ضاحي خلفان يتفقد مركز البحث والتطوير بشرطة دبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، على أن العمل بروح الفريق الواحد يفتح المجال إلى آفاق كبيرة من الابتكارات والأفكار الإبداعية التي قد لا تتاح للعمل الفردي، مشيراً إلى أن تبادل الأفكار الجماعية يؤدي للوصول إلى أفكار مشتركة، وتحقيق الأهداف المنشودة بشكل أسرع، ويساعد على إيجاد حلول سريعة وفعالة لحل كافة المشكلات التي قد تطرأ على العمل، ويلعب دورا كبيرا في تعزيز أداء العاملين وتحقيق النجاح المطلوب في أي مؤسسة تنشد النجاح والتميز.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها معاليه إلى مركز البحث والتطوير، التابع للإدارة العامة للشؤون الإدارية بشرطة دبي، اطلع خلالها على عدد من المشاريع، والابتكارات التطويرية، والأنظمة والأجهزة التي يضمها المركز، وأهم الإنجازات التي حققها، ورافقه خلال الجولة سعادة اللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والعميد منصور القرقاوي، مدير الادارة العامة للشؤون الادارية، والعقيد الدكتور إبراهيم بن سباع، مدير مركز المعرفة والابتكار والتطوير، والعقيد عبدالله جاسم الزرعوني، مدير مكتب التطوير المؤسسي لقطاع العمليات وعدد من الضباط.
وتجول معاليه في مركز البحث والتطوير، حيث اطلع على عدد من الابتكارات والمشاريع التقنية التطويرية التي تخدم الأمن، ومنها مشروع “مايكرو بلس” الذي يستهدف إنتاج دوريات ذاتية القيادة يمكنها القيام بعمليات التعرف على السيارات المطلوبة والأشخاص المطلوبين ومباشرة أعمال الدورية في المناطق السكنية وتنظيم الحركة المرورية الشوارع الداخلية.
كما تم خلال الزيارة استعراض نظام “Microspot”، وهو عبارة عن نظام يعتمد على الذكاء الصناعي في عمليات الإنذار، والتعرف على السلوك الإجرامي، ويرتبط مباشرة بغرفة عمليات الشرطة، للقيام بالإنذار المبكر في حال الاشتباه بأشخاص أو سلوكيات في الميدان، كما اطلع على نظام الرادار المتحرك، الذي يعد ابتكارا جديدا يعمل على تحريك الرادار للسيطرة على المركبات التي تتجاوز كتف الطريق، ويمكنه المناورة والتقدم أو التراجع لكشف المركبات المخالفة.
وتم استعراض مشروع بحث وتطوير استخدام الجيل الجديد من الكاميرات في عمليات الرصد والمتابعة للسلوكيات وعمليات الإنذار المبكر عبر غرف العمليات، ونظام الاتصال الرقمي البديل الذي تم تطويره لربط جميع محطات الاتصال الرقمي في شرطة دبي لضمان استدامة الاتصال الأمني في حال انقطاع نظام التترا.
ثم اطلع معاليه على مشروع نفق البصمات، وهو عبارة عن بحث وتطوير في مجال البصمة الحركية يهدف إلى التعرف على الأشخاص من خلال تحليل البصمة الحركية للأفراد، وجهاز معالجة الأسطح المسامية بتقنية “الننهايدرن” التي تعد ابتكارا لجهاز يعمل على التسريع في عملية كشف البصمات وتقليل الوقت اللازم للتعرف عليها من الأسطح المسامية ويوفر في التكاليف التي يتم انفاقها في الطرق التقليدية.
وفي ختام الزيارة وجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بتشكيل فرق عصف ذهني من المبتكرين والمبدعين العاملين في المركز، لإيجاد المزيد من الحلول والأفكار المبتكرة، خصوصا التي تتعلق بمعالجة القضايا والأزمات الطارئة، وتداعيات الحوادث الناتجة عن الكوارث الطبيعية، والتركيز على أنظمة تحليل البيانات السلوكية للأشخاص، التي تعطي نتائج يمكن التنبؤ بها، وتدارك الكثير من المشاكل التي قد تقع مستقبلا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.