفض حل الحشد أو دمج بعض الفصائل الولائية في الجيش
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن استراتيجية حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في التعامل مع الفصائل العراقية، بالتزامن مع التطورات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الحكومة تعتمد سياسة احتواء الفصائل بعيداً عن تفكيكها، مع التركيز على حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز مركزية القرار السياسي.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي استمرت لأكثر من عام، وتسببت في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمار واسع، قد يمهد لعودة الهدوء تدريجياً إلى الشرق الأوسط. إلا أن هذه الأوضاع تبقى رهينة تطورات الموقف في ظل أحداث استثنائية على الأرض، ما يجعل حالة عدم الاستقرار قابلة للعودة في أي لحظة”.وأضاف أن “الأحداث في غزة تلقي بظلالها على عواصم دول المنطقة، ومنها بغداد، لكن حكومة السوداني وضعت استراتيجية لتجنب أي ارتدادات قد تؤثر على الداخل العراقي”، مؤكداً أن “الحديث عن تفكيك الفصائل العراقية غير دقيق. بل إن السياسة الحالية تركز على احتواء الفصائل، مع عدم تسليم مقراتها أو تفكيك أسلحتها حالياً، وإنما السعي لجعل السلاح بيد الدولة بشكل مباشر”.وأشار الموسوي إلى أن “الحكومة تعتمد سياسة خارجية واضحة وثابتة تعزز من مركزية القرار العراقي، ما يجعل مواقف العراق واضحة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي”.وبيّن أن “ملف الفصائل العراقية شأن داخلي، والحكومة وضعت خارطة طريق متعددة المراحل لمعالجة هذا الملف، مع التركيز على مصلحة العراق وأهمية الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره بعيداً عن الصراعات الداخلية أو الإقليمية”.