قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 7 أغسطس 2023، إن إسرائيل تسعى بكلّ السبل إلى إخماد النار المشتعلة في الضفة، قبل أن تفقد السيطرة عليها.

وأضافت الصحيفة، أن "إسرائيل تنظر بقلق بالغ إلى المقبل من الأيام، وخاصّة في حال أيّ فراغ في رئاسة السلطة الفلسطينية".

وأشارت إلى أن تقديرات إسرائيل تشير إلى احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة، في ظلّ تكدس آلاف المسلّحين في أنحائها.

وبحسب الصحيفة، فإن الاستخبارات الإسرائيلية تلقّت، في الأسبوع الأخير، تذكيراً آخر بانفجار الوضع في الضفة الغربية، بعد ثلاث هجمات مسلّحة وقعت في غضون يوم واحد.

وأوضحت أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار قدّم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إنذاراً استراتيجياً" حول الوضع في الضفة، جاء فيه أن "الإرهاب اليهودي يغذّي المقاومة الفلسطينية"، وأن "استهداف الفلسطينيين وأملاكهم سيؤدّي إلى تنفيذ عمليات مسلّحة فلسطينية".

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي حذر من أن الإرهاب اليهودي يزيد المحفّزات لتنفيذ عمليات مسلّحة ضد أهداف إسرائيلية.

ونوهت إلى أن عملية إطلاق النار الأخيرة في تل أبيب "وضعت مزيداً من التحدّيات والضغوط أمام حكومة نتنياهو، والتي التأم "الكابينت" الخاص بها مساء أمس بعد أسابيع من الانقطاع، وعلى طاولته ملفّات ملتهبة أبرزها استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب في ضوء ارتفاع عدد الجنود الرافضين للخدمة، والتصعيد الحاصل في شمال فلسطين وفي الضفة الغربية".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا

تسعى إسرائيل من خلال وسطاء تحديد مكان رفات جندي اسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في عام 1982 في سوريا، إلى جانب الجاسوس إيلي كوهين. كما أفاد مسؤول فلسطيني. 

وقال المسؤول الفلسطيني: "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".

وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق: "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين".

وأكد مسؤول فلسطيني آخر، أن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سوريا.

وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم شنقا في دمشق عام 1965 بعد أن نجح في اختراق مجتمع سوريا النخبوي أوائل الستينيات.

وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن سجينين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.

وفقد باومل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.

وكان الجيش السوري ينتشر آنذاك أيضا في أجزاء كبيرة من لبنان.

ومازال جنديان إسرائيليان هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودين منذ ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • عمليات جديدة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ داخل بلدة جنوبيّة
  • بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم شمال القدس المحتلة
  • صحيفة هآرتس العبرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
  • خبراء: عمليات السلطة الأمنية في جنين لن تمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها بالضفة
  • سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
  • الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. عمليات تفجير وغارات
  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • برلماني: مصر تسعى بقوة من أجل وقف إطلاق النار لحماية الشعب الفلسطيني
  • صحيفة: توقعات مصرية فلسطينية بإبرام صفقة غزة بهذا الموعد كـ "حد أقصى"