تباينت آراء طلاب وطالبات الثانوية العامة، حول مستوى امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى، والتي انتهوا من تأديتها ، قبل قليل، في لجان مدارس

رصدت الوفد آراء طلاب الثانوية العامة، التى جاءت بين التأكيد على سهولة امتحان اللغة الإنجليزية، بينما يري البعض الآخر أن الامتحان كان صعبا. 

قالت الطالبة نهله أحمد، إن الجزء الخاص بـ سؤال القطعة جاء غير مباشرًا، أما بالنسبة لسؤال القصة جاءت صعبة، متابعة: الوقت كان مناسبًا بالنسبة لها ولكن الامتحان يحتاج إلى تفكير.

 وأضافت طالبة أخرى، أن أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية جاءت متوسطة ويستطيع الطلاب حلها، معقبة: الامتحان جاء مباشرًا ويوجد سؤال أو اثنين يحتاجون إلى تفكير حتى يتم التفريق بين الطلاب. 

ولفت الطالب مهند محمد، إلى أن امتحان الانجليزى، الحمد لله كان سهل وواضح وفرحنا بعد عذاب الفيزياء. 

وكان قد أدى صباح اليوم الثلاثاء طلاب الثانوية العامة القسم الأدبى والعلمى امتحان مادة اللغة الاجنبية الاولى

كان قد  توافد  طلاب وطالبات الثانوية العامة 2024،  على لجان سير الامتحانات لبدء إجراءات التفتيش بالعصا الإلكترونية للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول.،ومنع مسؤولي اللجان الطلاب من اصطحاب أي أجهزة إلكترونية قد تستخدم في الغش، مثل الساعات والسماعات وأجهزة التابلت والبلوتوث والنظارات الذكية.

كما شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات بالعصا الإلكترونية قبل دخولهم إلى امتحان مادة  اللغة الاجنبية الاولى ، للتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية «موبايل، وسماعات، وساعات سمارت أو إلكترونية»، والسماح بدخول الطالب للجنة الامتحان من الساعة الثامنة و50 دقيقة، حتى يتمكن الطالب من كتابة بياناته على ورقة البابل شيت في 10 دقائق، على أن يتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.

كما منع مسؤولي اللجان الطلاب من الدخول بأي أوراق أو ملازم تخص المادة الامتحانيةمن المقرر أن يتم مرور الملاحظين بالعصا الإلكترونية بين صفوف الطلاب داخل اللجان للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول دون إعادة تفتيش الطلاب.

من جانب اخر قال الدكتور عربي أبوزيد إن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ 54 ألفا و502 طالب وطالبة، منهم 17 ألفا و455 طالبا للشعبة الأدبية، و24 ألفا و280 طالبا لشعبة العلوم، و10 آلاف و565 طالبا لشعبة الرياضيات، و2202 طالب للدولي.

 

وشدد أبو زيد على ضرورة الالتزام بتعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الصادرة في الكتاب الدوري رقم 22 الصادر في مايو 2023، بشأن الاستعداد لبدء أعمال الامتحانات العامة وذلك في إطار تكاتف كافة الجهود التي تساهم في حسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازم لأبنائنا الطلاب.

أصدر تعليماته لجميع الجهات التنفيذية المسئولة عن سير الامتحانات بالمديرية بالالتزام التام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات، وحظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين.

وشدد على توفير الأثاث اللازم، مؤكدًا على متابعة مدى كفاية عدد الملاحظين ومراقبي الأدوار وتوافر سجل الأمن وغلق بوابة المدرسة ووجود جدول الامتحانات ودليل اللجان في مكان واضح وإزالة أية معوقات والتواصل مع غرفة عمليات الإدارة حال وجود مشكلة تحتاج لتدخل الإدارة أو المديرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية آراء الطلاب الإنجليزي سهل الثانویة العامة امتحان مادة

إقرأ أيضاً:

طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم

انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.

جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of list

وذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.

وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.

طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.

وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".

وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.

مدروس ومحسوب

واعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".

واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.

ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.

ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.

وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.

وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.

المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)

وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.

ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.

وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.

وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.

مقالات مشابهة

  • جدول امتحانات شهر نوفمبر 2024 بدمياط لكل الصفوف الدراسية
  • لا تهاون.. وكيل تعليم دمياط يشدد على أهمية الامتحانات
  • جامعة الخرطوم تنفي حرمان أي طالب من الامتحانات بسبب الرسوم
  • إعلان الكشوف النهائية لانتخابات اتحاد الطلاب بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
  • موعد وجدول امتحانات شهر نوفمبر للصفوف الثانوية في 9 محافظات
  • لجنة انتخابات اتحاد الطلاب بالإسكندرية تفحص الطعون
  • جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي لشهر نوفمبر 2024.. تنطلق يوم الأحد
  • اتهامات بالإقصاء من الانتخابات الطلابية.. هل فقدت الجامعات المصرية صوتها؟
  • الوسيلة التعليمية تفاقم الأعباء.. قرار تحويل التابلت إلى «عُهدة» يثير غضب أهالي طلاب الثانوية العامة