ألمانيا – في أحدث ظهور له بعد إصابته بوعكة صحية استدعت علاجه في الخارج، ظهر الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، على كرسي متحرك وسط أصدقائه، في آخر مراحل علاجه بمدينة أنسباخ الألمانية.

نشر زبير خليفة العميري رئيس فرقة العميري على منصة “إكس” صورا له وكتب: “اليوم الأحد 30-6-2024 في مدينة الن باخ الألمانية في زيارة أخينا وصديقنا عبدالله رويشد عسى الله يعافيه ويشفيه ويرده لأهله وربعه مشافى معافى بإذن الله بصحبة إخواني إبراهيم المسعود وصالح أمان”.

كذلك نشر فيديو تداوله رواد مواقع التواصل لأصدقاء الرويشد وطمأنوا الجميع على صحته، وقال أحد المرافقين المتواجدين معه، في الفيديو: “زيارة للفنان والأخ عبد الله الرويشد بمدينة انسباخ الألمانية، اليوم في تاريخ 30 يونيو، مطمئنا الجمهور على صحته”.

ووجه المرافق، شكره لعائلة الفنان عبدالله الرويشد الذي أخذته في رحلة بالطبيعة، وسط ضحكات الحاضرين على طرافة الموقف.

وكان الرويشد قد سافر إلى ألمانيا لاستكمال علاجه، في شهر أبريل الماضي بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة في فبراير الماضي.

وفي وقت سابق، طمأن الرئيس التنفيذي لشركة روتانا سالم الهندي الجمهور على صحة عبدالله من خلال منشور له على منصة “إكس” ذكر فيه أن “عبدالله بخير وصحة وعافية وحالته الصحية في تحسن كبير بفضل رب العالمين ودعواتكم ويشكّر الجميع وكل من سأل عنه”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الله الرویشد

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • من الكيزان تعلم الجميع الكذب وتشويه الحقائق
  • كيف تحمى بذور اليقطين القلب وتعزز صحته؟ طبيب يجيب
  • صلاح عبد الله: شخصية عبد العزيز أبو العزم مليئة بالتحولات بين الطيبة والشر.. جلوسي على كرسى متحرك كان أمرا صعبا.. وظهوري في سيد الناس وقبائل الصخرة مجرد ضيف شرف.. حوار
  • كريستيانو رونالدو يظهر في ملاعب البادل بلشبونة
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية
  • د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
  • فيديو متداول لمقتل مقداد فتيحة قائد لواء درع الساحل في سوريا.. ما صحته؟