النفط يوسع مكاسبه بفعل تخفيضات أوبك+
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الاثنين، لتلامس أعلى مستوياتها منذ منتصف أبريل نيسان بعد أن تعهد كبار المنتجين السعودية وروسيا بإبقاء الإمدادات منخفضة لمدة شهر آخر لزيادة تشديد الأسواق العالمية ودعم الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتًا، أو 0.3٪ ، إلى 86.49 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 03:17 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 83.
05 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 23 سنتًا، أو 0.3٪.
حقق كلا العقدين مكاسبهما الأسبوعية السادسة على التوالي الأسبوع الماضي، وهي أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ ديسمبر 2021 إلى يناير 2022.
عززت عدة عوامل الأسعار في الأسابيع الأخيرة ، بما في ذلك التوقعات بتراجع زيادات أسعار الفائدة الأمريكية ، وانخفاض إمدادات أوبك + وآمال التحفيز في تعزيز تعافي الطلب على النفط في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
مددت السعودية، أكبر مصدر في العالم، يوم الخميس خفض إنتاجها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر أيلول، مضيفة أنه يمكن تمديده إلى ما بعد ذلك الوقت أو تعميقه. سيصل إنتاج المملكة لشهر سبتمبر إلى حوالي 9 ملايين برميل يوميا.
وقالت روسيا يوم الخميس إنها ستخفض صادرات النفط 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صرخة الضمير الإنساني: العالم ينتفض لغزة في أكبر موجة احتجاجات منذ عقود
يمني برس |
في مشهدٍ بات يتكرّر في عواصم ومدن العالم، عَلَتِ الهُتافاتُ مجدّدًا، ولكن هذه المرة بزخمٍ غير مسبوق، يؤكّـد أن غزة اليومَ باتت مرآةً للشعوب ترى فيها وجهها، ونخوتها، وانتماءها إلى القيم الإنسانية التي لا تموت.
مدينة “روتردام” الهولندية -ثاني كُبرى مدن هولندا وبها أحد أكبر الموانئ البحرية في العالم- سجّلت واحدة من أضخم المظاهرات في تاريخها الحديث، منذ العام 1983م، حَيثُ خرج مئات الآلاف إلى الشوارع تضامنًا مع غزة الجريحة، التي تقفُ وحيدةً في مواجهة حرب الإبادة الجماعية المُستمرّة منذ 562 يومًا على يد العدوّ الصهيوني.
لم تكن “روتردام” وحدَها؛ ففي “طنجة” المغربية، تحوّلت الساحات إلى أمواجٍ بشرية تهتف لغزة، وتجرِّمُ التطبيع، وتدين السماح بمرور السفن الصهيونية من الموانئ المغربية، ومع كُـلّ هتافٍ، كان صوت الضمير العربي يعلو من تحت الركام، مناديًا: “لستم وحدكم”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF_%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88_%D9%85%D9%84%D8%B7%D8%AE_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9_%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9.mp4
وفي “ستوكهولم” السويدية، كانت اللافتات تقول ما لا تقولُه الحكومات: “نتنياهو ملطَّخ بالدماء”، جموع غاضبة، لكنها واعية، خرجت تطالب بوقف المجازر، وفضح التواطؤ الدولي، وتحرير الحقيقة من براثن الإعلام المأجور.
أمام هذه المشاهد، يتضح أن العالم بدأ يستعيد إنسانيته، أَو على الأقل، جزءًا منها، وكأن “يوم الغضب العالمي” الذي دُعي إليه غدًا الثلاثاء، سيأتي تعبيرًا صريحًا عن حالة غليان تتصاعد في وجدان الشعوب، تتحدى الصمت الرسمي، وتكسر قيود الخوف والتطبيع.
إذن هي رسالة تذكير للشعوب المسلمة بالسُّنة الإلهية في الاستبدال؛ إذ لم تكن هذه التحَرّكات طارئة، ولا عاطفية وحسب، بل انعكاس لتحولٍ عميقٍ في الوعي العالمي، يؤكّـد أن قضية فلسطين لم تعد هامشية، بل باتت امتحانًا أخلاقيًّا لكل فردٍ على وجه الأرض.
فإما أن تكون مع الحياة، أَو مع الإبادة، هي الرسالة الأبلغ التي حملتها هذه المسيّرات، في عهود ضمنية من الجماهير أن غزةَ -رغمَ الحصار والدمار- ليست وحدها؛ فمن “روتردام” إلى “طنجة”، ومن “ستوكهولم” إلى “سيدني”، ستخرج الجموع غدًا لتعلن: “إن سقطت الأنظمة في اختبار الدم، فالشعوب لم تسقط”.
إلى ذلك، شهدت دول ومدن في العالم، أمس الأحد، الكثير من الفعاليات التضامنية مع غزة، منها: إندونيسيا؛ إذ تظاهر الآلاف تضامنًا مع أهل غزة غربي جزيرة “جاوا”، واحتشدوا في وقتٍ متزامن في 3 مدن غربي الجزيرة، وهي “باندونغ وبوغور وتانغرانغ”.
وفي باكستان، نُظِّمت مسيرةٌ شعبيّة ووقفة احتجاجية في العاصمة “إسلام آباد”، كما تظاهر آلاف الأتراك في مدينة “إسطنبول”.
إلى فرنسا، حَيثُ شهدت العاصمة “باريس” تظاهرة حاشدة جابت شوارعَ المدينة.
وفي العاصمة الألمانية “برلين”، خرج مئات المحتجين رافعين شعارات مندّدة باستمرار المجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين بغزة، وإلى العاصمة الدانماركية “كوبنهاغن”؛ إذ رفع المتظاهرون الأعلامَ الفلسطينية وشعاراتٍ تضامنيةً مع الشعب الفلسطيني.
بريطانيا لم تكن في معزلٍ عن الحدث؛ إذ تظاهر متضامنون مع القضية الفلسطينية في مدينة “مانشستر”، كما شهدت مدينة “ميلانو” الإيطالية مظاهرة حاشدة طالب المشاركون فيها بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وفي مدينة “سخيدام” الهولندية، احتشد المئات من المحتجين، وفي السويد خرجت مظاهرات في عددٍ من المدن من بينها “مالمو ويتبوري”، مندّدةً بجرائم الإبادة في غزة، ولنفس الهدف احتشد الآلاف في مدينة “كيوتو” اليابانية، بدورهم عبّر كوريون جنوبيون في العاصمة “سول”، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
المسيرة